احتفلوا: تم حل خلاف العسكري والحرية والتغيير! بقلم فيصل الدابي/المحامي

04:08 PM May, 20 2019

سودانيز اون لاين
فيصل الدابي المحامي-الدوحة-قطر
مكتبتى
رابط مختصر

ما زال جميع السودانيين وجميع متابعي الشأن السوداني من كل دول العالم يحبسون أنفاسهم في انتظار النتيجة النهائية للمفاوضات الماراثونية التي جرت وتجري حالياً في السودان بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير بشأن تحديد نسبة تمثيل المدنيين والعسكريين في المجلس السيادي الذي يقول البعض إنه مجلس تشريفي فقط لا غير ولا يملك صلاحيات هامة بينما يقول آخرون إنه مجلس خطير لأنه يحتكر أخطر الصلاحيات السيادية مثل إصدار القرارات في العلاقات الدولية ومثل قبول أو رفض مشاركة القوات السودانية في الحروب الخارجية!
المدنيون يصرون على أغلبية مدنية، والعسكريون يصرون على أغلبية عسكرية في المجلس السيادي، وبسبب هذا الإصرار وحده تعثرت المفاوضات السابقة والحالية ولم يصل الطرفان المتنازعان إلى حل حاسم بشأن نقطة الخلاف المتعلقة بتحديد نسبة التمثيل المدني والعسكري في المجلس السيادي والتي تعتبر آخر نقطة نزاع رئيسية بين الطرفين!
إن الحل الحاسم للخلاف حول نسبة التمثيل المدني والعسكري في المجلس العسكري، والذي ينتظره الشعب السوداني والمجتمع الدولي على أحر من الجمر، هو أمر في غاية الأهمية ومطلوب التوصل إليه بشكل عاجل ودون تطويل غير مبرر لأن تشكيل الحكومة، الممثلة في مجلس الوزراء والمجلس التشريعي والمجلس السيادي، لتسيير شؤون البلاد هو مطلب عملي يؤدي تنفيذه إلى تحقيق جميع مصالح السودان المحلية والدولية، علماً بأن استمرار الفراغ الدستوري الناشيء من التطويل غير المبرر للمفاوضات يلحق أضراراً لا حصر لها بكافة مصالح السودان المحلية والدولية!
إن المصلحة العليا للسودان تقتضي عدم وجود أغلبية عسكرية وعدم وجود رئاسة عسكرية في المجلس السيادي لأن ذلك سيعتبر في نظر المجتمع الدولي بمثابة انقلاب عسكري ورفض صريح لمطلب دولي هو وجوب تسليم السلطة للمدنيين وسيترتب على ذلك عدم إلغاء الديون الخارجية للسودان وعدم تقديم أي مساعدات مالية عاجلة للسودان من قبل المجتمع الدولي لأن تسليم كامل السلطة للمدنيين هو شرط دولي مطلوب من قبل منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية، الآن يجب على العسكر والحرية والتغيير أن يفهموا أن وضع المصلحة العليا للسودان فوق مصلحة الجميع بعيداً عن مفهوم غالب ومغلوب وفائز ومهزوم هو الأمر الملح والمطلوب فوراً فالسودان يجب أن يكون هو المنتصر النهائي في المفاوضات الجارية بين الطرفين، الآن يجب على العسكر والحرية والتغيير المسارعة إلى التوصل للحل الحاسم والعاجل دون أي تأخير إضافي، ولا شك أن الحل الأمثل لتحقيق المصلحة العليا للسودان هو أن تكون هناك أغلبية مدنية ورئاسة مدنية في المجلس السيادي، لكن إذا تعذر ذلك بسبب عصلجة عسكرية فيجب التوصل لحل وسط فمثلاً يُمكن أن يتم الاتفاق على رئاسة جماعية مدنية عسكرية دورية وعلى تساوي نسبة التمثيل بين العسكريين والمدنيين في المجلس السيادي وبدون ذلك سيتواصل مسلسل تطويل المفاوضات إلى أجل غير مسمى وتعريض جميع مصالح السودان المحلية والدولية لأكبر المخاطر! هوي يا مجلس يا عسكري، هوي يا حرية وتغيير، ياخي خلاص كفاية ما تعملوا سافوتة للشعب السوداني! توصلوا للحل الحاسم اليوم وليس غداً ودعوا جميع السودانيين، داخل وخارج السودان، يحتفلون حتى صباح اليوم التالي بنجاح ثورة الكتاحة السودانية!
فيصل الدابي/المحامي

