الأفندي .. الشنقيطي .. أحصنة طروادية بقلم طه أحمد أبوالقاسم ..

03:00 PM April, 04 2019

سودانيز اون لاين
طه أحمد ابوالقاسم-
مكتبتى
رابط مختصر

د.عبدالوهاب الأفندي .. و د.الشنقيطي .. أصبحوا مثل حصان طروادة .. يعملون فى جامعات قطر ..

لتدريس الأخلاق السياسية .. لكن بقصد أو بدون قصد يحاولون تدمير الدولة الفتية ..التى أدهشت الجميع .. إقتحموا قناة الجزيرة ..أكبر منبر عربي وعالمى .. لينالوا من مهنيتها .. وخطورتهم هم من يتولون تدريس الاخلاق السياسية فى جامعات قطر ..

أحدثوا البلبلة .. والحيرة حتى لأصدقاء قطر ..ومحيطها .. وقناة الجزيرة من ضمن ال 13 بند التى طرحتها دول المقاطعة .. وقبلت قطر بمناقشتها اذا جلسوا على مائدة الحوار ..

.... وأميرها الشاب .. يحاول تحقيق إنتصارات على خصوم عتاه يؤججون نار الفتنه بينه وبين دول الخليج .. ويتغذون عليها .. ويزيدون من حصارها بل غزوها .. وأمريكا تغض الطرف .. ليسقط الجميع لتعاقب دول الغزو .. ووضعهم تحت البند السابع .. وتصبح أكثر من خمس دول فى الشرق الاوسط خارج التغطية حسب المشيئة الاسرائلية ..

الحذر كل الحذر .. من مزارعى الشقاق والفتنة

الأفندي .. تقنية الفار والمعلومات .. فى صحائف الاسلاميين .. تقول :- منذ أن كان فى بربر الثانوية .. مارس معهم سياسة الزقزاق .. و تقية شيعية .. مثل الخمينى الذى إحتمى يوما بصدام حسين .. وغادر الى باريس ليشن حربا شعواء استمرت ثمانى سنوات .. الأفندي بجواز سفر دبلوماسي .. يصل الى مدينة الضباب إعلاميا إنقاذيا .. لكن رتب أوضاعه مع الجامعات الانجليزية .. وإعلاميا ناقدا تجربة الاسلام السياسي .. و اصفا النظام السودانى .. بزمبابوي .. وتارة قائلا :- أن البشير يود توريط الجيش ..

الترابي فى مؤتمر الدوحة الخاص بالحركات الاسلامية قدم لأول مرة حقيقة أفزعت .. الملالى حين قال .. لانريد بابا للأسلام .. يقصد ولاية الفقية .. ولا نكون كهنوتنا فى الفيتكان ..وشن هجوما كاسحا على الحركة السلفية ووصفها .. ظاهرة محدودة التحدي .. والجماعات المتطرفة .. تطفىء الق و توهج الاسلام .. ولا تجيد السباحة فى بحور السياسة ..

وكان الترابي من قبل قد قدم النصح للأمير نائف وزير داخلية السعودية .. أن يترفقوا و يحتفظوا باسامه بن لادن فى بلادهم .. ولم يجد استجابة .. كذلك أمريكا لم تطالب السودان .. تركته ليكون فى صقيع وجبال الأفقان .. تتعقبه حيث يعرف دروبها ..

تهكم عبدالوهاب الأفندي .. وقال الترابي فى عمر الثمانين لم يقدم جهدا فكريا ..

تأملوا ماذا قال الترابي فى الدوحة .. ؟ أرجع الترابي بروز تيارات.. بعد ثورات الربيع العربي، إلى أن «الإسلاميين» فتحوا لهم الطريق، وقال:- ما يحدث الآن .. أن الإسلاميين كسروا لهم الطغاة في بلدان الربيع العربي»، وأنهم لا يعارضون الحكومات أصلا. وتساءل: هل رأيت أنصار سنة يهاجمون السلطة، هم يهاجمون الصوفية والنساء والبنات وكيف يلبسن». وأضاف: «لم يتصد أنصار السنة لا للإنجليز ولا للاستعمار، ولم يكن لهم دور في الكفاح من أجل الاستقلال ولا دخل لهم به».

وأضاف بأنها «مد تطرف .. وشبهه بالتطرف في الاشتراكية والوطنيات التي ترفض الأجنبي والأسود، كما هو حادث في ألمانيا واسكندنافيا...

