مثلما أخطأ المجلس العسكري حين اعتبر قوى الحرية والتغيير ممثلا شرعياً وحيداً للشعب السوداني متجاهلاً او ربما ناسياً انهم فصيل صغير مقارنة بالق�" /�> مثلما أخطأ المجلس العسكري حين اعتبر قوى الحرية والتغيير ممثلا شرعياً وحيداً للشعب السوداني متجاهلاً او ربما ناسياً انهم فصيل صغير مقارنة بالق��� /> خواطر من وحي الأزمة بقلم الطيب مصطفى

خواطر من وحي الأزمة بقلم الطيب مصطفى


06-24-2019, 02:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1561382250&rn=0


Post: #1
Title: خواطر من وحي الأزمة بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 06-24-2019, 02:17 PM

02:17 PM June, 24 2019

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




> مثلما أخطأ المجلس العسكري حين اعتبر قوى الحرية والتغيير ممثلا شرعياً وحيداً للشعب السوداني متجاهلاً او ربما ناسياً انهم فصيل صغير مقارنة بالقوى السياسية والمجتمعية والحركات المسلحة الاخرى الاقوى عدة وعدداً وعتاداً مثل (تنسيقية القوى الوطنية) مما جعله يتورط في خطئه الكارثي المتمثل في منحهم من السلطة ما لا يستحقون نصفه أو ثلثه، طفق المجلس العسكري يتعامل معهم تعامل التلميذ مع معلمه والابن أمام والده مما احدث تداعيات كارثية على المشهد السياسي!
> عندما افاق من حالة اللاوعي التي عطلت تفكيره بعيد تسلمه للسلطة، خاصة بعد أن خرجت القوى الاخرى المضادة الى الساحة بمسيراتها شبه المليونية واحدثت توازناً في المشهد السياسي، علم المجلس العسكري حقيقة ما تنطوي عليه تلك القوى اليسارية الهزيلة من مخطط خطير يستهدفه بل ويستهدف السودان هوية ووجوداً، ثم زادت جرأته وثقته في نفسه بتهاوي أوراق الضغط التي كانوا قد استغلوها لتعظيم مطالبهم، حيث اكتشف المجلس أن هناك حمولات هائلة وأعباء كبيرة وأخطاء فادحة نتجت عن تنازلاته المجانية التي منحها لقوى التغيير، من بينها انه فقد اهم كوادره داخل المجلس وفصل بعض القيادات المتمرسة في الخدمة المدنية مع قيامه بتعيين بدلاء، بترشيح من قوى اليسار، اقل كفاءة وخبرة بذات معايير (التمكين) التي لطالما شكوا منها، وليس أدل على تلك الأخطاء الشنيعة من الاعفاءات والتعيينات التي حدثت في الإذاعة والتلفزيون والكهرباء.



> كذلك فقد اعتقل المجلس عدداً من الابرياء بمنطق غريب سوقه له اعداؤهم من قوى اليسار الذين أعملوا حقدهم الدفين في المشهد المضطرب، ووجدوا ضالتهم في مجلس مستسلم لإرادتهم وأجنداتهم الانتقامية، مما جعله يتعامل بقانون الغاب ومنطقه القائل (إن المتهم مدان ومذنب حتى تثبت براءته) بدلاً من القانون الانساني السائد في العالم اجمع: (إن المتهم بريء حتى تثبت ادانته)، وللأسف فإن شريعة الغاب التي أعملها الشيوعيون في رقاب اعدائهم لم يحسن المجلس العسكري تطبيقها، وظل المتهمون (المدانون والمعاقبون بدون جريرة او حيثيات اتهام) رهن الاعتقال حتى اليوم بدون اخضاعهم للمحاكمة، في وقت يصول فيه (المتمردون) من اليساريين ويجولون بحرية مطلقة مرتدين علم الحركة الشعبية (لتحرير السودان) وعلم دولة جنوب السودان امام القيادة العامة للقوات المسلحة، كما ظلوا يسخرون من شهداء الجيش السوداني واعتبارهم مجرد (فطايس) اما الشهداء فإنهم قتلى الحركة الشعبية!
> من هؤلاء المعتقلين بدون حيثيات اتهام مكث كثير من الأبرياء الذين تسبب (الحفر الرخيص) والحقد الدفين في اعتقالهم، اذكر منهم على سبيل المثال بروف مأمون حميدة العالم النحرير ومدير جامعة الخرطوم الاسبق الذي لم يتقاض قرشاً واحداً ولا اية مخصصات من الدولة طوال فترة عمله كوزير صحة بولاية الخرطوم، ثم انه ليس قيادياً في المؤتمر الوطني، ولولا انه كان مغادراً لحضور مؤتمر علمي لما اعتقل في المطار ولما اودع السجن، وهناك عدد من امثاله اذكر منهم كمال ابراهيم والحاج عطا المنان ونور الدائم ابراهيم، وغيرهم من الذين يتنظرون المحاكمة، بل ينتظرون عرائض اتهام. والعجب العجاب اني اشرت قبل عدة اشهر الى تلك التصرفات الظالمة في لقاء رسمي بالفريق اول عمر زين العابدين، وقلت له انها تعبر عن ظلم فادح وذكرته بالآية القرآنية (والله لا يحب الظالمين)، وبدلاً من تصحيح الأوضاع إذا بالرجل الذي شكونا له يتعرض لذات الظلم من ذوي القربى من رفقاء السلاح ويطاح من منصبه في المجلس العسكري!



