كلمة وغطايتا. بقلم صلاح الباشا

كلمة وغطايتا. بقلم صلاح الباشا


04-13-2019, 05:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1555174383&rn=0


Post: #1
Title: كلمة وغطايتا. بقلم صلاح الباشا
Author: صلاح الباشا
Date: 04-13-2019, 05:53 PM

05:53 PM April, 13 2019

سودانيز اون لاين
صلاح الباشا-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر





تعود الكلمة مرة اخري بعد غياب امتد لعدة ايام بسبب الانشغال بتغطية الاحداث واخبار الثورة وصمود الشباب والشيب وكافة تيارات المهنيين .
فقد لاحظتا بعض الكتابات التي تدعو المهنيين والشباب لفض اعتصاماهم .
وهنا نقول :اطلاقا لا يتذمر احد من تجمع المهنيين ونضال الشباب وهم الذين اخرجوا البلاد من اكبر ورطة عبر تاريخه الحديث .. المهنيين هم الاطباء الشباب واساتذة الجامعات والصيادلة والمحامين والمحاسبين والمهندسين والزراعيين والمعلمين والزراع والصنايعية وشرفاء الجيش والشرطة وموظفي القطاع العام والخاص وشبكة الصحفيين .. ومجاميع الخريجين والطلاب ... والسودانيين بالخارج .. وحتي اصحاب الصناعات التي دعمت الثوار ابان الاعتصام.
لذلك فهم لايرغبون في اي انتكاسة للثورة .. وبالتالي لابد من حمايتها بميدان القيادة حتي لاتحدث اي اختراقات من وراء المجلس العسكري..فاعداء الوطن والشعب من الكتائب والجماعات والافراد كثر .. حتي لابفكر اي مغامر في ضرب هذا النسيج الاجتماعي الذي وحد الشعب في شوارع المدن والقري والاحياء وبالخارج ايضا.
لذلك لابد من حراسة الثورة تتحقق مكتسباتها وتنجز مهامها وتتكون الحكومة الانتقالية.
ان الغاء حقبة امتدت لثلاثة عقود من الزمان في ثلاثة ايام فقط .. لايمكن تحقيقه الا بالتواجد اليومي والاعتصام.
ان المتربصين بالثورة الشعبية كثر وهم يراهنون علي فتور همة الثوار والارهاق الذي يصيبهم.
انها الفرصة الاخيرة لبلادنا لكي تنهض ويرمم شعبها ما تم تدميره من مشروعات ومرافق وبينات تحتية كانت قوية جدا وتحتاج الي اعادة بناء وتاهيل.
فالوطن الان بات لايملك خط طيران ولا خطوط بحرية ولا موانيء ولا مشاريع زراعية.
وحتي وظائف الدولة من سفارات وجامعات ودوواين الدولة المختلفة اغلقت امام المؤهلين السودانيين وايضا الخدمة العسكرية والشرطية والامنية .
لهذا السباب ثار هذا الشباب حينما فقد هويته وانسدت امامه سبل العيش الكريم بعد ان سيطر المؤتمر علي كل شىيء
لكل ذلك فان الاعتصام بالقيادة من اهم دعائم نجاح الثورة ومفيدة ايضا للضباط الشرفاء لتستمر هذه الوحدة التاريخية بين الشعب والشرطة وبقية القوي النظامة.
لذلك نرجو الا تحاولوا شن هجوم علي تجمع مهنيي بلادنا الذين يضم تجمعهم كافة الافكار وربما الديانات والمعتقدات.
عاش كفاح الشعب السودان.
وداعا يا ظلام الهم .