بيان نداء السودان . . ! بقلم الطيب الزين

بيان نداء السودان . . ! بقلم الطيب الزين


03-22-2019, 01:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1553256109&rn=0


Post: #1
Title: بيان نداء السودان . . ! بقلم الطيب الزين
Author: الطيب الزين
Date: 03-22-2019, 01:01 PM

01:01 PM March, 22 2019

سودانيز اون لاين
الطيب الزين-السويد
مكتبتى
رابط مختصر




في تقديري إن إنعقاد مؤتمر قوى نداء السودان، في العاصمة باريس، مدينة الأضواء والجمال، في الفترة، من ١٨/ إلى ٢٠/٣/٢٠١٩، خطوة كبيرة ومهمة لدعم الثورة الشعبية في السودان.
أولاً هذه المرة البيان جاء مختلفاً عنه سابقاته . . !
جاء واضحاً، وبلغة قوية ومستجيبة بوعي وإدراك لتطلعات الشارع.
هو إنه أمن على بيان الحرية والتغيير الذي أصدره تجمع المهنيين، ودعى إلى تطويره إلى جبهة عريضة، لاسقاط النظام وبناء الوطن الجديد.
كما دعى الطاغية عمر البشير للتنحي، وليس الحوار والمفاوضات العبثية التي ظل يمارسها مع القوى السياسية ثلاثون عاماً. بلا جدية ولا جدوى . . ! وهذا تحول كبير في عقلية قوى نداء السودان التي فهمت رسالة الثورة والثوار الذين أحييهم وأحي نضالاتهم.
كما دعى بيانها الختامي، الي قيام ترتيبات إنتقالية ديمقراطية تخاطب قضايا الحرب والسلام وتحقيق العدالة ضمن حزمة متكاملة.
كما أعلن تخليه عن خارطة الطريق واعتبرها جزءاً من الماضي.
هنا جاء التحول الجذري في لغة البيان وتوجهاته التي اظهرت حجم وعي قوى ندء بالمتغيرات الجديدة التي أحدثتها الثورة الشعبية في عقلية المجتمع السوداني.
في ظل الحالة المزرية والبائسة التي تعيشها بلادنا جراء سياسات النظام الفاشلة.
الحالة المزرية، تحتم ضرورة التغيير الشامل الذي يخاطب القضايا الاساسية ويفتح مسارات جديدة امام الوطن والشعب للخروج من واقع الشمولية والحرب والفقر والمعاناة.
الوطن في حاجة لانتهاج مسار جديد، يقود لبناء نظام سياسي جديد.
نظام سياسي يشيل في عينيه وعقله وضميره ورؤاه وتصوراته السودان وسياساته وممارساته ، الوطن الواسع بكل تعدده وتنوعه، إلى فضاءات أرحب تحول هذا التعدد والتنوع إلى مصادر منعة وقوة وازدهار لا يتسثني أحد من بنات وابناء الوطن.
نظام سياسي يضمن الأمن ويكفل الحريات.
ويطبق القانون على الجميع .
نظام سياسي يساهم فيه كل ابناء الوطن بالعقول والسواعد والمواهب وكل أشكال العطاء والإبداع .
نظام سياسي جديد يفتح كل النوافذ. .
يفتح كل ابواب الحياة امام الناس ليستعيدوا آمالهم وآحلامهم وطموحاتهم وتطلعاتهم وأشواقهم.
نظام سياسي يطلق عقول الشباب للريح لكي تبدع من اجل السودان ليكون بلداً اجمل وارقى وأفضل في الحياة والحقوق والتعليم والخدمات والإنتاج.
وطن أفضل في الأخلاق والقيم والسلوك. وطن خالي من الفقر والجوع والدموع. . !
نظام سياسي جديد يحطم كل القيود، ويكسر كل الحواجز ويتخطى كل الموانع.
نظام سياسي جديد يخرج بلادنا من نفق التخلف والجهل والعنصرية والحروب والفقر والمعاناة . . !
نظام سياسي جديد يوفر المقومات الضرورية لبناء الشخصية السودانية المستقلة في فكرها ووعيها وعقلها وثقافتها وإراداتها وتوجهاتها، وهذا فيه قوة لبلادنا، ويزيدها قوة ومنعة ومناعة، لأن قوة الأفراد فيها قوة للدولة.
الدولة تكون قوية إذا كان مواطنوها أقوياء، وأذكياء. . ومبدعين ومنتجين ...
وهي ضعيفة عندما يكون مواطنوها ضعفاء .
الدولة القوية لا ترتفع على أشلاء أبناءها . . !
تحية لقوى نداء السودان، التي جاء بيانها داعماً للثورة الشعبيّة.
وتحية لكل الشرفاء
الطيب الزين

Post: #2
Title: Re: بيان نداء السودان . . ! بقلم الطيب الزين
Author: Saeed Mohammed Adnan
Date: 03-22-2019, 10:03 PM
Parent: #1

