إنتبهو ياثوار الآن يستعد الكيزان للإنقضاض بقوة والإستحواذ علي السلطة وإذا أزيحت المتاريس فسلام علي

11:04 PM April, 29 2019

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

إنتبهو ياثوار الآن يستعد الكيزان للإنقضاض بقوة والإستحواذ علي السلطة وإذا أزيحت المتاريس فسلام علي ثورتكم وسلام علي دم كل شهيد
لم يكن مستبعداً ما أقدم عليه الفريق أول عبد الفتاح البرهان ونائبه حميدتي فالمقابلات الدبلوماسية واللقاءات الصحفية وبريق الأضواء والشهرة من القوة أن تدفع أي عسكري بأن يتشبث ويتمسك بالسلطة بكلتا يديه ، بل وينوي أن يقتل ويعتقل ويشرد كل من أراد إنتزاع ذلك فالمراوقة بدأت عندما أرادوا إدخال أحزاب الكيزان في المشاورات بل وإدخال أكثر من مائة #################### يدعي بأن له حزب لينهش من لحم هذا لشعب الصامد الصابر وقد رأي مدعو هذه الاحزاب الكاذبة كيف يدخل الآخرين في مجالس ووزارات الحكومة السابقة للإرضاء والرضاعة من ثدي هذا لشعب الذي قد مات وجف فيه اللبن ، ثم كذب المجلس العسكري عندما قال أنه قد أُعفي عمر زين العابدين ورفاقه وإتضح أنهم يخدعون الشعب ظناً منهم أنهم يتعاملون مع أطفال صغار ، وذلك يدلل عل أن كل الدعاوى من إعتقالات وسجون وغيرها للنظام السابق هي أيضاً محض إفتراء لتهدئة هذا المارد الثائر واليوم والآن قد بدأت الثورة الحقيقية لإقتلاع برهان وحميدتي والآن الجهاد بالنفس والمال لأن المعركة بدأت ، ومادام حميدتي لا يري عيباً في أن يحترق الشعب السوداني في جبهات القتال نيابة عن شعوب الخليج في اليمن نظير خمسمائة مليون دولار وما دام العميد طه الخبيث يبيع الوطن ويتصل علي حميدتي بأن لا يفرط في السلطة السيادية بأمر من أسياده في الأمارات والسعودية وما دام السيسي يرسل الجاسوس تلو الجاسوس تحت جنح الظلام يحرض ويهدد فليس لهذا الشعب غير إشعال جذوة الثورة والإستعداد لتقديم النفس فداءاً وأملاً في الحرية فلا تفاوض ولا خضوع ولا تنازل عن تسليم السلطة للحكومة المدنية،
الأمر ليس بحاجة لكل هذا الذمن إذا كانت هنالك نية ليقود هذا الشعب ثورته ، ولكن طول الذمن هو دليل قوي علي الرغبة في عدم التذحذح عن السلطة ولا تحتاج لذكاء لمعرفة ذلك
إن علي الحاج الذي كان السبب في الفتنة القبلية في دارفور بإيعاذ من الترابي رغبة في المساومة علي كراسي الحكم والذي سرق أموال الطريق الغربي ثم شرد بها خارج البلاد ثم عاد ليلتحق بالحكومة البائدة ولم يجف عرقه من علي كرسي الحكومة السابقة، هو لص وطالب سلطة بإمتياز، لا يستريح ولا يرعوى حتي يتربع علي أجساد هذه الأمة ولكن هيهات ، فهو ربيب الكيزان وغازي صلاح الدين أظهر الوجه الكالح في طلب السلطة التي يجري ورائها طول عمره ولم يطال لها مبتغي يريد أيضاً إجهاض هذه الثورة الشبابية وأن يعيد الكيزان لعله يجد له مقعداً
إن قادة المؤتمر الشعبي برمتهم من السنوسي الي أصغر عضو ذوي نفوس مريضة وأطماع دنيئة ليس بينهم وبين المؤتمر الوطني فرق فالكل كيزان رضعوا من نفس الثدي الشرير وقد رأينا كيف تتلون أحاديثهم وأفكارهم مع الذمان والمكان ويلزمون الصمت عندما تكمم أفواههم بالمال، فهم من ينخرون الآن في ثورة هذه الأمة ، فتلاقت مصالح الكيزان مع مصالح العسكر لطحن هذه الأمة
علينا أن نعلن للعالم أن الجيش قد قام بإنقلاب عسكري ولم ينحاذ للشعب كما يقول ، وعلي العالم مقاطعتهم ونطلب الدعم السياسي اللازم ونستمر في ثورتنا علي المستوي المحلي والعالمي ، علينا أن نفطن الي ألاعيب المؤتمر الشعبي الذي هيج الدنيا علي ذنون خوفاً من أن يقتلع جزورهم فلم يتركوا له جنباً ، وهم الذين كانوا يتوارون مثل الثعالب عندما كان الحراك محتاجاً للرجال، وكان زنون ، شعلة متقدة شهد له الجميع ، يا شباب الثورة الأمر لله ولكن المهمة أصبحت أصعب من ذي قبل ، فهنالك خلايا نائمة للكيزان وخلايا فاعلة للمؤتمر الشعبي ، وعسكر ذاقوا طعم العظمة فراقت لهم ودول خبيثة تتقاطع مصالحها مع مصالحنا ولكن الله معنا وهو الغالب علي أمره ولو كره الكافرون،
قوموا الي ثورتكم يرحمكم الله
يوسف علي النور حسن