المطالبة بالحقوق المشروعة ليست ابتزازاً يا سيدة رشا عوض يا جلابية.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

المطالبة بالحقوق المشروعة ليست ابتزازاً يا سيدة رشا عوض يا جلابية.. بقلم عبدالغني بريش فيوف


08-15-2019, 05:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1565885867&rn=4


Post: #1
Title: المطالبة بالحقوق المشروعة ليست ابتزازاً يا سيدة رشا عوض يا جلابية.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 08-15-2019, 05:17 PM
Parent: #0

05:17 PM August, 15 2019

سودانيز اون لاين
عبدالغني بريش فيوف -USA
مكتبتى
رابط مختصر





الثورة في السودان لم تبدأ في شهر ديسمبر 2018م، بل بدأت منذ عهد بعيد، وكانت بداياتها دائما وأبداً من مناطق الهامش السوداني. حتى ثورة ديسمبر 2018م التي أطاحت بالبشير بعد ثلاثين عام في الحكم، لم تبدأ من "المركز"، بل بدأت من الدمازين ثم نيالا ومخيمات النزوح حتى وصلت الى الخرطوم وغيرها من المناطق التي تدخل ضمن خارطة "المركز".
سبب المقدمة اعلاها عزيزي القارئ، هو ادعاء البعض بأن الثورة السودانية لهم وحدهم، وأن كل من يعترض على الإعلان السياسي والوثيقة الدستورية الموقع عليهما بالأحرف الأولى مع مجلس (البرهان حميرتي) بالنقد الإيجابي أو السلبي، فهو خائن لهذه الثورة ولأهدافها.
ولفكفكة هذه العقلية السرطانية الخربة التي هي سبب كل معاناة أهل السودان في هامشهم ومركزهم، نقول، إن من حق أي سوداني التعبير عن رأيه بالقبول أو بالرفض فيما تم التوصل إليه بين (قحت) والمجلس العسكري الجنجويدي الحاكم، وهم عندما يعبرون عن أراءهم بالصراحة والوضوح سلبا او ايجابا، فهذا لا يعني اطلاقا أنهم ضد الثورة، انما يأملون على الأقل إخضاع الواقع الذي احدثته الثورة بمختلف معطياته للفحص والتحليل ومن ثم بلورة مبادئ وأسس تقوم عليها الممارسة المستقبلية لسودان ديمقراطي حر. هذا ما يجب ان يكون عليه الحال، إلا أن ادعياء حماة الثورة السودانية الذين تحولوا الى طغاة وجبابرة، بلغ بهم التوحش لأن يدعون انهم يقرأون في العيون ما يبطنه لهم المنظور، وهاجموا بلا هوادة وبإفلاس سياسي شديد كل من يعترض على الوثيقة الدستورية واعتباره خائنا يجب المحاكمة الثورية بالشنق او الصلب.
لقد أثار انتباهي بوست متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة سودانية تدعى (رشا عوض)، فلمّا لا تكون سودانية، إذا ما أخدنا التكون التاريخي للمجتمع السوداني الذي اختلط فيه العنصر المصري والأرناؤوط، والمماليك والتركي بصورة واسعة منذ زمن طويل حتى تكاد ترى ملامح تلك الأجناس حاضرة في سيماتهم اليوم.
كتبت رشا عوض بوستا استفزازيا وحقيرا يعبر عن استعلاء مفلس لا يعكس سلوكاً فردياً لديها فقط كما يتصور البعض، بل اتجاهاً ثقافياً عند قسم واسع من المجتمع السوداني تجاه التعامل مع أهل الهامش وقضاياهم التي رفعوا السلاح من أجلها. قالت في بوستها.. (الحركات هزمت عسكريا منذ عهد المخلوع وفقدت قدرتها على اي مبادرة في ميدان القتال)..
وواصلت تقول، اطالب بفصل قضية المهمشين العادلة عن الحركات المسلحة (الحركة الشعبية بجناحيها وحركات دارفور بأجنحتها)؛ هذا الفصل لا يقل اهمية وموضوعية عن فصل الدين عن الدولة ، مناسبة هذا الحديث هو الابتزاز الذي تمارسه الجبهة الثورية بجناحيها على قوى الحرية والتغيير باسم قضايا السلام وتمثيل المهمشين.
في البدء اتساءل اين هي الحرب التي يهددون بها؟ هذه الحركات هزمت عسكريا منذ عهد المخلوع وفقدت قدرتها على اي مبادرة في ميدان القتال وكانت لاهثة وراء التسويات مع المخلوع وفشلت في ذلك بسبب تعنت المخلوع لا بسبب “ثوريتها” هي بصراحة كل ما يجري في اديس ابابا والقاهرة لا علاقة له بقضية سلام او مهمشين بل هو معركة حجز مقاعد سياسية ارضاء لطموحات شخصية باسم الهامش المفتري عليه، ما يجري الان هو جزء من لعنة الابتزاز بالسلاح التي استوطنت السياسة السودانية.
