المعركة التاريخية العنيفة بين علي عثمان وكمال الجزولي بقلم د. أحمد محمد البدوي

المعركة التاريخية العنيفة بين علي عثمان وكمال الجزولي بقلم د. أحمد محمد البدوي


04-10-2019, 07:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1554920227&rn=0


Post: #1
Title: المعركة التاريخية العنيفة بين علي عثمان وكمال الجزولي بقلم د. أحمد محمد البدوي
Author: أحمد محمد البدوي
Date: 04-10-2019, 07:17 PM

07:17 PM April, 10 2019

سودانيز اون لاين
أحمد محمد البدوي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





معركة صراع الديكة
ديك علي عثمان اسمه كتائب من كتائب الظل،
ديك كمال اسمه أشجار الظل!
والرهان من علي عثمان: تدخلوا جحوركم أيها الفيران، وسنريكم نجوم القايلة،
كمال قال المسألة يازميل ليست ميسرا ولا توتو كوره، الرك على الشارع!
ديك كمال مطرود من العمل على حبل الغسيل مؤذنا بانبلاج الفجر: حي على الصلاة كوكوكيك، وأتوا به وهو جائع من بيوت الأشباح، ومزعمط الرقبة بلا ريش حتى، او زغب،
ديك علي منوخ متنفِّج أتوا به بعد وجبة دسمة في روزانا،
ألوانه لامعة وعامل صبغة في الكوافير ويقدل بالجلالات بتاعة ساحات الفدا،ومدخن مكبرت مريح متباهي.
ورقص خطوة وعصاته بين جناحه مضبوبه مقلدا مثله الأعلى، وقال حرّم شميت الدم
أنا سليل ناس البلد يا أحد شذاذ الآفاق، ياعبد،
ديك كمال غير معقد من الكنداكات وكمان بيحب ويكتب رسائل: إنت تكتب لي وأنا أكتب ليك،
ومن طرف الحبيب.
الكتائب: ديك: علي عثمان مؤدب معقَّـد منهن وملتزم لا يعاشر إلا الجداد الإلكتروني وخاصة الفراريج.
ديك كمال عطشان، ولو جاءني فيي لندن سأستضيفه في المونكي بزل بكوب كامل الدسم من الجعة!
( النصيحة لله الحقيقة لم أر شيوعيا واحدا في ذال البار، الذي رأيته في البار صار وزيرا في الإنقاذ معتمدا وعاد الآن إلى لندن)
قبل المعركة اتضح أن ديك علي محننن وأظافره مسننة ومزوده بإبرمسمومه لزوم الوخز،
وديك كمال أغبش مرمد كحيان ولكنه تنبر وعوعا: تسقط بس! وقال عبد نعم من شذاذ الآفاق،كوكوروك!
بدأت المعركه المحسومة، في الحلبة، ديك علي هجم منتفشا وديك كمال تر اجع، ديك علي عمل حركات هداف الكرة لما يحرز قون وكاد يسلخ ريشه المستعار والطبيعي.
والكميرات في الطائرة تصور من فوق زي ما صورت الثوار في الطابيه!
حسب الخطه هجم بقفزة الوثبة وطار لحظة اقترابه من عدوه نط ديك كمال صاعدا إلى أعلى ولما نزل كان ديك علي تحته فضربه بيسار اليمين على رأسه من ورا، فلما وقع كانت مؤخرة رأسه حيث مخه في مخالب وفم أسد وعلعلة ديك كمال المزينة بدهبنا، الذي عاد إلى مكانه وفي فكه قبضه من ريش الديك الآخر.
ديك علي على الأرض، في فمه رياله ومادة لزجه تخرج من مؤخرته، جعلت المترفين الذن عملوا من أجل الدين يضعون مناديلهم المعطرة بعطر باريس حسب توصية الشيخ، بس باريس.
علي عثمان أبهظه الابتئاس وقال الكلام سوء حظ وعمل وحجبات وبخرات وطلاسم ,أن الا سم كان يكون: فار الفحم، لأنه اسم مبروك بدلا من الشوم الظل ، كتائب الظل!
في هذه اللحظه انسرب الديك المنتصر وحمله ناس بري ليختفي، قالوا له أنت في بري لا تختفي لن يصلوا إليك، أرض محرره.
كمال لم يحضر لأنه في المعتقل.
جرت مراسم الاحتفال بتزويج الديك الشهيد من بنت حور دجاجه إلكترونية وتنصيبه ديكا في الجنة.
هذه نهاية الجزء الثاني من قصة أحلام ظلوط التي درستموها في الأولية وصدرت من مكتب النشر، مع تحيات عمكم سرور وشرحبيل وإبراهيم دقش وجمال.
ومن ركن الأطفال يقدمه عمكم مختار، وطاسة تمن طاسه بطنها لؤلؤ وظهرها نحاسة،
والمتحزم بالدنيا عريان،وهو ورد وهي وردت.