منذ تولي المجلس العسكري للسلطه الانتقاليه بقلم نسيبه عبدالله

03:01 AM May, 21 2019

سودانيز اون لاين
نسيبه عبدالله-هولندا
مكتبتى
رابط مختصر

بقلم /

منذ تولي المجلس العسكري للسلطه الانتقاليه في السودان كان هدفه ومطمعه واضح ، الا وهي السلطه ، وليس كما يزعمو انهم علي الكرسي خوفا علي المواطن وتحقيقا للامن والاستقرار ،
من المكشوف لكل من يفهم في السياسه ان المجلس العسكري خائف علي رموز النظام السابق ، خائف من ان ياتي الحكم المدني فتتم المحاسبه وينزل العقاب علي من اجرم ويستحق ، لا يخفي علينا ان المجلس العسكري هم الكيزان نفسهم ، بالفكره والكيان ، البرهان والبشير وابن عوف ، كلهم هم ابناء الشجره الملعونه ، هم احفاد دوله الاخوان العميقه
مطالبه الشارع السوداني واضحه ، متفقه مع قوي اعلان الحريه والتغيير بان يكون هيكل السلطه مدني برئاسه مدنيه وان يكون دور العسكر حمايه المواطن خارج وداخل البلاد ، ولكن مماطله وتباطؤ المجلس العسكري ودخوله في مفاوضات اصبحت ممله ، يجعلنا نتسائل ، اذا كان هدف المجلس العسكري فعلا سلامه المواطن ، وانه ليس لديه طمعا في حكم او سلطه فلماذا لا يسلم السلطه الي المدنيه فتنتصر اراده الشعب ؟ وفي ذات السياق ، لماذا لم يعتقل هذا المجلس رؤؤس النظام ؟ لماذا صلاح قوش تقدم باستقاله وقبلت ولم تتم اقالته ؟ لماذا اعلن المجلس انه قبض علي العباس ثم ناقض نفسه لاحقا ان المعلومه لم تكن دقيقه ، اذا لم نجد الدقه في من يحكم البلاد ويتولي شؤؤنها فكيف قادر علي ان يحميها
لماذا رفض المجلس تصوير المخلوع السابق البشير واعلن انه من غير الانساني ان يتم تصويره وفي نفس الوقت تم تصوير ابناء الهامش ممن اتهمو بارتكاب مجزره رمضان ؟ اما ان حدود الانسانيه لها معايير وتصانيف
او بالاصح لماذا حدثت مجزره رمضان ؟ اين كان المجلس العسكري الذي تعهد بسلامه المواطن
التناقضات كثيره ، وكلها تصب وتبين ان هذا المجلس هو اعاده صياغه لدوله الاخوان ، تحديث ليساسه التمكين ، هم شبح السودان ، وعائقيه من التقدم
هم المله الظالمه
والا لعنه الله علي الظالمين