بعد الفراغ من ابتزاز الجبهة الثورية فان قوى الحرية والتغيير عليها الاستعداد لابتزاز اكبر من حركة عبد العزيز الحلو صاحب القوة العسكرية الاكبر من الجبهتين الثوريتين! وبالفعل وصف الحلو في حوار صحفي مع الزميلة شمائل النور الاعلان الدستوري بانه وصفة حرب اهلية جديدة وإعادة اصطفاف لقوى السودان القديم، والمشكلة في حديث الحلو انه ما زال يصنف حركته الشعبية كسودان جديد كما يفهم من سياق حديثه! في حين ان هذه الحركة بجناحيها ما هي الا وجه من وجوه سودان قديييم وموغل في القدم يجب تجاوزه!
رشا عوض
فيسبوك))..
هذا المكتوب عزيزي القارئ، إنما يعبر عن سلوك الاستعلاء الإثني أو الجهوي عندنا في السودان، وهو أحد أشكال تجلي ثقافة الاستعلاء التي تشربها البعض من قبل الاحتلالات الأجنبية للسودان التي كانت دائما تجد البوابة مفتوحة والمقاومة معدومة. هذا الاستعمار -سيما التركي مارس ضد هؤلاء الممارسين للإستعلاء اليوم كل أشكال الاستبداد والقهر حتى خضع مجتمعهم له، على قاعدة ميل المغلوب في تقمص الغالب، وشكل ذلك أحد تراكمات اللاوعي الجمعي.. تراكمات تجلت بأشكال مختلفة على مستوى السلوك الاجتماعي بوصفها تعبيرات عن مكنون اللاوعي.
هذه السيدة لم تكتفي فقط بممارسة الاستعلاء ضد الهامش السوداني وحركات المقاومة المسلحة الممثلة له، إنما مارست أيضا الوصايا السياسية بأسلوب (الأنا)، حيث قالت ( اطالب بفصل قضية المهمشين العادلة عن الحركات المسلحة (الحركة الشعبية بجناحيها وحركات دارفور بأجنحتها)؛ هذا الفصل لا يقل اهمية وموضوعية عن فصل الدين عن الدولة ، مناسبة هذا الحديث هو الابتزاز الذي تمارسه الجبهة الثورية بجناحيها على قوى الحرية والتغيير باسم قضايا السلام وتمثيل المهمشين.
وأنا حقا لا أدري من هي السيدة رشا عوض حتى تتحدث بأسلوب "أنا" عن الهامش وقضاياه، وتطالب وبوقاحة بفصل (الهامش عن الهامش).. أليس هذا منطق عنصري واستعلاء، وأن الكاتبة هنا تعكس عن رواسب ومكنون اللاوعي؟
تواصل السيدة رشا عوض تحرشها السياسي بالهامش السوداني وبالحركات المسلحة بالقول: (في البدء اتساءل اين هي الحرب التي يهددون بها؟ هذه الحركات هزمت عسكريا منذ عهد المخلوع وفقدت قدرتها على اي مبادرة في ميدان القتال وكانت لاهثة وراء التسويات مع المخلوع وفشلت في ذلك بسبب تعنت المخلوع لا بسبب “ثوريتها” هي بصراحة كل ما يجري في اديس ابابا والقاهرة لا علاقة له بقضية سلام او مهمشين بل هو معركة حجز مقاعد سياسية ارضاء لطموحات شخصية باسم الهامش المفتري عليه، ما يجري الان هو جزء من لعنة الابتزاز بالسلاح التي استوطنت السياسة السودانية)
1/تتساءل السيدة عن اين هي الحرب التي يهددون بها؟
تساءل مشروع من جهة أن السيدة رشا عوض وأمثالها لا يعرفون ما هي الحرب وأهوالها، فلذلك نقول لها ولأمثالها إن الحرب بالطبع ليست في المركز، إنما في جبال النوبة/جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، وإذا ارادت هذه السيدة أن تعرف بوجود الحرب أم لا في السودان، فعليها إذن زيارة المناطق المذكورة.
2/السيدة رشا عوض تدعي أن الحركات المسلحة قد هزمت عسكريا منذ عهد البشير، ونقول لها هنا أيضا، اذهبي إلى جبال النوبة/جنوب كردفان والنيل الأزرق وتأكدي بنفسك ما إذا كانت مهزومة أم لا؟
3/ وتقول إن الحركات فقدت قدرتها على اي مبادرة في ميدان القتال وكانت لاهثة وراء التسويات مع المخلوع وفشلت في ذلك بسبب تعنت المخلوع لا بسبب ثوريتها.
