السيسي يريد السودان تابعاً فإحزره ، وإحزروا مصر إنها العدو الأول علي مدي التاريخ بقلم يوسف علي النو

السيسي يريد السودان تابعاً فإحزره ، وإحزروا مصر إنها العدو الأول علي مدي التاريخ بقلم يوسف علي النو


04-24-2019, 10:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1556140494&rn=0


Post: #1
Title: السيسي يريد السودان تابعاً فإحزره ، وإحزروا مصر إنها العدو الأول علي مدي التاريخ بقلم يوسف علي النو
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 04-24-2019, 10:14 PM

10:14 PM April, 24 2019

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




هاهوالتاريخ يعيد نفسه وهذه ذات مصر التي أوشت للإنجليز بثورة علي عبد اللطيف فأخمدتها في مهدها وتسببت في مقتل الثوار، هذه مصر التي دبرت إنقلاب إبراهيم عبود العسكري ضد الحكم المدني ، مصر التي تآمرت ضدنا اثناء حرب الخليج حينما أوهمت العالم بأن السودان ينصُب الصواريخ تجاه جيوش العالم، فتوحد العالم جميعه لمقاطعتنا ، هذه مصر التي ضُبطت مدرعاتها في عهد قريب بدارفور لنقتل بعضنا ، هذه مصر ذاتها التي طالبت في الأمم المتحدة بتمديد العقوبات الأممية علي الشعب السوداني ، مصر التي لعبت الدور الرئيسى في فصل الجنوب ، مصر التي تستولي علي أرضنا ومالنا بحلايب وشلاتين من دون مراعاة لأخوة أوجوار ، ومن دون إعتبار لكل التضحيات السودانية بالأرض والماء لمصلحة الشعب المصري علي حساب شعب السودان، مصر التي تكره أن تسمع أن للسودان حضارة وتاريخ وآثار ، مصر التي يحلو لها أن تصفنا قنوات إعلامها وسفهائها بتعليمات حكومية بالعبيد والبوابين ، واليوم تأتي مصر لتقتل شعلة ثورة هذا الشعب مستخدمة مفوضية الإتحاد الأفريقى وبعض النفعيين من دول الخليج الذين يريدوننا عبيداً نخدم تحت إمرتهم ، وتستخدم مصر للأسف الشديد الخونة من أبنائنا مثل عمر زين العابدين الذي يجتهد بكل قواه لإفشال الثورة حتي ينجو بنفسة من المحاسبة الدولية ، وإذا لم يزاح عمر زين العابدين فنكون قد أضعنا زمننا ولم نفعل شيء غير أننا إستبدلنا الرئيس المخلوع بعمر زين العابدين ، والآن يتحدث السيسى بلغة الأخوة والصداقة للشعب السوداني وهو يعتقد أنه بإمكانه التلاعب بسذاجة الشعب السوداني ناسياً أن الدنيا قد تغيرت ، ولعله لا يدري أن الشعب السوداني لم يكن سازجاً في الماضي ولكنه كان أبيض الضمير محب للخير لمصر التي تخونه في كل مرة حتي إتعظ ووعي السودانيون الدرس وعرفوا أن نتانة مصر مثل "ذيل الكلب" يستحيل أن ينعدل فلديهم الكثير من الخضروات الفاسدة في إنتظار إرسالها للسودان ولديهم الكثير من البرتقال المحقون بمرض الكبد الوبائي لا يمكن بيعه إلا للسودان ولديهم الرغبة التي لا يساومون عليها وهي أن يبقي السودان المجري النهري الذي يصب كل مائه في مصر وممنوع أن يشرب منه السودانيون،
أنا لا ألوم المصريين برغم أنهم بكل هذه التفاهة والقبح ولكنهم يبحثون علي مصالحهم علي جثثنا ولكنني ألوم هذا الجبان الرعديد عمر زين العابدين الذي لم يستلهم الشجاعة من نائب الرئيس المخلوع اللواء أحمد عوض بن عوف الذي برغم إختلافاتنا معه ولكنه لم يتوانا في الإستقالة وتسليم الحكومة لبرهان وخلق بذلك "سوار ذهب" جديد لا يمكن لكل منصف نكران ذلك عليه، فلم يكترث أو يراعي صداقة أو قربي بالرئيس المخلوع ففضل الوطن على كل شيء ولم يخاف بالرغم من أنه مطلوب للمحكمة الدولية ، شجاعة وجسارة ووطنية منقطعة النظير ، يستحق بها الإشادة
اليوم علينا أن نعلم أن مصر تتربص بنا وتريد إفشال ثورتنا وتتمني وتلعب علي تأجيج الصراعات بيننا بتمديد فترة عدم الإستقرار وتنادي وتتدخل بشكل سافر في شئوننا الداخلية وترمي بكل ثقل مخابراتها الخبيثة في بلدنا ، وتقول علي كل طوائف الشعب السوداني أن توافق علي الحكومة ، أي تسلط أكثر من هذا ، مالكم ومال الإتفاق السوداني ، نحن لسنا بطنطة ولا العريش لتتأمر علينا.
ولكننا نقول لك أيها السيسى القذر يكفيفك دمار مصر وشعب مصر وإياك أن تلعب بالنار فالسودان ليس لك عليه سلطان وليست لديك عليه كلمة ولا نريد وصية من جاهل خائن مثلك، هذه الثورة عابرة الي بر العظمة والبقاء مهما إستخدمت من مؤامرات ومهما أحيكت عليها الفتن إذهب أنت لتقتل شعب مصر يوماً بتفجير الكنائس ويوماً بقل المواطن المصري الأعزل فلثورة السودان ربن يحميها من أي فرعون مثلك.
وهنا نقول للقائد برهان والي نائبه حميدتي لا تخيبوا أمل السودانيين فيكم بعد أن كان لكم دور الأبطال فالأمر بيدكم والفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة ، أنقذوا البلد وسلموها اليوم قبل غد لقوي الحرية والتغيير التي إتفق حولها غالب الشعب السوداني ، وهو الآن الآن يعتصم أمامكم فهم غالبية برؤيا العين، لا تلتفتوا الي المتسلقين من طلاب السلطة المعزولين فالوطن لا يحتمل وفيكم كل الرجاء
ولا نامت أعين الخونة ولا نامت أعين الجبناء والعزة للسودان
يوسف علي النور حسن