تسقط تاني

تسقط تاني

لا أدري كيف تقع في ذلك الخطأ، وأنت قانوني، وناشط سياسي أشهد لك بذلك؟
لقد كان تحليلك وسردك حول مصلحة الدولة منساباً جيداً وكان به أن أوفيت وكفيت
إلا أن اللجوء للمساومة في حالة التعنت هو حل ليس بحل إنما تحلل
لنبدأ من حيث وقفت أنت: مصلحة البلاد في أن يكون الحكم مدنياً وليس عسكرياً، أي إسقاط أحمد وتنصيب حاج أحمد
ودفن ليل أب كراعاً برّا - نص نقول مرتزقة ونص لأ... لحد ما نقع في شر تلاعبنا مع المافيا العالمية الماثلة حولنا
دعني أقولها لك بلغة القانون:
العالم يرفض العسكرية لأنها إجهاض للديمقراطية والحريات المدنية - نقطة قانونية اولى
وحرب السنة والشيعة فتنة كبرى، وباطلة وليس لنا فيها شأن، وداخلين فيها لأذنينا بحرب اليمن هي مصيبة ثانية نزمع في الدخول فيها طواعيةً حتى نُكتب عند الله وعند الأمم المتحدة كاذبين وفاسقين، ودي نقطة قانونية ثانية

حرب بين شقّي إسلام مزور وباطل: كلاهما يؤمن به ويختلفان مع بعضهما بعضاً، ومع المسلمين المؤمنين برسالة الله تعالى وعقيدتنا الإسلام الذي وهبه لنا تعالى برسالة القرآن الكريم الذي لا خلاف عليه ولم يمسه التحوير والتزوير بإرادته ووعده تعالى....أصول أولى
وذلك بنصوصٍ وضعية من المنقول من الأحاديث المنسوبة زوراً وبهتاناً للرسول الكريم، الذي قال عنه المولى عز وجل "ولوتقوّل علينا بعض الأقاويل* لأخذنا منه باليمين* ثم لقطعنا منه الوتين* فما منكم من أحدٍ عنه حاجزين" الحاقة آية 44 - 48 أصول ثانية
وأنت كقانوني تعرف جيداً أن ما نُسب للرسول الكريم ليس ببينة وليس بشهادةٍ يقبلها الإسلام ولا القانون... ليدنسوا بها أعظم بيّنة في الكون وفي علم البشر
هذه الثورة ثورة...وهي ثورة حق
أساساً التفاوض كان خطاً فهو تفاوض من جاء ينزع ممن لا يملك
وأما المساومة فهي في القانون عطاء من لا يملك لمن لا يستحق.... فالمالك هو الشعب، والحرية والتغيير هي مرسال الشعب وليست الشعب
والسلطة هي سلطة الشعب وليست سلطة المجلس العسكري (واذا ادعى تنازل البشير هو نزع من البشير بواسطة الجيش، فذاك انقلاب، وهو غير قانوني، والتساوم فيه باطل وغير شرعي)

تسقط تاني

السياسة هي فن الممكن وما لا يدرك جله لا يترك كله وقد ورد في الاخبار أن الحرية والتغيير طرحت فكرة الرئاسة الدورية للمجلس السيادي التسوية الودية أو الحل الوسط يقتضي تنازلاً من الطرفين وهذا شغل محامين وشغل سياسيين فعلى سبيل المثال تم حسم مدة الفترة الانتقالية بالحل الوسط 3 سنوات علماً بأن العسكري كان مصراً على سنتين والحرية والتغيير كانت مصرة على 4 سنوات!!!

تسقط تاني

تسقط تاني

نعم للحل الوسط

تسقط تاني

الحل الوسط مطلوب وبدون ذلك ستتم اعادة انتاج نظام الانقاذ او على الاصح فوضى الانقاذ

نعم للحل الوسط

تسقط تاني

نعم للحل الوسط

نعم للحل الوسط

الحل الوسط يجنب السودان مصير سوريا اليمن وليبيا

نعم للحل الوسط

نعم للحل الوسط لانه سيحقن دماء السودانيين

العنوان يناقض الموضوع. ىا رجل انت قانونى خليك دقيق فى اختيار الكلمات.. ما ممكن تجزم فى العنوان ان الخلاف تم حله و تدعونا للاحتفال ثم يكون موضوعك مجرد راى و دعوات لحل الخلاف.

مبروك تم حل الخلاف بالتوصل لحكومة مدنية تم الاتفاق بالمناصفة في السيادي وبباقي السلطات للمدنيين مبروك لجميع السودانيين داخل وخارج السودان

Up

Up

Up

Up

Up