وفي قولها أعلاه عزيزي القارئ، إنما تتطاول على الحركات المسلحة من منظور استعلائي ليس إلا، فتلك الحركات لو ارادت التسويات مع المخلوع لفعلت، لكن السيدة رشا لا تعرف لأنها لا تريد ان تعرف.
4/تستمر السيدة رشا وقد تغلغل الحقد نفسها لتقول (بصراحة كل ما يجري في اديس ابابا والقاهرة لا علاقة له بقضية سلام او مهمشين بل هو معركة حجز مقاعد سياسية ارضاء لطموحات شخصية باسم الهامش المفتري عليه، ما يجري الان هو جزء من لعنة الابتزاز بالسلاح التي استوطنت السياسة السودانية.)
ونسأل هنا هذه السيدة الحقودة.. لماذا هذا التناقض والبلبلة في الكلام.. ألم تقولي إن الحركات المسلحة قد هزمت منذ عهد المخلوع عمر البشر، فكيف لها إذن ان تبتز قوى إعلان الحرية والتغيير بالسلاح يا رشا يا جلابية؟
وبعد أن رفعت السيدة رشا عوض راية الحقد السياسي وثقافة الكراهية في وجه الحركات المتفاوضة مع قوى إعلان الحرية والتغيير في القاهرة وأديس، انتقلت لتحرض ضد الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تسيطر على 80% من مناطق جبال النوبة/جنوب كردفان، و85% من مساحة النيل الأزرق، لتقول.. (بعد الفراغ من ابتزاز الجبهة الثورية فان قوى الحرية والتغيير عليها الاستعداد لابتزاز اكبر من حركة عبد العزيز الحلو صاحب القوة العسكرية الاكبر من الجبهتين الثوريتين! وبالفعل وصف الحلو في حوار صحفي مع الزميلة شمائل النور الاعلان الدستوري بانه وصفة حرب اهلية جديدة وإعادة اصطفاف لقوى السودان القديم، والمشكلة في حديث الحلو انه ما زال يصنف حركته الشعبية كسودان جديد كما يفهم من سياق حديثه! في حين ان هذه الحركة بجناحيها ما هي الا وجه من وجوه سودان قديييم وموغل في القدم يجب تجاوزه!
والسيدة رشا عوض إذن بعد أن افرغت 50% من حقدها على الحركات الدارفورية المسلحة، ها هي تفرغ الــ 50% الأخرى من احقادها السياسية على الحركة الشعبية لتحرير السودان، وهي تتخذ من الحوار الصحفي الذي اجراه رئيس الحركة/عبدالعزيز آدم الحلو للصحفية شمائل النور مؤخرا، ذريعة لممارسة الخداع ومدالسة الشعب السوداني والتضليل له.
الحوار الذي تريد رشا عوض استخدامه ضد الحركة وتحريض السودانيين عليها، ليس فيه الجديد المستغرب، فرئيس الحركة الشعبية الفريق عبدالعزيز الحلو فقط وضع النقاط على الأحرف، لكن السيدة رشا بمزاجها الاستعلائي وبثقافتها المشوهة ورؤاها الخاصة، تحاول الاصطياد في المياه العكرة لتجييش الشعب السوداني ضد الحركة الشعبية، لكن هذا الشعب الذي ثار ضد ديكتاتور حكم البلاد ثلاثين عاما اوعى من هؤلاء الذين لا يجيدون سوى تقنيات التشويه والتعمية التضليلية والمداورة السياسية والاستعارات المضللة والمماحكة السياسية والتشكيك والتدليس السياسي واستخدام أدوات الشعوذة.
الحركة الشعبية لتحرير السودان كانت جزءا أساسيا من الثورة السودانية التي أطاحت بالبشير، وستكون جزءا أساسيا أيضا في بناء الدولة السودانية بعيدا عن التملق والتسويف السياسي، لكنها في ذات الوقت لم ولن تكن جزءا من السودان القديم الذي تريده بعض قوى إعلان الحرية والتغيير اعادته.
أما الابتزاز الذي تحدثت عنه السيدة رشا عوض وهو أحد السلوكيات الوضيعة التي يسعى البعض من خلالها لاستغلال ظروف معينة والضغط على الطرف الآخر للحصول على مآرب غير مشروعة، فهذا ما لا نجده في الحالة التي نحن بصددها، كون الحركات المسلحة لا تسعى للحصول على شيء غير مشروع، بل مطالبها مشروعة، فعليه من الغباء ان تتحدث الجلابية رشا عوض عن الابتزاز السياسي.
قلنا وما زلنا نقول إن أبناء الهامش قادرين على إدارة شئونهم بجدارة دون أية وصايا من آخرين.. فلماذا لا يتركوا الهامش وأهله كما تركوهم؟

