ليلة الغدر ومجزرة القيادة العامة امام عيون الجيش السوداني اذا كان هناك جيش سوداني بقلم يحيى ابنعوف

ليلة الغدر ومجزرة القيادة العامة امام عيون الجيش السوداني اذا كان هناك جيش سوداني بقلم يحيى ابنعوف


06-04-2019, 05:54 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1559624064&rn=0


Post: #1
Title: ليلة الغدر ومجزرة القيادة العامة امام عيون الجيش السوداني اذا كان هناك جيش سوداني بقلم يحيى ابنعوف
Author: يحيى ابنعوف
Date: 06-04-2019, 05:54 AM

05:54 AM June, 03 2019

سودانيز اون لاين
يحيى ابنعوف-كندا
مكتبتى
رابط مختصر




حسبي الله ونعم الوكيل اللهم سلط غضبك وسختك علي هؤلاء القتله المارقين الذين يقتلون ارواحا من غير حق في شهرك المبارك المحرم فيه سفك الدماء ...يامنتقم ياقهار زلزل بهم الارض وأجمع هؤلاء المجرمين في نيران جهنم يارب انقلب العسكر على الإرادة الشعبية، وفي آخر أيام شهر رمضان الذي حرم فيه الله القتال يقوم العسكر بقتل أبناء الشعب السوداني.
يتضح جلياً بان التصفية الجسدية كانت عن قصد وتعمد فاغلب الشهداء صًوب الرصاص على صدورهم وأعناقهم وكانت الاصابات محكمه تدُل على تمكن وتمرس الشخص المصوب المجلس العسكري وبقايا نظام تعيث في دماء الشعب وتقتل وتسحل وتحرق منطقة الاعتصام من مجموعة ترتدي أزياء الشرطة والدعم السريع بالهجوم على الميدان بالضرب و إطلاق البمبان الكثيف و إطلاق الرصاص وكذلك رصاص القناصة مما أدي لإصابة عدد كبير من المعتصمين امام عيون الجيش السوداني اذا كان هناك جيش سوداني لا تزال السلطة بيد الذين تآمروا مع الإسلاميين ضد الشعب ولم يحركوا ساكنا طوال سنوات حكم الإنقاذ المجلس العسكري غير جادا في تسليم السلطة للمدنيين يجب اقتلاع النظام حتي لا يستطيع انتاج نفسة مره اخري الجيش يحاول القفز على الاحتجاجات، والعمل على استغلالها لتحقيق أجندة تتبنى خيارات نظام البشير. واجندة المخابرات الاقليمية معروفة للجميع فهناك دول تريد السودان هكذا ضعيفا بعد كل هذا يتخبط عبدالفتاح برهان والمجلس العسكري بتصريحاته التي لا تخيف باعوضه ناهيك عن شباب زادو جسارة علي الاسود فيزيد النار المشتعله اشتعالا...إن الغضب الذي يلف الشعب السوداني، لو توزعته أركان الأرض لاستحالت لبراكين ثائرة خطاب هذا السفاح عبد الفتاح برهان ضعيف خاوى مرتبك و لا يرتقى حتى لطموحات اي شخص عادي خطاب تنقصه الحكمة وبعد النظر و التعلم من أخطاء الماضى و دروس الثورة يعتقد الطغاة أن الشعب يمكن أن يسكت على الظلم إلى الأبد، والحقيقة أنه قد يصبر طويلاً ولكن حين ينفد هذا الصمت ينفجر ليزلزل الأرض تحت أقدام الطغاة، وما يحدث حالياً في السودان الوطن الحبيب من انفجار بشري إنما يأتي نتيجة عدم إدراك طغاتها أن صلاحياتهم منتهية منذ عقود ولكنهم أبوا أن يفسحوا المجال لغيرهم الان واجب مزيد من الضغط مزيد من الحراك الثوري في الشارع مزيد من التوسع في اشراك قطاعات اكبر من الجماهير وفئات اخرى ظلت بعيدة عن الحراك فلنستمر في ثورتنا وصرارنا على التمسك بالسلمية في تحقيق مطالبنا، واستماتة السلطات الأمنية لتحويلها لعنف وعنف مضاد. عهدنا معكم وبكم، ألا نستجيب لاستفزازات السلطة فسلاحها من نار، وسلميتنا من نور، وشهداؤنا أبرار، وكفوفهم قبور. وسنواصل في الحشد للمواكب السلمية وسنعمل أيضاً لفضح ممارسات النظام فهذا ما سيعيننا على المحاسبة وإقامة العدل يوم الحساب القريب الي متي يتجاهل المجلس العسكري ا أرادة الشعب السوداني وقيمه ومثله ويعالج أزمات البلاد .؟ والي متي يرهن البعض ضميره وقلمه النظام مزينا باطلها مطبلا لدعاويها .؟
الكيزان يفعلون كل شئ من أجل الجلوس على كراسى السلطة حتى لو أدى زلك الى تفتيت الوطن لايهمهم شى بلغت الحلقوم وكمان مرقت بره جماعة الحركة الاسلامية أخذوا منا كل شئ جميل ، حتى النخوة والحياء والرجولة والشهامة ووو
الحاجات الجميلة انعدمت، كل الأسرة بنات أولاد مطالبة بالخروج اليومي من الصباح حتى الليل بحثا عن لقمة العيش الكريمة والغير كريمة كهرباء وماء وعلاج وتعليم ولقمة عيش مسبقة الدفع متوفرة للمحظوظين من هذا الشعب لا شئ - كل شئ ضاع
وانتهى،حتى السودان اصبح غير الذي نعرفه وننتمي إليه - الموت أهون وأفضل من حياة الخوف والذل والعدم والوهم والمرض والفقر والجهل والفساد والمحسوبية.
شكرا للاطباء ولتلتحم صفوف المهندسين والعمال والزراع..والنساء الكنداكات اخوات مهيرة وقد دفعن الثمن مقدم .ياجماهير الشعب السوداني اكسروا قيد الاذعان الجمرة بتحرق الواطيها فليسقط نظام القتلة وليسقط من يصطرعون معهم من اجل الكراسي والمناصب اقول ذلك ولابد من انحياز افراد القوات المسلحة والشرطة لاهلهم جميعا فلنعلن العصيان المدني...ولنقفل كل المخارج والمطارات.وعلى المجلس العسكري والحكومة السودانية أن تعتقل كل الشعب السوداني ويصبح كل الوطن سجون ومعتقلات.