أنعكسات الوضع الليبي على السودان..!! بقلم الصادق جادالله كوكو

02:11 AM April, 06 2019

سودانيز اون لاين
الصادق جاد الله كوكو-USA
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

يبدؤ ان شهر ابريل بدء بحمامات من الدماء على الجاره الشقيقة ليبيا او ليبيا العقيد كما يحلوا لكثير منا تسميتها. تتردد الانباء عن معارك دامية حول محيط العاصمة الليبية طرابلس هذة المعارك مابين قوات الجيش الوطني الليبي و اللتي يتراسها اللواء المتقاعد خليفة حفتر من طرف و قوات حكومة الوفاق الوطني اللتي يتراسها السيد فائز السراج و المعترف بها دوليا. هنالك مؤشرات قوية بان اللذي يحدث في ليبيا امتداد للصراع الخليجي- العربي في الاراضي الليبية اي الصراع اللذي شبة مابين قطر من طرف و السعودية –الامارات كطرف اخر.
طرابلس يسيطر عليها عديد من الميلشيات ذات صبغة اسلامية و تؤثر بشكل مباشر على حكومة السراج الضعيفة, هذة الميلشيات الاسلامية لها علاقات مشبوهة مع قطر و اللتي تمدها بشكل ما عاشت فساد في طرابلس من قتل و اعدامات و عمليات غسيل اموال و تجارة رقيق و اختطاف والى اخرة.., اما اللواء المتقاعد حفتر يجد تأييد قوي من الجانب السعودي-الاماراتي عقد العزم للسيطرة على طرابلس عن طريق القوة العسكرية.
دخول قوات حفتر لطرابلس يعني فرار هذة الملشيات من طرابلس و نجد ان اقرب منفذ لها لفرارها هو السودان ليجد الحماية من النظام السوداني اللذي يشاركة الرؤية و الايدولوجية الفكرية, ستعوول هذة الميلشيات على مساندة قطر و اللتي بدورها لها كلمتها المسموعة لدي النظام السوداني في الخرطوم, هذا من جانب ومن جانب اخر ان تتسلل هذة الميلشيات الاسلامية و بعتادها المسلح للحدود السودانية و تداخلها مع العديد من الفصائل السودانية المعارضة وبيعها للسلاح لهذة الفصائل المسلحة مما يؤدي لتازم الوضع. ايضا ان تقوم هذة الميلشيات بمد عديد من القبائل السودانية الحدودية بالسلاح مما يعني خطورة الوضع لديها وهي لها تاريخ من المطاحانات ما بينها.
أنعكسات الوضع الليبي على السودان سيكون له شديد الاثر على السودان اي ما يعني ذيادة الطين بله في ظرف الاوضاع الحالية اللتي تمر بها البلاد من نظام دكتاتوري هش فقد شرعيتة ومقدرته على حماية الحدود السودانية و امن السودانيين. لهذا يجب علينا اكثر من اي وقت مضي الاسراع باسقاط هذا النظام الدكتاتوري البغيض لاعادة هيبة وسيادة الدولة السودانية و العمل على امن السودان و السودانيين من يد هذة الكلاب الضالة. الامال كلها معقودة على هذا الشباب الثائر الان في الشارع السوداني لكي يعيد هذا المجد المنشود للسودان. وتسقط بس.
وانها ثورة حتى النصر..
الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية – اوهايو.