> من أخطاء الانصياع الغريب لقوى اليسار حل النقابات العمالية مما افرز فراغاً كبيراً وافسح المجال امام الشيوعيين بخبرتهم المعلومة في انشاء وتكوين الواجهات النقابية ومنظمات المجتمع المدني واختراق الاحزاب والتنظيمات السياسية، وكذلك حل كثير من المؤسسات واللجان الشعبية وغيرها مما جعل الشيوعيين ينشطون لملء تلك الفراغات.
> كذلك كان من الأخطاء الفادحة اعفاء عدد من السفراء، مما احدث فراغاً سيئاً تم استغلاله للكيد للسودان وللمجلس العسكري. وهل من دليل على فداحة تلك الأخطاء التي تضرر منها السودان في الحقل الدبلوماسي أكبر من إعفاء سفير السودان في أديس أبابا التي تقيم فيها رئاسة الاتحاد الافريقي الذي ينشط هذه الايام للكيد للسودان كما تنشط إثيوبيا عبر وسيطها الأخرق الذي نصب نفسه حاكماً عاماً على السودان، وبات يقدم المبادرات المنحازة لقوى الحرية والتغيير ويعرضها على الاعلام قبل ان تعرض على المجلس العسكري؟!
> مثلما أعاد المجلس العسكري النظر في قراره حول النقابات المهنية ليته يصحح بعض الأخطاء التي صاحبت استجابته لكثير من (خرمجات) الشيوعيين وضغوطهم، خاصة تلك الأخطاء التي أضعفت هيبة ومكانة الدولة السودانية، بما في ذلك إعفاء السفراء في العواصم العالمية والمهمة، وكذلك إطلاق سراح المعتقلين بدون ذنب.







alintibaha

Post: #2
Title: Re: خواطر من وحي الأزمة بقلم الطيب مصطفى
Author: تسقط تالت
Date: 06-24-2019, 02:55 PM
Parent: #1

هههههههههه خال المأفون يطالب عمليا العسكر بإعادة سلطة و نظام ابن أخته , اطلاق سراح اللصوص مصاصى دماء الشعب لثلاثين عام , إعادة الفاشلين الفسدة لمناصبهم التي اقيلوا منها , الغريب أنه يتفادى ذكر ابن اخته أو الحديث عنه, يبدو أنه خجلان بعد فضيحة المبالغ الضخمة التي ضبطت لديه.

Post: #3
Title: Re: خواطر من وحي الأزمة بقلم الطيب مصطفى
Author: مفراكه
Date: 06-24-2019, 05:28 PM
Parent: #1

هههههههه
عره الرجال
ابن الطبّال
متسحّت المال
الحرامي خال الحراميه
كدي خلينا من الكلام الوهمي ده وورينا
المشروع الحضاري وصل وين 🤣🤣
ومالك ما جبت سيره اولاد اختك الحراميه
مع المحبوسين ظلما
لعن الله حفره الدخان اللتي اشعلتها امك
لإغواء ابيك في ليله التخصيب
انت العرفك الدين شنو يا ود شيخ الظار
يا دلوكه