المجلس العسكري غير جادا في تسليم السلطة للمدنيين وما بنبدل كوز بكوز دفعنا من العمر 30 عام يجب اقت

04:12 PM May, 01 2019

سودانيز اون لاين
يحيى ابنعوف-كندا
مكتبتى
رابط مختصر

المجلس العسكري غير جادا في تسليم السلطة للمدنيين وما بنبدل كوز بكوز دفعنا من العمر 30 عام يجب اقتلاع النظام حتي لا يستطيع انتاج نفسة مره اخري

المجلس العسكري غير جادا في تسليم السلطة للمدنيين وما بنبدل كوز بكوز" دفعنا من العمر 30 عام يجب اقتلاع النظام حتي لا يستطيع انتاج نفسة مره اخري محمد حميدتي والحركة الاسلامية يحاول القفز على الاحتجاجات، والعمل على استغلالها لتحقيق أجندة تتبنى خيارات نظام البشير.
المؤتمر الصحفي كان واضح و صريح و الناس دي واعية وعارفه بتعمل فى شنو محمد حميدتي ينفذ في اجندة البشير واجندة المخابرات الاقليمية معروفة للجميع فهناك دول تريد السودان هكذا ضعيفا وفي حالة تفكك وتضغط لبقاء المجلس العسكري اطول فترة و لاحظنا في هذه الايام كلام حميدتي ما كان يفعله السيسي تماما فى مصر التشبث بالسلطة والالتفاف على الكراسي بذريعة الحماية أو حفظ الأمن هي اكاذيب القوات الأمنية والجيوش مهمتها على الدوام حماية الوطن لا الحكم والهيمنة على سلطة. لم تكوَّن الجيوش في يوم من الأيام لتستلم السلطة أو تتمهل في القصور، فالجيوش بطبيعتها هي لحماية الشعوب ولصيانة حدود الأوطان من الأعداء، وأي فصلٍ في فصول كتاب التاريخ ذُكر فيه قعود الجيوش في كراسي الحكم، كان متبوعاً بفصلٍ يحكي عن أنهار الدماء ويروي عن طبائع الاستبداد. محاولات المجلس العسكري تصوير التفاوض معه حول وسائل إدارة الدولة وصلاحيات مؤسسات الحكم بأنها تغوُّل يبيِّن من الذي يريد أن يتغوَّل ومن الذي يريد أن يعيد تطبيق تجارب مأساوية من حكم العسكر في بلدنا ما بنبدل كوز بكوز" يظن المجلس العسكري ومحمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي وفى اعتقاده الشخصى انه سينتصر على الأراده الشعبية التى لا تقهر .ثورتنا اتت من عمق ايمان كامل فى داخل الانسان السودانى التغيير هذه المره اقتلاع كامل لنظام حتي لا يستطيع انتاج نفسة مره اخري الشعب السوداني قطع ٨٠% من المشوار الباقي القليل لنحصد كبر ثورة فى التاريخ وليس لها مثيل الا الثورات العالمية التى حدثت فى اوربا والدول السوفتية وامريكا اللاتنية نعم لنا تجاربنا المريرة مع تلك الأجهزة من خلال الانقلابات والثورات التي حصلت في تاريخ السودان والتي لعبت تلك الأجهزة خلالها دور خطير قاد الوطن إلى حيث تريد تلك الأجهزة.الحرية الديمقراطية لا يأتيان الافى ظل ديمقراطية حقيقيه الاوهى اعادة كل الحريات السياسية..ولقبا مبدأ فصل الدين عن الدولة ولطبق مبدأ المحاسبة عن كل سنوات الدمار والخراب الاقتصـادي والسياسي وانتهاكات حقوق الانسان هذه هي الديمقراطية أن السودان بطبيعته الديمقراطية هو وطن التعدد والتنوع ولا مجال فيه لاي رؤية أحادية قاصرة هذا هو المحك الحقيقي لمشروعية أي طرح لتحقيق السلام خلاصة الامر أننانؤمن إيمانا قاطعآ بأنه لا يمكن لاي نظام فاشي شـمولي…أن يتحـول الي نظام ديمقراطي. لا يفوتنا أن نحي شهدائنا في كل زمان وفي كل مكان، ونعاهدهم على أننا لن نسمح لأن تذهب تضحياتهم سدىً كما يريد البعض، وسنعيد سيرتنا القديمة وسنثور وننتفض ضد كل جبروت وتسلط وديكتاتورية، وسنهد قلاع الظلم الغاشم، وسنرمي برموز الفساد والإفساد إلى مزبلة التاريخ .