على هامش الحدث بقلم عبدالله علقم

على هامش الحدث بقلم عبدالله علقم


08-12-2019, 00:34 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1565566490&rn=0


Post: #1
Title: على هامش الحدث بقلم عبدالله علقم
Author: عبدالله علقم
Date: 08-12-2019, 00:34 AM

00:34 AM August, 11 2019

سودانيز اون لاين
عبدالله علقم -
مكتبتى
رابط مختصر




السلطات اللبنانية تحتجز حاليا هنيبعل القذافي بعد خطفه من مقر إقامته في سوريا وتسعى للقبض على الساعدي القذافي. يعتقد اللبنانيون أن ابني الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي مرتبطان بشكل أو بآخر باختفاء الإمام موسى الصدر. إذا عرفنا أن الإمام موسى الصدر اختفى في ليبيا في 1978 حينما كان الساعدي القذافي آنذاك في السادسة من عمره وهنيبعل لم يولد بعد، لعرفنا عمق المستنقع الذي سقط فيه العقل العربي. يدعي اللبنانيون أن ابني القذافي يمتلكان معلومات عن مصير موسى الصدر، لكن المرجح أن مليارات وكنوز القذافي الموزعة على بلدان في العالم قد فتحت شهية العصابات الخاصة والرسمية. نموذج حديث من نماذج السقوط العربي واختلاط الدولة بالبلطجة.
ترى متى نزيح عن كاهلنا هذا المسخ والعبء الثقيل ..جامعة الدول العربية؟
يستفزني تعبير "تنظيف منطقة كولومبيا"كأن سكان كولومبيا (الافتراضية) ليسوا من فصيلة البشر. تعبير ساقط.ساقط أيضا من ابتكره وساقط من يردده. ( سنة الله في الكون..القاتل يقتل ولو بعد حين).
ليتهم كانوا معنا هذه الأيام ليشهدوا بعث بلادنا وعودة روحها. النور عثمان أبكر.. عزمي أحمد خليل ..سيدأحمد الحاردلو.. محجوب شريف ..محمد سالم حميد..محمد وردي.. محمود عبدالعزيز.. مصطفى سيد أحمد.. عبدالعزيز العميري..يحيى الحاج..علي المك..علي عبدالقيوم..صلاح أحمد ابراهيم. .تتابع رحيلهم جميعا في سنوات التيه والسقوط الحضاري الطويلة. قبضوا على الجمر بدرجات متفاوتة وفي ظروف وبوسائل مختلفة..لهم جميعا ولكل من سقط من الذاكرة الخربة.. لهم منا التجلة والعرفان ونسأل الله لهم الرحمة والرضوان.
لا أتعاطف مع إيران الملالي على الإطلاق مثلما لم أتعاطف من قبل مع إيران الشاهنشاه، لكن اصرار انجلترا على احتجاز الباخرة الإيرانية في جبل طارق وفي نفس مطالبة إيران بالإفراج بلا مقابل عن الباخرة الإنجليزية المحتجزة في إيران (حقارة) عديل من بقايا الامبراطورية التي غابت شمسها.ما يهمني في النهاية ألا تكون بلادنا طرفا بأي صورة من الصور في نزاعاتهم وحروبهم في أي مكان وزمان ولأي سبب. (الفينا مكفينا).
(عبدالله علقم)