Post: #2
Title: Re: المطالبة بالحقوق المشروعة ليست ابتزازاً �
Author: Biraima M Adam
Date: 08-16-2019, 06:51 AM
Parent: #1


ول أبا بريش،
Quote: قلنا وما زلنا نقول إن أبناء الهامش قادرين على إدارة شئونهم بجدارة دون أية وصايا من آخرين.. فلماذا لا يتركوا الهامش وأهله كما تركوهم؟

الموضوع صراع موارد .. والموارد كلها في الهانش .. نحن في غرب السودان نمتلك البترول و80% من الثروة الحيوانية والصمغ لعربي .. الأن الدولة في حالة فراغ دستوري .. دعونا نفتح أبواب جديد لتصدير مورادنا .. تعريفة ما تمشي الخرطوم حتي يتأسس نظام سياسي متفق عليه يدير موارد البلاد.


بريمة

Post: #3
Title: Re: المطالبة بالحقوق المشروعة ليست ابتزازاً �
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 08-16-2019, 08:09 AM
Parent: #2

الأخوة الأفاضل / عبد الغني بريش وبريمة

خالص التحيات لكم وللأخوة القراء

سوف أدخل معكم في حوار خيف ولطيف لمجرد المزح والهزار .. ونحن الشعب السوداني تعودنا ذلك النوع من المزح والهزار في حياتنا .. وهي تلك العادة الشائعة بين أبناء السودان كافة في الشرق والغرب والشمال والجنوب .. حيث حالة المزح والهزار التي ترفع الكلفة بين أبناء السودان وتعني التواضع والمحبة للآخر .. ولا تقولوا أن حكاية الهزار والمزح ممنوعة بين ناس الهيمنة والمراكز وبين ناس المناطق المهمشة .. ولم تبلغ الأحوال تلك الدرجة !!

