مخطط طه حميدتى و البرهان يتزحزح!! بقلم امانى ابوريش

مخطط طه حميدتى و البرهان يتزحزح!! بقلم امانى ابوريش


05-15-2019, 01:32 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1557880355&rn=1


Post: #1
Title: مخطط طه حميدتى و البرهان يتزحزح!! بقلم امانى ابوريش
Author: امانى ابوريش
Date: 05-15-2019, 01:32 AM
Parent: #0

01:32 AM May, 14 2019

سودانيز اون لاين
امانى ابوريش-يوتا-USA
مكتبتى
رابط مختصر



المشهد السودانى الان
الكشف عن مخطط حميدتى الذى لماذا يدعمه محورى السعوديه الإمارات من جهة، لتنفيذ أجندتهم لأنهم يثقون ان بقاءالبشير عبره يقوم حميدتى/بتوفير الموارد البشرية كجنود، و تمت تلك الصفقة بواسطة المدعو طه الحسين و الدى بدوره يقوم بتوفير الثقة مع السعوديين، و القطريين الذين شرح لهم خطر المد الزنوج الافريقى الذى سيّسيطر على السودان بإبعاد العنصر العربى و ذلك حسب خطته؛ حميدتى هو الذى يقوم بجلب ابناء عمومته من افريقيا الوسطى، دولة مالى، دولة النيجر، موريتانيا السودان و لتطهير غرب افريقيا من الزنوج وصولا لبعض دول شرق افريقيا، فالسودان الملاذ الآمن بتنفيذ تلك الاجندة الخفيه، كما ان بترول دول الخليج و السعودية سينفد يوماً و السودان كمقترح لتوطينهم مستقبلاً؛ بعد و لتحقيق هذه الخطة الاستراتيجية بقيام دولة التجمع العربى،عام 2020؛ سيكون حميدتى هو رئيس دارفور مستقبلاً و فى ذلك الإطار ذكر حميدتى بنفسه انه لا يقبل المساليت إلا جنود فقط، اما الزغاوة بالنسبة له غير مقبولين و لديهم دولتهم فى تشاد؛ حميدتى هذا ينفذ كل الاجندة الخارجية للدول العربية فى مقدمتها السعودية و الإمارات للهيمنة على السودان باستخدام الوافدين و الموالين بحجة انهم القبائل العربية الذين لا يتمتعون بالولاء للسودان كوطن و هذا دلالة على انهم لا يفتخرون بحق الانتماء لهذا الوطن العريق بشعوبه الاصيله، اذا هم يتمتعون بذلك الولاء فليعملوا من اجل اصلا.
لكى لا يكون يكون السودان مصر الاخرى!!
لم اتمنى يوماً ان يحكم العسكر السودان؛ ما تبقى من شرف العسكرية يجب عليهم ان يكونوا حماية لاوطانهم اينما وجدوا و ليست عالة يتم بيعهم تصديرها للحروب الخارجية؛ فضلاً عن استخدامهم لقتال بعضهم البعض عن جميع الأنظمة التى تعاقبت على حكم السودان منذ الاستقلال المزعوم.
المسؤلية التأريخية تقع على عاتقنا جميعاً لحماية الثورة السلمية بالسودان لاحداث الانتقال السلمى السلطة بصورة سلمية لحكومة السيادة الوطنية هى المخرج الوحيد من المأزق و المؤامرات الخارجية و خاصة دول الحوار الاقليمى.

عاش السودان حٌراً مستقلاً.