تحايا واجبة ومستحقة , لابى أحمد , والوسيط بن لباد الموريتانى! بقلم بدوى تاجو

تحايا واجبة ومستحقة , لابى أحمد , والوسيط بن لباد الموريتانى! بقلم بدوى تاجو


08-06-2019, 00:26 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1565047589&rn=0


Post: #1
Title: تحايا واجبة ومستحقة , لابى أحمد , والوسيط بن لباد الموريتانى! بقلم بدوى تاجو
Author: بدوي تاجو
Date: 08-06-2019, 00:26 AM

00:26 AM August, 05 2019

سودانيز اون لاين
بدوي تاجو-Canada
مكتبتى
رابط مختصر





اى كان المردود فى دعم ثورة السودان السلمية , مدعومة العماد بالجهد الوطنى والحزبى وقوى التغيير المدنى , بل والنضال الشعبى العسكرى , فقد قام احمد الابى الاثيوبى رئيس وزراء أثيوبيا الشقيقة , وابن لباد الموريتانى , بعمل مايلزم فى ظرف التعقيد الملازم دهور القهر والفساد والاستبداد لماعاشه شعبنا المقدام!
لم يطرف جفن , فيما أرى , لكليهما , لعرفان وضرورة مايواجه بلدنا من تحديات ماثلة , اثر عقود الاستبداد السياسى والقهر الدينى المعاش , ولذا , ووفق منهج التعاون الافريقى ومبادئ دعم الشعوب المقهورة وفق الاعلان العالمى , والعقد المضمن للحقوق السياسية والاجتماعية , وغيرها من المواثيق العالمية فقد اجترحت , أثيوبيا العظيمة , مركز الجامعة الافريقية , ومثيلها المفاوض الديمقراطى , دروب أركاز الوصول الى حلول "وطنية , بل وشعبية" "كخطوة للامام" لحل التعقيد السياسى "الناشئ", ان هذا المنسرب , لامثيل له فى فقه الاداء السياسى ,أرست القديمة منها , ابان كرينسكى, او الحرب العالمية الثانية, ملاط النضال ضد البرجوازية ودعاتها من قوى الانتلجسيا, او مسيرة الثورة الثقافية, ضد كاى شيك
ان الراسمالية الطفبلية لقوى الاسلام السياسى بالسودان تعيش اليوم محنة بنائها الطفيلى , ليس تطفيفا بتهريب "المال والدولار" عبر مصحف ممشوق كماتترى سوابق افراد عند ساحة الجمارك, وهو امر زهيد , كمال احتازه الرئيس المخلوع عمر البشير , لان كليهما قد ينفذا كما افاد الدعى النافذ محامى البشير وغاب عنى اسمه , مع سلف لقائى معه فى "قضية بسلان ضد كمال ميرغى السيد " بالقصر عقود انقضت, ورهطه المعدود ماينوف تسعين من المحاميين !, وزعم بأخراج العتل المستبد الغاشم عمر البشير ,"كالشعرة من العجين" , على ان التحليل القانونى , وفى مبتسر الاحوال , "سيثبت الضعة , وصغر النفس , للمتهم اللئيم , واذياله " ليس كافراد مترافعيين ,بل قوى فساد هائف وذيل وتمكين, وصغار نفس! , لن نقصر فى هذا ولاشك نحن اليه أتيين , ومع دفق قوى المحاميين الاشاوس الديمقراطيين!
ولن ننسى القضية المركزية , والتى فتح دروبها المناضل على محمود حسنين ورفاقه الاشاوس , ونعتبر , بل نسجل فى هذا المنحى , باننا جزء لافصام له من ممثلى الاتهام!والانحياز!
مهام أساسية ومركزية , تطرحها ظرف الراهن , وكل قوى التحرير والديمقراطية والبناء الوطنى , معنية بها , لنجسد الجهد النضالى لثورة السودان , فيما لاح من انتقال!
والتحايا لابى الزعيم الشعبى,
وابن لباد الموريتانى فى نشوقه!
الى التقدم وانهضة , يجب ان نسير!

تورنتو 5 أغسطس2019