السودان في حاجة الي الاستقلال من مصر بقلم محمد ادم فاشر

السودان في حاجة الي الاستقلال من مصر بقلم محمد ادم فاشر


07-28-2019, 07:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1564338656&rn=0


Post: #1
Title: السودان في حاجة الي الاستقلال من مصر بقلم محمد ادم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 07-28-2019, 07:30 PM

07:30 PM July, 28 2019

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





السودانيون يبنون 360000 شقة و 18000 الف فيلا في القاهرة وقيل اكثر ويودعون 15 مليار في حساباتهم في البنوك المصرية هذا الرقم عام 1995 حسب المصادر وقتئذ وإنشاءات تكفي لبناء عاصمة كاملة في احدث طرازا لها تمت بناؤها في ماليزيا والدبي وودائع مالية بأكثر من مائة مليار في الدولتين وايضا هناك املاك عقارية وودائع مالية في الدول الأوربية والاسوية والأفريقية وهناك سوداني يفتخر بانه وفر عشرات آلاف من الوظائف لمواطني دولة أفريقية وهو من بين حكام السودان باموال تم نهبها من خزينة الدولة السودانية . ولم يكتفوا بذلك بل تم بيع املاك العقارية لحكومة السودان في الخارج لحساباتهم
فالسودانيون هم وحدهم من بين شعوب الدنيا يغنون لمجد دولة محتلة لأراضيهم ورافضة حتي التحكيم وتقول لهم استردوها اذا كانت اراضيكم يعني مستعدة للحرب ، ومع ذلك اخت بلادي الكبري. والعجب من يشجع الديموقراطية في كل أفريقيا بماله الا السودان لا يري الضرورة لها مع انه قيل سودانيا .وهم الذين يبيعون مساحة تقرب من دولة الكويت والإمارات لدولة اخري بمبلغ تسعة مليون دولار ليتم بناء السد الكبير الذي اغرق كل اثار في كل تاريخ السودان .
وبل أسوأ من ذلك بسبب هذا السد كل المناطق حول النيل بما فيها الخرطوم تتعرض للغرق كل سنة تكلف المواطنين ملايين الدولار سنويا وللأبد . واذا كان غرض من هذا السد لتوليد الكهرباء من عجائب الدنيا ان السودانين من سخائهم لم يطلبوا حتي انارة لمبة واحدة في المنطقة ناهيك من المناطق الاخري .في الوقت الذي الدولة المصرية تكون لديها فائض الكهرباء من انتاج سد العالي و تعرضها للبيع لدي دول الجوار ولكن لا نصيب للضحايا فيها .وبل تم تهجيرهم باقتلاعهم من ارضهم قهرا وهم يعيشون في بلادهم كالمهاجرين. والعجب لو قلت حلايب سودانية السهم القاتل يأتيك من السوداني الذي تطوع للعمالة افرادا واحزابا هو معني ان يلوح وزير الدفاع السوداني بالعلم المصري بدلا من علم السودان عندما استرد الجيش منطقة الهجليج البترولية .
وان يجلس رئيس دولة قرفصاء بجانب الرئيس المصري في زيارته له بدون علم بلاده وهي إشارة واضحة بعدم الاعتراف بالسيادة السودانية ومع ذلك تمرر النخب السودانية الذين حملوا حقيبة العمالة بالورثة كأنه لم يحدث شيئا واجزم لو حدث هذا في اي بلد في الكرة الأرضية لم يسمحوا بعودة هذا الريئس للبلاد مهما كلفهم ذلك ولكنهم نعيش لنري تحركهم الجوع.
وهم انفسهم لا يرون حرجا في وضع الدولة السودانية في منزلة حديقة الخلفية لدولة اخري التي تري البؤس في السودان مكسبا اقتصاديا وسياسيا اذا كان ما بين عشرة وخمسة عشرة الف سودانيا يزورن مصر أسبوعيا اغلبهم للعلاج كم شقة يمكن إيجارها ومواصلات يمكن استغلالها و العيادات الخاصة التي يزورنها ومطاعم ينشطونها والرحلات الجوية من والي وبالإضافة شراء الأدوية بصرف النظر عن جودتها والعملات الصعبة التي تدخل البلاد عبر الزوار ان هذا الدخل تكاد تكون الثاني بعد قناة السويس هذا بالإضافة الي جعل كل السودان سوقا لمنتوجاتها الرديئة ،الزراعية منها والصناعية اذا كانت كذلك كيف تسمح لقيام دولة ناجحة لها مستشفياتها ومصانعها للأدوية وتجعل حضنها تسع كل مواطنيها وبل نكتب بايدينا في تاريخنا ان الغزو المصري السوداني نسميه فتحا وبالتأكيد هناك من يري ما حدث في الحلايب والشلاتين فتحا مصريا مثلما فتح محمد علي باشا السودان في الكتاب المدرسي
الم اقل لكم مشكلة السودان عدم الوطنية والعمالة وبهما لم تقم للسودان قائمة بل سيظل سوقا
للأبد .ان المشكلة ليست في غياب الديموقراطية ولا الكيزان ولا العسكر ولا الدعم السريع او الثقيل والغرابة والجنوبين والشيوعية والوسطيةً بل المشكلة علاقة السودان مع مصر لان كل هذه تأتينا منها كل البلاوي من مصر بغرض هدم الاستقرار. هو معني المصريون يحاربون الإخوان عندهم ويصادقونهم ويساعدونهم في السودان ويشجعون كل الحروب وبل يساعدون في إشعالها ولذلك لابد من العمل لاستقلال السودان من مصر او منح الخيار للعملاء من دولة السودان. للانضمام بمناطقهم الي مصر او التخلي من مهنة العمالة بالوراثة ولا يعقل للإنسان الكريم ان يهين وطنه بهذه الطريقة. وهكذا نحن في حاجة الي الوطنية وليست المدنية وحدها فان استقبال السودانين بالشعور الاخوي في مصر مهما بالغوا فيه فانه شعور زائف تقتضيه المصلحة التي تصب في بند السياحة ان الحقيقة الأخوة تكمن في الحلايب .