الإمام محمد أحمد المهدي النار التي ولدت رمادا –الحلقة (1) بقلم/ أوهاج م صالح

الإمام محمد أحمد المهدي النار التي ولدت رمادا –الحلقة (1) بقلم/ أوهاج م صالح


06-03-2019, 10:38 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1559554731&rn=0


Post: #1
Title: الإمام محمد أحمد المهدي النار التي ولدت رمادا –الحلقة (1) بقلم/ أوهاج م صالح
Author: أوهاج م صالح
Date: 06-03-2019, 10:38 AM

10:38 AM June, 03 2019

سودانيز اون لاين
أوهاج م صالح-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





إبان ثورة المهدية توافد الشعب السوداني جماعات ووحدانا ومن كل حدب وصوب، للإنضمام الى الثورة، تلبية لدعوة الأمام محمد أحمد المهدي. وكان جميع الذين التحقوا بالثورة المهدية على قلب رجل واحد وهدفهم واحد الا وهو اقتلاع الإستعمار الإنجليزي من السودان. وقد تحقق لهم الكثير بقطع رأس احد عتاة القادة الإستعماريين الإنجليز ( كتشنر باشا) الذي دوخ معظم الدول التي استعمرتها بريطانيا وعلى رأسها الهند.
رجل بكل هذا التأثير كالإمام المهدي، كان من المأمول ان يخلف من بين صلبه وترائبه خلفة تحافظ على ذلك الإرث التأريخي الثمين، ومن ثم هذا الوطن الذي قدم له الإمام المهدي والشعب السوداني، ارتالا من الشهداء، في سبيل ان يظل وطنا حرا ابياً من دنس المستعمر الأجنبي و الوطني.
ولكن بكل أسف فإن الواقع يخالف المأمول خلافا جذريا. فالإمام المهدي، لم يخلف رمادا عاديا، بل خلف رمادا بركانيا شديد السمية والخطورة. فذرية الإمام المهدي وعلى رأسهم جبل النرجسية، الصادق المهدي وابنائه، وابن عمه، دنيء النفس، مبارك الفاضل. هؤلاء النفر بإتباعهم لأهواء وشهوات انفسهم المريضة، اضاعوا السودان، بإشتركهم المستمر في تدبير جميع الإنقلابات التي لازمت السودان منذ الإستقلال والى يومنا هذا. الأمر الذي جعل السودان يصاب بمرض الكساح والشلل الرعاشي. سبحان الله، لا ادري لماذا هذه الذرية ظلت على الدوام تبذل قصارى جهدها لتدمير السودان. هل لأن السودانيين ورثوهم ارث فوق طاقتهم، أم ان جينات الإمام كانت مشبعة بالإمراض النفسية الساكنة، فظهرت على ذريته؟
هذه الأسرة ما ان تهب على هذا الوطن المكلوم القليل من نسمات الحرية، الا ويجن جنونها ولا يهدأ لها بال حتى تغلق ذلك المنفذ الصغير الذي تأتي منه نسمات الحرية العليلة، وذلك من خلال اشتراكهم مع العسكر في تدبير الإنقلابات التي تقضي على آمال الشعب السوداني التواق للحرية والسلام والعدالة. وهنا لا نملك الا ان نبصم على المثل القائل ( النار تلد الرماد).
فبعد ان قطعت لجنة اعلان قوى الحرية والتغيير، مع المجلس العسكري، أكثر من ثمانون في المائة من مرحلة التفاوض، ولم يتبق الا الشي القليل. فإذا بالسايكوبات الصادق المهدي، وابن عمه الذليل/ مبارك الفاضل، يلتفوا على ذلك الإتفاق ويضعوا ايديهم بيد المجلس العسكري، ويقنعوه يإنهم معاً سوف تكون لهم الغلبة الشعبية وبالتالي لا داعي لذلك الإتاق. وأوعزوا على المجلس العسكري التنصل عن ذلك الإتفاق، ويعلن تحديه للجنة اعلان الحرية والتغيير. لذلك خرج علينا على الفور المدعو/ حميتي، بتصريح خطير جدا، قائلا بأنه لا يوجد احد يفوقهم قاعدة جماهيرية، وكان ذلك التصريح في وجود الإنقلابي الخسيس، مبارك المهدي. ولم يقف حميدتي عند ذلك الحد بل تمادى في التهديد بالدعوة الى انتخابات مبكرة( طبعا حسب ما املي له من قبل افراد هذه الأسرة) . ومن المعلوم للجميع ان ليس للمجلس العسكري أي قاعدة جماهيرية تذكر بخلاف مخلفات النظام البائد وكتائب الظل. اما حميدتي فشعبيته لا تتعدى جنوده وبعض الذين تم شراءهم. وقد تناسى اعضاء المجلس العسكري، ان هذا الحزب لم يعد له وجود حقيقي. ووجوده ينحصر فقط الصادق المهدي وابنائه وبناته، وبعض المغيبين والمبرمجين برمجة ابدية، وآخرين تمسك عليهم هذه الأسرة بعض الذلات والمآخذ. حيث ان الحزب والمسمى بحزب الأمة، وانا اسميه حزب الغمة. وانا اعتقد ان أي انسان لا يزال ينتمي لحزب الغمة في الوقت الحالي لابد انه شخص مجرد من الوطنية وفي الغالب انه شخص مريض نفسي ويجب عرض نفسه على طبيب نفسي.
لذلك نقول للمجلس العسكري، وحميدتي تحديدا "المتغطي بآل المهدي، عريان". وان كنتم لاتعرفون الكثير عن هذه الأسرة، والصادق المهدي تحديدا، فأرجعوا الى مقالات العارف بأمدرمان واهلها الأستاذ/ شوقي بدري. ويكون من الأفيد ايضا الأطلاع على مقالات دكتور حيدر ابراهيم، في الصحف الإلكترونية السودانية- خلال الأسبوع المنصرم- عن الصادق المهدي. أو الوقوف والتأمل في اقوال المرحوم الشريف حسين الهندي عن الصادق المهدي، والذي يقول فيها "اذا اردت معرفة الطريق الصحيح اختر طريقا وانتظر رؤية الصادق المهدي، فاذا وافقك الطريق فتأكد ان هذا الطريق خاطيء، فمخالفة الصادق دوما هي الخطوة الصحيحة".
ان ما قاله المرحوم الشريف حسين الهندي عن الصادق المهدي، يرقى الى مستوى المأثورات، ويجب اي قول آخر عن الصادق، لأنه ابلغ وادق وصف للصادق المهدي. لذلك انصح المجلس العسكري بالأخذ بما قاله الشريف الهندي عن هذا الشخص، وسلك الطريق الآخر خلافا للطريق الذي رسمه له الصادق المهدي. فطريق الثورة هو طريق السوي والسليم. فالمتغطي بالشعب لا يعرى ولا تنكشف عورته. أما المتغطي بآل المهدي فسوف تنكشف جميع عوراته. فكلكم عورات يا مجلس عسكري وللناس السن. لذلك اختتم مقالي هذا بدعوة جادة للمجلس العسكري بأن يستتر بالشعب السوداني، ولا يعاديه، اللهم الا اذا كان يريد ان يحكم ارضا بلا شعب.