يقول الأخ بريمة بالحرف الواحد : ( نحن في غرب السودان نملك البترول و80 % من الثروة الحيوانية والصمغ العربي ) .. ومقصده طبعاُ واضح للغاية فهو يريد أن يستأثر أهل الإقليم بثروة الإقليم .

فيقول لك أهل الجزيرة : ( هوي هوي هوي يا بريمة أحسن ليك !! ) أنت نسيت بأننا حملناكم فوق أكتافنا لعشرات السنين وكنا نمول خزينة الدولة لسنوات وسنوات من ريع مشروع الجزيرة ؟؟؟؟ .. وكنا ندفع قيمة الخدمات في كل أرجاء السودان .. ومن ضمنها أقاليم الغرب .. كما كنا ندفع رواتب الموظفين والعاملين والمعلمين وفيهم الخواجات ( أولاد الكلب ) .. فهل جزاء الإحسان هو ذلك النكران ؟؟؟؟

ويقول لك أهل الخرطوم ( ناس المركز ) : ( هوي هوي هوي يا بريمة أحسن ليك !! ) أها لو قفلنا الطريق أمامكم ومنعا التخطي من فوق ولايتنا فكيف تصدرون بترولكم وصمغكم وثروتكم الحيوانية ؟؟؟؟ ويزيد سفهاء الخرطوم ليقولوا لك يا بريمة : ( البترول بلو وأشرب مويتو !! ) .

ويقول لك ناس القضارف : ( هوي هوي هوي يا بريمة أحسن ليك !! ) هل هذا هو الجزاء ونحن نمولكم بالذرة والسمسم والبصل لعشرات وعشرات السنين .. وأين أغانيكم تلك في الماضي : ( يا سمسم القضارف , الزول صغير ما عارف ؟؟؟ ) .

ويقول لك ناس بورتسودان : ( هوي هوي هوي يا بريمة أحسن ليك !! ) كيف ستصدر بترولك وثروتك الحيوانية والزراعية وأنت عايز تبلع الخيرات لوحدك ؟؟؟ يا ذلك الأناني ؟؟

ويقول لك ناس الشمالية : ( هوي هوي هوي يا بريمة أحسن ليك !! ) نحن أقارب وأنتو ناس أهلنا والتاريخ إطلاقاُ لم يفصل بيننا .. ونحن نمدكم بالتمر والقمح لعشرات وعشرات السنين .. فهل ذاك جزاء الأهل للأهل ؟؟ وفي النهاية انأ اقتراح يا بريمة أن توزع كل ثروات الغرب على أهل السودان جميعاُ دون فزر ثم تعود لأهلك وأنت تحمل ( القفة ) الفارغة .. وكفى الله المؤمنين القتال !!!

خالص التحيات
أخوكم عمر عيسى

Post: #4
Title: Re: المطالبة بالحقوق المشروعة ليست ابتزازاً �
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 08-17-2019, 02:14 AM
Parent: #2

Quote:
الموضوع صراع موارد .. والموارد كلها في الهانش .. نحن في غرب السودان نمتلك البترول و80% من الثروة الحيوانية والصمغ لعربي .. الأن الدولة في حالة فراغ دستوري .. دعونا نفتح أبواب جديد لتصدير مورادنا .. تعريفة ما تمشي الخرطوم حتي يتأسس نظام سياسي متفق عليه يدير موارد البلاد.


بريمة


ولد أبا بريمة..
كل عام أنت وأسرتك الكريمة بخير..
نعم، على المركز ونخبه الفاشلة التفكير مليئا فيما ذكرته أنت لأن الوقت يمضي بسرعة فائقة...