الجبهة الثورية كسبت عداء الشباب الثائر بعد أن سقط قناعها وأنكشفت أجندة قادتها الشخصية المرتهنة والب

الجبهة الثورية كسبت عداء الشباب الثائر بعد أن سقط قناعها وأنكشفت أجندة قادتها الشخصية المرتهنة والب


08-13-2019, 02:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1565660008&rn=0


Post: #1
Title: الجبهة الثورية كسبت عداء الشباب الثائر بعد أن سقط قناعها وأنكشفت أجندة قادتها الشخصية المرتهنة والب
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 08-13-2019, 02:33 AM

02:33 AM August, 12 2019

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



الجبهة الثورية كسبت عداء الشباب الثائر بعد أن سقط قناعها وأنكشفت أجندة قادتها الشخصية المرتهنة والبعيدة عن مصالح الأمة
كانت لقاءات التوم هجو ونقاشاته لأعضاء الحرية والتغيير علي القنوات الفضائية و تفلتاته بأديس أبابا وأسلوب (الشخط والتهجم والتسلط) الذي ينقصة المنطق والموضوع وحسن التصرف بلا شك خصماً كبيراً علي الجبهة الثورية بما فضح وجهها الكالح ونهجها المعوج في التعاطي مع أهداف الوطن بعيداً عن الأنا والتكسب الشخصي صفعة قوية لكل التصور والثقة التي كان يوليها الناس للجبهة الثورية أثناء العهد البائد وللأسف الشديد قد سرت العدوي علي قادة الجبهة الثورية الآخرين الذين ساروا علي نفس الدرب وقد بان جلياً عدم المنطق في ترك قضية الوطن جانباً والدفاع عن نصيبهم من الكراسي ويذهب الكثيرين من الشباب الي أن الأمر أكبر من ذلك فحتي لو أعطيت الجبهة الثورية ماتريد من مقاعد فلن تترك المناكفة إذ أن الأمر مرتبط بالإرتهان الخارجي لأجندة ولوعود وإرتهانات أعطتها الجبهة الثورية لجهات خارجية لا تستطيع الجبهة النكوص بها بسبب الإلتزام وقد كانت فيديوهات الدكتور جبريل ودفوعات الدكتور سليمان صندل حقار عن سبب رفض العدل والمساواة للوثيقة الدستورية ضعيفة بمستوي مضحك ومبكي علي حال من كان الناس يتوقعهم يحاربون الكيزان لمصلحة المناطق المهمشة فإذا هم الآن أسوأ من الكيزان إذ إتضح أنهم كانوا ولازالوا يأخذون هذه المناطق المهمشة رهائن للتكسب والعيش في الفنادق والتكسب المادي وهؤلاء المواطنين يعيشون في الخيام ويتلقون الصدقات منتظرين وعود الجبهة الثورية الكاذبة وعندما إلتحم الشعب وتماسكت الأيادي للخروج بهذه المناطق من شظف العيش وعيشة الهوان أعطتهم الجبهة قفاها وإتضح أنها لاتملك ولا تفكر حتي مجرد تفكير في الرؤيا لحل مشاكل النازحين بل ورفضت قبول البرامج التي تقدمها قوي الحرية والتغيير لتسكينهم وإستقرارهم بحجة أن قادة الجبهة قد تم إقصائهم من الحكم ؟؟؟ أي عار وأي هزيمة يمكن أن يمني بها من يدعي الوطنية أكثر من إنكشاف أمره بأنه يبيع شعبه مقابل أن يتهني هو بعيشة الفنادق يجوب عالم الغرب بإسم الدفاع عن المظلومين وهو أكبر ظالم لهم؟؟؟ اي وطنية تدعون وأنتم تتخذون الحيل والكذب والنفاق لإبقاء مشكلات الوطن رهينة لمصالحكم الخاصة ؟؟ ثم ماذا تستطيعون فعله إذا أرادت قوي الحرية والتغيير إرجاع هؤلاء النازحين الي مناطقهم وتعويضهم ونشر الأمن والسلام في مناطقهم؟؟ هل ستهجمون علي قراهم بجنودكم ليرجعوا الي الملاجئ والخيام؟؟ من سيترككم لتلعبوا بهم بعد أن قدموا الأرواح في الإعتصام واستشهدوا في المتاريس وصاموا أمام قيادة قوات الشعب المسلحة لتتغير عقلية الإستعباد الكيزاني فتأتوا أنتم لتستبدلوها بعقلية الإستعباد الجهوي وتتخذوا من ألواننا وقبائلنا وجهاتنا مادة للهدم والتفرقة بدعوي العرق وتاريخ التسلط الجهوي الذي إبتدعتموه مستخدمين في ذلك تاريخ قلة إستفردت بمصالح الأمة جميعها وكان شريك بها نفر من كل طرف من أطراف السودان ، ومنهم من كان وزيراً حتي آخر لحظة في حكومة الكيزان ومنهم من أنشاء أحزاب الفكة الوهمية وعاش متهنئاً علي أكتاف كل ربوع السودان بدعاوي الإقصاء المفتعلة والرخيصة للكسب المغموس في دماء الأمة
إن كلمة الهامش والتهميش والثورية قد عرفنا معناها البعيد ومقاصدها التافهة ولا تخيل حيلها الآن إلا علي من أراد أن يلحق بركب المستفيدين فيطبل لهم ويتغني بحياتهم ولكن الشباب الثائر الواعي قد كشف هذه الالاعيب ومستعد للزود عن وحدة شعبه ونقول للتوم هجو وشاكلته من (البوم الذي يحب الخراب ) أن يعي أن السودان الآن إنتظمته ثورة وعي لا تنفع معها ألاعيبكم ولا ألاعيب بقية (الرمم من الكيزان) أمثال محمد علي الجزولي وعبد الحي يوسف الذين يثيرون الفتن والمؤامرات وهم يعرفون تمام المعرفة أنه قد إقترب وقت الحساب الذي سيفضحهم وسيتم حشرهم في غياهب السجون حال إنتظام الحكومة المدنية ونقول لهم حينها (لَا عَاصِمَ ٱلْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ ) وإعلموا أن عين الشباب الثائر واعية وقد إنقضي زمن الرهن والإرتهان وبيع الضمير فأتركوا هذه الخيانة الوطنية وأرجعوا الي صوابكم كفانا الله شروركم
يوسف علي النور حسن