الجنجويد واستمرار القتل فى دارفور حادثتى زالنجى ودليج-بقلم موسى بشرى محمود

الجنجويد واستمرار القتل فى دارفور حادثتى زالنجى ودليج-بقلم موسى بشرى محمود


06-11-2019, 04:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1560267051&rn=1


Post: #1
Title: الجنجويد واستمرار القتل فى دارفور حادثتى زالنجى ودليج-بقلم موسى بشرى محمود
Author: موسى بشرى محمود
Date: 06-11-2019, 04:30 PM
Parent: #0

04:30 PM June, 11 2019

سودانيز اون لاين
موسى بشرى محمود-
مكتبتى
رابط مختصر




واصل الجنجويد فى تكملة ماتبقى من مسلسل الابادة الجماعية والتطهير العرقى فى
اقليم دارفور كامتداد طبيعى لعملهم الجبان الذى لايرتضية اى ضمير انسانى.
كما هو معلوم ولاية وسط دارفور وبالاخص زالنجى من المناطق التى لعبت دورا"
محوريا" فى ايام اعتصام القيادة وقدمت تضحيات جسام ايضا" من فداء بالارواح
واعتقالات وتعذيب وبيوت اشباح وسجون وقتل فى معسكرات النزوح فى خمسة دقايق
ومعسكر الحميدية ومضايقات جمة وكان الثوار معتصمين امام القيادة تضامنا" مع
رفاقهم بالمركز الى ان جاءت الطامة الكبرى يوم التاسع والعشرين من رمضان
الموافق 03/06/29 فتفرق شمل الثوار من اراضى الاعتصام بالعاصمة والولايات ولكن
لم يتفرق همهم الثورى.
بالامس القريب قامت حملة اعتقالات ومداهمات للمنازل داخل مدينة زالنجى واستمر
الاستهداف المنظم للمواطنين وامتد ذلك الفعل الشنيع الى ان وصل الى محلية دليج
جنوبى زالنجى حيث تعتبر دليج من احد المناطق التى جرى فيها عمليات تطهير عرقى
بواسطة المدعو/على كوشيب واشراف/احمد هارون والمدعو/عبدالفتاح برهان عندما كان
مسؤول الاستخبارات بحامية زالنجى انذاك.
حسب مارشح لنا من معلومات من دليج فان الجنجويد قاموا بحرق السوق ونهب كامل
لممتلكات المواطنين وقتل اكثر من 10 اشخاص وجرح العشرات منهم ومازال الحصر
جاريا" لكن المؤكد فى الامر لازالت هذه القوات تطلق النار بشكل عشواىء
كمواصلة لمخططهم العنصرى الذى يهدف الى ابادة بعض المكونات الاجتماعية
والتغيير الديمغرافى فى الاقليم.
تم قطع الاتصال بالانترنت تماما" منذ اليوم الاول للاعتصام 09/06/19 وذلك
للتغطية على مجزرة دليج فى وجود غياب الانترنت ولكن برغم ذلك لم تفلح
المحاولات الهزيلة بل باءت بالفشل وتمكن الناس من الوصول الى حقيقة ما جرى.
جاءت الاعتداءات الاليمة هذه ضد المواطنين العزل فى دليج على اثر استجابتهم
لدعوات الاعتصام والتى اسفرت عن غلق التجار لمحلاتهم التجارية فى دليج والقرى
المجاورة لها{باللا،اوردى،كتول،برقى وارو} مما جعل المليشيات تنهال عليهم
بالضرب بالزخيرة الحية وحرق السوق وممارسة كافة انواع التعذيب والاهانة التى
دابت هذه القوات على القيام بها.
يذكر حوالى عشرة اشخاص قتلوا والعشرات منهم جرحى فى المستشفيات جراء هذه
العملية الجبانة.
من جانب اخر تعتبر منطقة دليج من المناطق التى جرى فيها تصفية{168} شخصا" فى
خلال يومين من05 الى 07/05/2004 ايام حملات الابادة الجماعية المسعورة فى
مناطق وادى صالح ،قارسيلا،بندسى،مكجر وما حولها وهى معروفة عالميا" وبالاخص فى
سجلات لاهاى.

انتهز هذه السانحة لاعبر عن بالغ اسفى وحزنى العميق واستنكارى وادانتى للمجزرة
باشد العبارات واغلظها واترحم من خلالها على جميع الشهداء واتمنى عاجل الشفاء
للجرحى.

كل ماسبق ذكره وكواجب يمليه ضميرى وتضامنى الانسانى فاننى ارى الاتى:-

-احمل المسؤولية للمجلس العسكرى ومليشياته.
-ادعو الى انشاء لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق فى هذا الجرم.
-على الامم المتحدة والمنظمات الانسانية والقانونية القيام بواجباتها
ومسؤولياتها تجاه هذه المجازر المستمره.
-على الناشطين التعاطى والتعاطف مع هذه القضية وتصعيدها اعلاميا".
-يجب ان توضع حد لهذه الانتهاكات ضد الانسان السودانى فى دارفور.