نداء السودان كنت قد ان أشرت إليه في مقالٍ سابق بأن أحزابه وخاصةً حزب الأمة شُهد له بتسليم الحكم للعسكر سعياً أو سكوتاً، بسبب عاطفته أو اختراقه بأحزاب التسييس الديني ، بالتحديد القطبيين، رغم إشادتي بحزب الأمة لامتيازه بتطوير الطائفية إلى حزبية ديمقراطية، وتعددية أيديولوجيات عضويته بامتياز، ولكن في بيانه عن مؤتمر باريس في صفحة الأخبار قبل يومين رجع يؤكد أنه لازال أسيراً لعقيدة التسييس الديني. ينكرها لفظاً ويعتنقها فكراً. إن التسييس الديني انحراف بالعقيدة التي أنزلها الله تعالى للبشر بغرض إحقاق الحق، ألا وهو التسليم له تعالى والقبول بالحق وهو العدالة والأمانة، أما السياسة وهي التصرف القانوني في ما هو مباح، فيأتي من تصرف الفرد بضميره، وتصرف الجماعة بالقانون الذي تتعاقد عليه، وذلك ليس معنى العقيدة.
البند 9 في بنود بيان نداء السودان يوضح "نحن ضد الإقصاء" ويحددون أن الإسلاميين الذين خرجوا من النظام وانتظموا في صفوف الثورة لا يصح إقصاؤهم. وأسموهم ب "الإسلاميين"، أي اعترفوا لهم بتوجههم الإسلامي!! هل توجه الثوار غير إسلامي؟ الخلط بين الإسلام الرسالة والإسلام السياسي كالفرق بين الأرض والسماء.
في التهجم الإرهابي على المصلين في نيوزيلندا، حيث اغتيل 50 مصلياً مع أطفالهم، هل تفاعل السيدة رئيسة الوزراء وعموم النيوزيلانديين لا يستحق تسميته بتفاعل إسلامي؟ أليسوا بذلك إسلاميين، علماً بأن إيمانهم بالله تعالى والتسليم له امرٌ مكتوم يعلمه الله تعالى وحده، فهل تنكر عليهم إسلامهم الخلقي؟ فكيف تساوي بينهم وبين الإسلاميين الذين لا إسلام لهم في عقيدتهم بالتسليم لله لأنهم يرسمون برنامجهم السياسي على التغول على وحدانية الله تعالى في رسالته فيتدخلون في تحويرها وتفسيرها لغيرهم، بل لأمةٍ كاملة ولم يوكلهم الله تعالى بها.
وهل قرار أمريكا بواسطة وزير خارجيتها مايك بومبيو بمنح إسرائيل مرتفعات الجولان والتي هي أراضي غزتها إسرائيل ولا يجوز الاحتفاظ بها أبدياً حسب قوانين الأمم المتحدة، ويقول أن الله تعالى حكم بأن يمسك الرئيس ترامب ليمنح إسرائيل مرتفعات الجولان لحمايتها من صلف إيران! أن ذلك حكم الله! هل يعجبكم هذا؟ وها هو يخلط الدين بالسياسة ويتم انتقاده في إذاعاته، فأين تقفون من ذلك. ألا يجب أن تغادروا بؤرة الرجعية والطائفية هذي خاصة وأن العالم اليوم يعارك جيوب التعصب وعدم قبول الغير والديمقراطية في النظام العالمي وهذه الجيوب تزحف لتزدهر، وكل العالم يعي ما تقوم به ويصطفون لوقفها، فهل هذا البرنامج الذي تفوهتم به في البند 9 من الإعلان هو عطاؤكم بعد غيابٍ طويل وسباتٍ عميق؟ أليس في هذا التجمع من يفهم مصيبة السودان في الإنقاذ؟ أليس هو التسييس الديني؟ هذا لا يعتبر فكر يتم احتضانه في مجموعات الفكر التي تنضوي تحت هذه الثورة، إذا كانوا مسلمين فيجب أن يفهموا أن تسييس الدين صلف وظلم ونفاق، فإن لم يقبلوا بذلك، فلا يمكن قبولكم في أي معتركٍ لنشر السلام والمساواة والحقوق التي هي معركة الثبات لهذا النظام العالمي ولا مجال لأحلام الإمبراطوريات الإسلامية الإستعمارية بحجة نشر الدين أو الدعوة، فالدعوة عن ذلك براء
حتى النبي صلى الله عليه وسلم لم يمنحه الله تعالى حق الحكم على إسلامية عباده، أو تفسير ما أنزله الله تعالى إنابةً عنه عوضاً عن التفكر والتعقل الفردي الذي أمر به عباده للتفكر في آياته، ولم يجعل أحداً والياً لعقيدة أحدٍ.
إن الأمر واضح ولا يحتاج لشرحٍ، ويكون في حسابنا جميعاً شمل "الإسلاميين" بدلاً من (المسلمين التائبين من تسييس الإسلام)، ضمن صفوف الثورة يستحق أن يُسمى "اندساس" والثورة في غنىً عن الخيانات والخباثات في لهيب المعترك الحالي

Post: #3
Title: Re: بيان نداء السودان . . ! بقلم الطيب الزين
Author: ........
Date: 03-23-2019, 04:46 AM
Parent: #1

في نوعين من البشر يسأل عن من هم تجمع المهنيين . النوع الأول أمني يقوده الطاهر التوم و يرأسه صلاح قوش و ديل نواياهم معروفة و ما محتاجة شطارة و ديل نتيجة بحثهم و سؤالهم سيخة تدخل دبر قيادات تجمع المهنيين.. والتاني مهني تحرقه الغيرة المهنية و السياسية و تحرق حشاه لانه لسوء طويته لم يستطع أن يكسب قلب الجماهير السودانية العظيمة الثائرة في الشوارع -هذه المجموعة يمثلها مصطفي البطل ومحمد محمد خير و يرأسها وزير الاعلام الجديد حسن طرحة و ديل لا يعيشوا إلى في ظل الجماهير البسيطة الماعندها وعي بحقوقها الدستورية يعني ببساطة في ظل الوعي والفهم العميق يذوب مصطفي البطل ومحمد محمد خير و الطاهر التوم كما يذوب كأس الأيسكريم .ولله جد. بس اصبروا و دعونا نواصل ما نحن فيه الان و يوماً ما ح تشوفوا كلام ده ؟؟؟؟