الآن بدأت حركة المؤشرات في العدادات !!

الآن بدأت حركة المؤشرات في العدادات !!


08-07-2019, 06:17 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1565155025&rn=0


Post: #1
Title: الآن بدأت حركة المؤشرات في العدادات !!
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 08-07-2019, 06:17 AM

06:17 AM August, 07 2019

سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم

الآن بدأت حركة المؤشرات في العدادات !!

لن يستحي الشعب كالعادة بالصمت والسكوت .. وقد مج حالة الانحناء لصورة الأمر الواقع .. ذلك الاستحياء وذلك السكوت الذي أضاع السودان منذ فجر الاستقلال .. وقد جاء الوقت ليقول الشعب كلمة الحق بكل شجاعة وجرأة دون أية خشية .. يشيد بالمجتهد الذي يبذل الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن .. ويقول بارك الله فيك .. ويفضح ويرفض ذلك المتسلق الذي يحتل منصب المسئولية والوظيفة ثم لا يخدم إلا نفسه وأهله .. فيقول : لا بارك الله فيك ولا بارك الله في أهلك .. وعليه فمن اليوم فصاعداُ فسوف يمارس الشعب السوداني تلك العبارة الصريحة التي تقول : ( الحساب ولد ) .. والمكاشفة والمحاسبة يجب أن لا يفسد للود قضية .. وذلك الإنسان الذي يقبل أن يتواجد في موقع من مواقع المسئولية يجب عليه أن يتصف برحابة الصدر وقبول الانتقاد والمحاسبة .. وقبل الدخول في صلب مشاكل الويلات والمشقات التي يعاني منها الشعب السوداني اليوم نقول لهؤلاء القادمين الجدد : ( أنتم الخيار الأفضل ) حيث الكوادر أصحاب المؤهلات والمهارات .. وهي مؤهلات ومهارات تقول عنها تلك الشهادات والألقاب والمسميات .. ولكن العبرة ليست بتلك الألقاب والمسميات .. بل العبرة كل العبرة في التفاني والتضحية لتحقيق أحلام الشعب السوداني .. ولا يتم ذلك إلا بالجهد المضني المتواصل آناء الليل وأطراف النهار ودون كلل أو ملل .. ثم الإصرار والجزم على تحقيق العاصي المستحيل .

القضايا العاجلة الملحة التي تغلق مضاجع الشعب السوداني لا يمكن حصرها في سطور قليلة .. ولكن نكتفي هنا بتناول تلك القضايا الملحة العاجلة التي لها الألوية القصوى .. وهي القضايا التي ترتبط مباشرة بضروريات الحياة اليومية .. والسؤال الموجه لهؤلاء القادمين لتولي الزمام هو : ( متى يتوقع الشعب السوداني انتهاء حالات الغلاء الفاحش التي تلاحق أسعار ضروريات الحياة وغيرها ؟؟؟ ) .. ومتى تبدأ تلك الأسعار الفلكية في التراجع والانخفاض ؟؟ .. أم أن على الشعب السوداني أن يتحمل تبعات تلك العادة القبيحة السائدة في السودان منذ الاستقلال .. حيث الأسعار التي ترتفع ولا تتراجع إطلاقاُ إلى سابق عهدها حتى قيام الساعة ؟؟؟؟ .. وما هي حالات الطوارئ وورش العمل المتوقعة في مراقبة الأسعار والتجار ؟؟ .. وكيف تمنع في السودان ممارسات السماسرة في المواقع المختلفة والعابسين بأقوات الشعب السوداني ؟؟ .. ومتى تقام تلك المحاكم الرقابية في الميادين العامة حتى يهنأ الإنسان بالقليل من الراحة النفسية ؟؟ .. لا يكفي كل مرة أن يأتي الجديد ثم يكون وبالاُ على الشعب وعلى الوطن ثم يرحل ليأتي الآخرون !. دوامة تلو دوامة من حالات الفشل والإخفاقات تلاحق السودان منذ الاستقلال .