عملتوا لينا شنو!! بقلم كمال الهِدي

عملتوا لينا شنو!! بقلم كمال الهِدي


07-27-2019, 03:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1564238955&rn=0


Post: #1
Title: عملتوا لينا شنو!! بقلم كمال الهِدي
Author: كمال الهدي
Date: 07-27-2019, 03:49 PM

03:49 PM July, 27 2019

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





تأملات



. عملتوا لينا شنو في الأسئلة الصعبة!!

. فقد طرحت في مقالي السابق بعنوان " الصليح والعدو" عدداً من الأسئلة التي أراها بالغة الصعوبة من وجهة نظري المتواضعة.

. ولأنني ما زلت أرى الحال في حاله منذ لحظة طرحها، ولم أجد بداً من إعادة نشرها فالوقت لا يمضي في مصلحة الوطن، وما يفوتنا في مثل هذه الأوقات العصيبة سيستحيل تعويضه.

. والمؤسف أننا ما زلنا على غفلتنا وتبادل نكاتنا وسخريتنا من (حدوتات الإنقلابات) ، دون أن نتخذ فعلاً جاداً يجنب بلدنا شروراً متوقعة.

. أول وأهم هذه الأسئلة هو: أيهما أامن للبلد جيش مؤسس مهما كان فيه من خونة أم مليشيا قبلية لا علاقة لقادتها بالمؤسسة العسكرية؟!

. فما جرى ويجري لا علاقة له سوى بفرضية واحدة هي تصفية الجيش لمصلحة الدعم السريع.

. وبعيداً عن أي تخوين، أو دخول في نوايا البشر، افتراضات، توقعات، أو ولاءات جهوية أو مناطقية..

. وتجاوزاً لكل مرارت الماضي وإن افترضنا أن حميدتي سيصبح ملاكاً طاهراً، أو مواطناً لا تهمه سوى مصلحة الوطن، هل من الجائز أن يتحول جيش السودان إلى مليشيا أسسها فرد مهما يكن هذا الفرد؟!

. ما هو رأي الأخوة في قوى الحرية والتغيير فيما يجري!!

. وكيف ستكون ردة الفعل وطريقة التعامل مع أي مواجهة محتملة بين الجيش والدعم السريع؟!

. لقد بذلتم جهوداً كبيرة للتوصل إلى اتفاق مع الجبهة الثورية وهو عمل مقدر، رغم الفشل في جذب أهم حركتين مسلحتين وأكبر القوى العسكرية وزناً ( الحلو وعبد الواحد)، لكن ما جدوى كل هذه الجهود إن لم نفهم موقفكم من إحلال قوات الدعم السريع مكان جيش البلد؟!

. فليس مصادفة كما قلت في مقالي السابق أن يكون كافة بدلاء الضباط المقالين من المقربين وأصحاب الولاء لحميدتي.

. هذا الوضع، وفي وجود البرهان، الصديق الشخصي لحميدتي لا يمكن فهمه إلا ضمن هذا الإطار.

. فهل سنسمع صوتكم يا قوى الحرية حول هذه الجزئية قبل أن نسمع أصوات البنادق!!

. هذا ما نتمناه حتى لا يُسلم الناس تماماً بفرضية أن البلد قد بِيعت لبعض خونة الأمة والصهاينة الجدد، وقبل أن نسلم بإجهاض الثورة.

. أما لجان المقاومة وكافة مكونات الشعب، زاد الثورة الحقيقي فنقول لهم " لقد حانت لحظة فارقة في تاريخ ثورتكم ولابد من الضغط والتنسيق السريعين مع قادة الحراك وطلب لقاءات مكاشفة عاجلة ليعرف كل ثائر الأرضية التي يقف عليها.