اقتراح لابراهيم الشيخ ومحمد يوسف والدقير لحسم مسألة الجيش.. بقلم د.أمل الكردفاني

اقتراح لابراهيم الشيخ ومحمد يوسف والدقير لحسم مسألة الجيش.. بقلم د.أمل الكردفاني


04-13-2019, 05:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1555174332&rn=1


Post: #1
Title: اقتراح لابراهيم الشيخ ومحمد يوسف والدقير لحسم مسألة الجيش.. بقلم د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 04-13-2019, 05:52 PM
Parent: #0

05:52 PM April, 13 2019

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر





كما توقعت تماما يريد المذكورون أعلاه تسليمهم السلطة.
وهذا من حق كل مواطن حتى لو كان زبال أن يطالب بالسلطة. ومن حق أي مواطن أيضا أن يمارس تشويه سمعة أي عسكري يستلم السلطة اذا كان لا يرغب فيه وهذا تخصص شيوعي بدرجة دكتوراه.
هذا ليس مربط الفرس ..
الناس البارحة خرجوا للشوارع هاتفين وفرحين ، ومع ذلك استمرت بيانات هؤلاء تشكك في فرحة الشعب ، اليوم وقبل حتى قيام أي عملية انتخابية دبج دكتور محمد يوسف بيانا تحت اسم جسمه اللطيف المهنيين معتبرا نفسه قائد الثورة الوحيد (كما توقعنا في أول مقال كتبناه عن تجمعه هذا).. مطالبا الشعب بتعيينه رئيسا ، وعدم قبول كلام اي شخص آخر لا ينتمي لجسمه المهني .. ابراهيم الشيخ ومن (تحته طبعا) الدقير دبجوا البارحة بيانا يثنون فيه على مجهوداتهم في اسقاط النظام... وهكذا بدأ المغامرون الثلاثة هؤلاء صراعا كنا نتوقعه في انتخابات لاحقة .. لكنهم طبعا تجاهلوا الجميع ويطلبون تسليمهم هم السلطة يدا بيد والا سيخرجوا لنا الشعب.

كل ما سبق جيد ومن حق الشيوعيين ممثلين في محمد يوسف والمؤتمر السوداني ان يتقاسموا الكعكة...ما داموا مواطنين..حتى ولو كان ذلك قبل أوانها...
طبعا نحن كمواطنين من الدرجة الطيش لا نملك حق الاعتراض وأنا أؤكد على حقيقة ذلك وليس مجازيته فقراد التجمع الرقمي هاجمني مهاجمة ضارية سابقا كما هاجم غيري وكما تم ضرب العشرات من اعضائه هم أيضا أمام القيادة لأنهم قالوا رأيهم بصراحة..
لكن لا بأس ..
أيضا هذا نقبله ما داموا قد أكدوا أن كل جماهير الشعب معهم...
فنحن ننصاع لدكتاتورية الأغلبية كما أسماها الليبراليون..
وبما أنني يا سادة -منصاع مسبقا- لدكتاتورية الأغلبية فإنني اقترح اقتراحا بسيطا جدا على السادة المذكورين أعلاه وهو الآتي:
- بحسب كلامكم فالشعب كله معكم. (وبما أنني منصاع فأنا أيضا معكم وكذلك ماما أميرة وعواطف امبدة والربع زنق ..وعلي كبك).. بما أن الشعب كله معكم...
فما حاجتكم للجيش؟
هذه هي أرض السودان أمامكم...
وتلك هي الوزارات ...
وهناك المباني والشوارع ومحطات البنزين والمستشفيات وكل مرافق الدولة..
كونوا حكومتكم .. واقتحموا تلك المرافق واعلنوا دولتكم كما فعل بهبوذ مع العباسيين.
لماذا تنتظرون الجيش وهو أقلية أن يعطكم مفاتيح المدينة ما دام الشعب كله معكم فهل هناك مفتاح غير الشعب؟..
بسرعة ادخلوا الأرض التي أورثها الله لكم ، واستعبدونا نكن لكم من الطائعين..واعلنوا بيانا بإقالة وزارة الدفاع ووزير الدفاع وحل المجلس العسكري بل وإلغاء القوات المسلحة السودانية تماما وشطبها من الوجود..
كونوا شرطتكم..
كونوا قضاءكم ومحاكمكم...
كونوا محامييكم..
كونوا نقاباتكم...
عينوا ولاة الولايات ..
عينو وكلاء الوزارات...
حلوا جهاز الأمن والمخابرات...
انشأوا جهازكم الخاص بكم للأمن والمخابرات...
حلوا المجالس القومية وشكلوا مجالسكم القومية..
الغوا القوانين كلها واستنوا قوانينكم..
لماذا تنتظرون الجيش وجماهير الشعب كلها معكم (وأنا أيضا ومعي سعدية الحتانة وعفاف ضقل وعلي كبك)..
بلا جيش بلا كلام فارغ..
الشعب هو الجيش...
انتم لديكم سلطة الشعب فلماذا تحتاجون للجيش؟
اجعلوا الجيش هو الذي يطلب رحمتكم وليس العكس..
ولا تنسوا تعييني مراقبا استراتيجيا لوزارة المعط السياسي اليومي حتى أغربل معطكم السياسي اليومي...بس ازبطوا لينا المخصصات...