صباح الخير يا وطن صباح الثورة والتغيير اقترب وقت شروق الشمس فقوموا الى ثورتكم المنتصرة باذن الله

صباح الخير يا وطن صباح الثورة والتغيير اقترب وقت شروق الشمس فقوموا الى ثورتكم المنتصرة باذن الله


04-01-2019, 05:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1554094308&rn=0


Post: #1
Title: صباح الخير يا وطن صباح الثورة والتغيير اقترب وقت شروق الشمس فقوموا الى ثورتكم المنتصرة باذن الله
Author: يحيى ابنعوف
Date: 04-01-2019, 05:51 AM

05:51 AM March, 31 2019

سودانيز اون لاين
يحيى ابنعوف-كندا
مكتبتى
رابط مختصر





صباح الخير يا وطن صباح الثورة والتغيير اقترب وقت شروق الشمس فقوموا الى ثورتكم المنتصرة باذن الله
يحيى ابنعوف

صباح الخير يا وطن صباح الثورة والتغيير اقترب وقت شروق الشمس فقوموا الى ثورتكم المنتصرة باذن الله لمن لا يزال يرى نهاية النفق لكل من اسمه نصيب نترقب الصباح الجديد اعتدت على اريجك.. تعطر بها اوراقي الشمس ستشرق في رحبِ الوطن ستهاجم يوماً موعوداً من هادن في أرض السودان الحبيب وأيادي الغدر تدمرها من جور الحكم ومغتصب حتماً ستأتي الشمس ... وينفلق الصبح حاملاً الأمل ..جميلة وستأتـي الشمس .. ستلفحنا من شرق الأرض ومن غرب الأرض وسيذوي الليل بأغساقٍ بضياء المجد وبالحبويغني البلبل نشواناً من عذب لحونٍ ..من طرب والصبح سيأتي غنّاءً ليعطر أنفاس الدرب والشهد يقطّر من شمعٍ منسكباً في أحلى نخبِ وتمتلئُ الدنيا أقماراً وقطاف الآمال سيأتي وستحلو ساحات اللعبِ نعم حتماً ستأتي الشمس ... وينفلق الصبح حاملاً الأمل ..جميلة نعم الشمس ستشرق وستهاجم يوماً موعوداً من هادن .
هل يصدق أحد أن كل تلك الفظائع تحدث في السودان؟
وهل يصدق العقلاء أنه فوق ذلك كله تأتي فظائع القوات التي تأتمر بإمرة البشير وأعوانه من قتل للمدنيين العُزَّل، واغتصاب لنسائهم، واعتقال لأبنائهم وبناتهم، وأكل أموالهم بالباطل؟
لهذه الأسباب مجتمعة يريد السودانيون إسقاط البشير ومحفل الإسلام المسيَّس الذي يمارس تلك الفظائع.
ولهذا فإن ثورة الغضب السوداني آتية مهما حاول الرئيس السوداني قمعها سيطالعونه حتى تُراقَ منهم الدماء، وحتى يُكتب النصر للثورة إن عقيدة الطاعة المطلقة التي يمارسها بعض اصحاب المصلحة والمرتزقة للحاكم باعتبارات دينية وسياسية ووفكرية ذات فهم ضحل ، فالناتج منها تمزيق النسيج الاجتماعي للشعب وتوفير بيئة صالحة لتوالد افكار الاقصاء والتهميش والغبن والاغتيالات والثمن مدفوع من عرقنا واجتهادنا بشتى انواع ...وما ادخلوه من ثقافة تخويف امنية تمت بها مصادرة الافكار والثقافةوالقيم الاجتماعية في اسمى معانيها هي التي قادتنا كمجتمع تدريجيا ومن خلال منحدر راسي إلى انهيار اخلاقيات وقيم ومباديء اجتماعية فاضلة كانت تمثل لفترات طويلة من تاريخنا الحديث عنوان لهذا الوطن الرائع بانسانه.
فلاسبيل لايجاد قيمنا الا بالتغيير بكل معانيه كما امر الخالق عز وجل ، فنبدأ باول خطوة لدرب الخلاص والحرية والانعتاق من التبعية ونكسر حاجز خوفنا بقطع شريان امدادهم بالحياة بالثورة الشاملة.