ويسقط يسقط ويسقط المجلس العسكري وحزب الغمة

Post: #2
Title: Re: الإمام محمد أحمد المهدي النار التي ولدت ر�
Author: سوداني اصيل
Date: 06-03-2019, 04:07 PM
Parent: #1

معدي شنو وكلام فاضي شنو

لسي الناس جهلة ماشين وراء شخص
وسايبين رب العالمين

دة نتيجة طبيعية

المهدي الراجل مات زمان في زمنو
عشان البلد
وماتو معه مليون لنفس السبب

كيف الناس تمجد شخص واحد
تستاهلو ولسي جاي

اصحو ياناس اصحو
نحن في ٢٠١٩
تقول لي مهدي وقبة شيخي
وجهل عجيب

Post: #3
Title: Re: الإمام محمد أحمد المهدي النار التي ولدت ر�
Author: الشعب السوداني
Date: 06-03-2019, 04:40 PM
Parent: #1

منو القاليك .. انو زولك ده حفيد المهدي؟؟؟
كدي أسأل الدكتور زهير السراج يعطيك الخبر اليقين...!!!

Post: #4
Title: Re: الإمام محمد أحمد المهدي النار التي ولدت ر�
Author: طارق محمد عنتر
Date: 06-03-2019, 04:58 PM
Parent: #1

Sudan facing Invasion under a Veil of Uprising
The problem is not a political crisis but it is the decision of unlawful militias and mercenaries from foreign origins and their slaves and collaborates ruling Sudan since 1820 and now they are revealing their faces and taking it all.
السودان يواجه الغزو تحت غطاء الانتفاضة
المشكلة ليست أزمة سياسية ، وإنما هي قرار ميليشيات غير قانونية ومرتزقة من أصول أجنبية وعبيدهم والمتسودنين الذين يتعاونون في حكم السودان منذ عام 1820 ، وهم الآن يكشفون عن وجوههم ويأخذون كل شيء.

هذه المهدية هي الثانية وستلها المجاعة

Post: #5
Title: Re: الإمام محمد أحمد المهدي النار التي ولدت ر�
Author: سلات
Date: 06-04-2019, 07:27 AM
Parent: #4

كتشنر باشا
شكرا أخي اوهاج
اظنك تقصد غردون باشا