فهل بعد كل ذلك الرهان على عظمة الشعوب ستسجد للكيزان الممثل في المجلس العسكري المحاق سجود السهو بعد

فهل بعد كل ذلك الرهان على عظمة الشعوب ستسجد للكيزان الممثل في المجلس العسكري المحاق سجود السهو بعد


05-29-2019, 09:14 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1559117694&rn=0


Post: #1
Title: فهل بعد كل ذلك الرهان على عظمة الشعوب ستسجد للكيزان الممثل في المجلس العسكري المحاق سجود السهو بعد
Author: يحيى ابنعوف
Date: 05-29-2019, 09:14 AM

09:14 AM May, 29 2019

سودانيز اون لاين
يحيى ابنعوف-كندا
مكتبتى
رابط مختصر




فهل بعد كل ذلك الرهان على عظمة الشعوب ستسجد للكيزان الممثل في المجلس العسكري المحاق سجود السهو بعد الركعة الأخيرة

يحيى ابنعوف

هاهوالتاريخ يكشفهم ويزيح القناع عن وجوههم القبيحة البغيضة تجاه شعبنا الطيب وهاهم اليوم يتدافعون من أجل الحصول علي مكاسب جديده.وهاهى الجبهة الأسلامية وقد خلعت جلدها كما تفعل الأفاعى فى كل عام والجبهه الاسلامية تتلون فى كل عام بثوب جديد بسم الديمقراطية تارة وتارتأ أخرى بثوب العسكر تظن انه سينتصر على الأراده الشعبية التى لا تقهر نعم المجلس العسكري غير جادا في تسليم السلطة للمدنيين وما بنبدل كوز بكوز" دفعنا من العمر 30 عام يجب اقتلاع النظام حتي لا يستطيع انتاج نفسة مره اخري محمد حميدتي والحركة الاسلامية يحاول القفز على الثورة، والعمل على استغلالها لتحقيق أجندة تتبنى خيارات نظام البشير والمجلس العسكري يعتمد على سطوة تربعه على اجهزة الدولة وتوظيفها لمصلحته وايضا القوات النظامية ومليشيات النظام المندحر التي لم يتم حتى التحفظ على قياداتها ويصرح بإستخدام العنف للحفاظ كما يراهن على كسب الوقت وانحسار الزخم الثوري وانفضاض الاعتصامات الشعبية التي عمت كل مدن السودان . غير ان اصرار الشعب على تحقيق مراميه تهزم كل مخطط يثنيها عن هدفها في استعادة الحرية والكرامة وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية تقوم على المواطنة لسودان يسع الجميع .تلجأ فلول النظام والمجلس العسكري لفض الاعتصام عبر العنف وضرب بالرصاص الحي ومداهمات وملاحقات ومطاردات ونذير ووعيد بما هو قادم وبكل ما يمكن ان تفعله كتائب ظل النظام والمنظومة الامنية لدولة الجبهة الاسلامية المستبدة.فلم ولن ترهب شرفاء جماهير شعبنا الصامد الصابر تلك السجون ولم ترتجف ابدانهم امام مقاصل الظالم المستبد ولم يتسجيبوا للدعوات المتشائمة الموغلة في الاحباط المليئة بالانهزام، فكان في كل مراحل الثورة ان انجزت جماهير شعبنا ارقى وانبل الثورات في تاريخ العالم الحديث.واليوم ونحن في لحظات حاسمة تحاول فيه بعض القوى اختطاف ثورة الجماهير عن طريق عسكرتها تارة والالتفاف عليها بمحاولة تقديم النموذج المصري للمشهد السياسي السوداني او عن طريق الذج بالثورة السودانية في مستنقع تناحرات وتقاطعات المحيط الدولي والاقليمي واضعا المجلس العسكري بتصرفاته هذه الثورة والثوار امام خيار التصعيد، فكان خيارا في الاتجاه الصحيح ولابد منه بعيد عن المساومة والمحاصصة فيما يختص باستحقاقات جماهير شعبنا. فلول النظام البائد والمؤسسة العسكرية لم ولن تكون صمام امان لسودان ولا تحمل تفويضا بموجبه يمكنها من مصادرة مستقبل وطن واستحقاقات شعب ضحى ودفع الغالي والنفيس من اجل حريته وعدالته الاجتماعية ووحدته الوطنية . اتى الاضراب العام كحق مشروع لانتزاع مدنية الدولة التي تتوفر فيها سلطة المؤسسات التشريعية والتنفيذية والسياسية والتي توفر للمواطن السوداني سبل العيش الكريم ومعطيات الحياة الحرة الابية والعلاج المجاني والتعليم المجاني والماوى والتنمية والتوزيع العادل للثورة والسلطة، ومن اجل المؤتمر الدستوري الجامع الذي يدواي جراح هذا الوطن النازف ومن اجلة اعادة هيكلة بناء مؤسسات الدولة واستعادة المؤسسات المنهوبة المال العام ومن اجل محاسبة كل من ارتكب جريمة في حق هذا الوطن وانسانه.يعمل المجلس العسكري للحيلولة دون تسليم السلطة للمدنيين والانفراد بالسلطة كممثل شرعي للثوار وإعادة إنتاج النظام السابق. ايها الاخوان المتاسلمون ! اتركوا السودان لحالها،لا تلوثوا اسمها بنفاقكم وشهوتكم للسلطة، لقد سقط القناع عن الوجوه ولم تعد مصانع المكياج التاريخي تعد لكم المساحيق التي تخفي حقيقتكم.لم تكن ثورة 19 ديسمبر في السودان هي أولى الثورات أو أولى الأحداث التي كشفت عن الوجه الحقيقي لحركة "الإخوان المسلمون" بروافدها كافةالتي لا تضخ سوى أوهام الوعود الكاذبة، وتتناسخ بالإرهاب وقتل الأبرياء. لقد عرف الشعب السوداني ومعه القوى القومية والتقدمية كافة في الاقطار من قبل الادوار التي قامت بها هذه الفئات التي تحولت الى محطات دموية واستغلالية للظروف السياسية، تقفز من قطار التعطش وترتمي فوق كرسي السلطة لتتمرغ في نفوذه فهل بعد كل ذلك الرهان على عظمة الشعوب ستسجد للكيزان الممثل في المجلس العسكري المحاق سجود السهو بعد الركعة الأخيرة. نقول لا لاي شخص يمثل النظام القديم او التخطيط لسرقة الثورة علي تحالف المهنيين و قوي اعلان الحرية والتغيير اعلان حكومتهم قبل ان يدخل هؤلاء الصعاليك البلد في اتون فوضي لتكن هناك حكومة رشيدة يستهدي بها الناس.