اليوم رؤية الترابي على الطاولة .. أمس حدثت مجزرة فى مسجدين بنيوزيلندا .. هزت الضمير العالمي .. ووضعت أمامهم الحقيقة ساطعة تبثها أقمارهم .. والأخبار العاجلة .. المنفذ استرالي يحمل مدفعه .. مكتوب عليه عبارات العنصرية ضد الاسلام .. ويرفض الاسلام .. ويشتم تركيا وانجازاتها التاريخية .. ورئيس فرنسى سابق .. يرفض دخول تركيا ..ضمن المجموعة الأوربية .. بحجة أن هذا نادى مسيحى .. ورئيس مصرى بطاقته مسلم .. يحذر الغرب من الاسلام السياسى .....؟؟ ورجب طيب أوردقان .. ورجال دولته هرعوا لدولة نيوزيلندا .. وكبده المنفطر .. يبحث عن جثة خاشقجي مزقتها الفئة الباغية .. مرت بمطار السيسي ..قادمة من بلاد مسلط عليها سيف قانون جاستا .. والكونقرس يضيف سيف خاشقجى .. سيفين .. تسلم النخلة .. يارب ..

لله درك ياترابي .. ولا در درة يا افندي .. وليت الاعراب الآن يعقلون .. الترابي وقف ضد أمريكا ..لغزو العراق ..حتى لا تحل ايران الشيعية مكان صدام .. ووافق على عاصفة الحزم .. لتعقب الشيع المتطرفة فى اليمن .. من بين ضحايا إرهاب نيوزيلندا ..سوريون فروا من قدر الى قدر .. من إرهاب الطائفة الى إرهاب أوربا .. أى سماء سوف تظلهم .. ؟؟

اليوم جزيرة العرب ..أصبحت مسورة بسوار من طائفة يحبون ايران ويقدسونها .. وقسمهم فوق القسم الأميرى والملكى ..

يطلب ترامب وهو بلباس البابا والحاخام ..أن يأتى الجميع الى عاصمة اسرائيل الابدية القدس ..ويحاربون ايران .. وهى التى غزت العراق ..وتحرس سمائه ..انها تقية مركبة

كذلك د. الشنقيطي .. استاذ الاخلاق السياسية يحاول .. ان يدق إسفين .. بين البشير ودولة قطر ..

التى لها علاقات عميقة مع الشعب السودانى وكل الطيف ..وصف الشنقيطى البشير بالبلادة العسكرية .. متخليا عن الأخلاق السياسية ..

البشير يحتفظ بعلاقات وجيش مع السعودية ..وتميز مع قطر والامارات والكويت وسلطنة عمان وسوريا ..هل كل هذا غباء عسكري ؟؟ ومشكلته كانت .. إقتصادية وجازولين

هل يشتم البشير قطر أو العكس لكى يحصل على الهبات الملغومة .. ليس هذا من شرعتنا

إذا حدثت الطامة .. الجميع سوف يحتاج ميناء سواكن .. التى وصفوها يوما بانها مكان تجميع خراف السواكنى ..

أكبر خطأ .. ارتكبه الشنقيطي .. فى بداية ازمة خاشقجي. .. وكان فى تورنتو بكندا .. قال ان له مصادره الخاصة .. يعرف كل شىء .. كاد أن يورط قطر .. ليس فى حديث الشنقيطى من كياسة ..الاعلام السعودي ظل يردد... ان العملية وراءها المخابرات القطرية ..

اليوم يشتم البشير .. وقطر تحتاج فضاء السودان .. الامارات والسعودية ..سيطرت على موانئ .. البحر الاحمر .. تبقت الموانئ السودانية .. لماذا .. تفقدها قطر .. ؟؟ وقطر محاصرة .. وقناة الجزيرة هى التى قدمت برنامج المسافة صفر

..الأفندي ..التلميذ النابه .. والطالب المثابر المتميز .. والاكاديمي المتالق ..شهد على نفسه .. ليس فى جلباب الترابي أومعالم طريق البنا .. يختار الظلال التى تناسبه ..

وربما لجأت قطر .. الى الاقالة فى جامعاتها .. و قناة الجزيرة دائما تجري تحدثيا لمهنيتها ..دون أن يحس بها أحدا .. وتبعد كل من أصابه الغرور .. بأنه أصبح نجما ..

نسال الله أن يفتح بصيرة .. الأفندى والشنقيطى والجميع أيضا ....