قبيلة المجلس العسكرى الانتقالى !! متاريس امام بناء السودان الجديد بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن د

قبيلة المجلس العسكرى الانتقالى !! متاريس امام بناء السودان الجديد بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن د


06-26-2019, 03:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1561560378&rn=0


Post: #1
Title: قبيلة المجلس العسكرى الانتقالى !! متاريس امام بناء السودان الجديد بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن د
Author: سليم عبد الرحمن دكين
Date: 06-26-2019, 03:46 PM

03:46 PM June, 26 2019

سودانيز اون لاين
سليم عبد الرحمن دكين-UK
مكتبتى
رابط مختصر



بريطانيا لندن



الشعب السودانى بكل مكوناته كافح وناضل وضحى بدمائه وارواحه حتى خرج من الظلمات الى النور. خرج من دولة الاسلاميين المجرميين المافيا القتلا المغتصبين والعنصريين والفاسدين والظالميين. سطوة الطغيان والاستبداد والجبروت. ولكن الى الان لا احد يدرى ما هى مخاوف وهموم المجلس العسكرى ازاء مواقفه المتعندة والمتشددة تجاه قوى الحرية والتغيير. لماذا يريد المجلس العسكرى ان يعيد الشعب الى دولة الظلمات مرة اخرى. عندما أعلن رفضه التام تسليم السلطة الى قوى الحرية والتغيير من حيث المبدأ لتكوين حكومة مدنية تلبى اشواق وطموحات الشعب الذى ضحى بكل شى من اجل تلك الغاية. قال الفريق شمس الدين كباشى الناطق الرسمى باسم قبيلة المجلس العسكرى الانتقالى فى اللقاء الصحفى الذى أجراه يوم الثلاثاء الموافق 13 من شهر يونيو الجارى مع قبيلة الاعلاميين كما يحلو له مخاطبتهم بصفة القبيلة. قال ان الاتفاق بات امراً ضروريا من اجل الوطن الجريح. ومضى قائلاً عدم قيادة او مرجعية كافية للقوى الحرية والتغيير. وكما ان الوفد المفاوض غير ثابت وكما يجدون الصعوبة فى ايصال اراءهم الى الشارع والى الاخر. ومضى يقول ان الترسيخ الخأطى لمفوهم المدنية مشكلة. وكما صف الانترانت بالخطر الكبير على البلاد. وكما شدد على التفاعل, بانه يجب على الجميع ان يتفاعلوا من اجل الوصول الى التوافق المطلوب من اجل الوطن وليس من اجل المجلس العسكرى ولا من اجل قوى الحرية والتغيير ولا من اجل احزاب ولا من اجل طائفية و لا من اجل الجهوية. صحيح الوطن جريح صدقت القول سعادة الفريق شمس الدين كباشى الوطن جريح لأكثر من ستون سنة مضت والذين جرحوه الطائفية والاسلاميين منذ الاستقلال الى الان. عندما رفضوا الشرعية والتعدادية والتنوع وكما رفضوا العدالة الاجتماعية وكما رفضوا الاعتراف بالاخر بعرقه وثقافته ودينه وكما رفضوا قيام نظام سياسى اجتماعى يسوده الديمقراطية والتعدادية وكما رفضوا الهوية الوطنية او القومية التى تعبر عنا جميعاً. وكما رفضوا ايضا المواطنة المتساوية بين كل مكونات الشعب السودانى. كانت اولوياتهم او شغلهم الشاغل زرع الفتن بين الاعراق واشعال الحروب, وتعزيزها بالعنصرية والقبلية والجهوية ويتخندقون وراءها. سفكوا الدماء وحرضوا الاخرين لسفكها. وكما صنفوا الاعراق بان هذا العرق ارقى من ذاك العرق. يجب استئصال تلك الذهنية التى تقف وراء هذه الدسائس والمؤمرات وغسيل الامخاخ للاخرين منذ المسيرة التاريخية الى الان. الطائفية بنت دولة السيد والعبد وليست دولة المواطنة المتساوية. دخلت الطائفية فى تحالفت استراتيجية مع بعض القبائل فى شمال السودان وغربه ووسطه واصبحت عبيداً لهم منذ الاستقلال الى الان. الطائفية والاسلاميين منظومة غير وطنية. جرائم الطائفية والاسلاميين كثر فى حق السودان وشعبه. لا أعتذار ولا تأنيب ضمير عن الجرائم التى ارتكبوها بل فخرون بها. ليسوا مؤمنيين بان السودان يجب ان يسعى كل مكوناته. لان السودان ملكاً لهم حيث انهم الذين يجب ان يتحدثوا باسمه وانهم هم الذين يحكموه. فاما الاخرين لايجوز لهم ذلك. الذهينة المدمرة التى تعمل من وراء الكواليس فصلت الجنوب الشطر العزيز من الوطن . نقول لهم ها هو سودان المؤسسات والمواطنة المتساوية قد ولد فماذا انتم فاعلون. لقد انتظر الشعب عن بكرة ابيه هذه اللحظة التاريخية لأكثر من ستون سنة مضت. فلولا ذهنية الطائفية والاسلاميين المدمرة لكان السودان من الدول الصناعية والمتقدمة اليوم. لقد وثق التاريخ كل الجرائم التى ارتكبتها منظومة الاسلاميين والطائفية فى حق الوطن والمواطن. نظام الانقاذ المافيا الاسلامى البائد رمز القتل ورمز الفساد ورمز الظلم رمز كل قبيح رفضه ولعنه الله. السودان الجديد من اجل استئصال الذهنية العنصرية والظالمة والمدمرة للوحدة السودان بكل مكوناته. الحرب الان ضد الذهنية التى تقف وراء كل ما لحق بالسودان من حروب وعنصرية وقبلية وجهوية. الوطن جريح كما قال الفريق شمس الدين كباشى. السودان جريح قبل ميلادك وميلادى وميلاد الاخوة فى قوى الحرية والتغيير يا سعادة الفريق الركن كباشى. منظومة الطائفية والاسلاميين جرحت الوطن هذا الجرح العميق منذ الاستقلال وتركوه ينزف لأكثر من ستون سنة مضت غير مباليين وغير مكترسين. ها هو السودان الجديد قد خرج من رحم الثورة المباركة التى سطرها الشباب بدمائه وارواحه. فلتذهب الذهنية التى صنعت حميدتى وأمثاله الى الجحيم. حتى لقاء اخر
أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
26/6/2019