حسين خوجلي وادبيات الحركة الاسلامية لقد ادبونا بأدبهم اللغوى فأساء وا تاديبنا بقلم يحيى ابنعوف

حسين خوجلي وادبيات الحركة الاسلامية لقد ادبونا بأدبهم اللغوى فأساء وا تاديبنا بقلم يحيى ابنعوف


03-17-2019, 11:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1552860521&rn=0


Post: #1
Title: حسين خوجلي وادبيات الحركة الاسلامية لقد ادبونا بأدبهم اللغوى فأساء وا تاديبنا بقلم يحيى ابنعوف
Author: يحيى ابنعوف
Date: 03-17-2019, 11:08 PM

11:08 PM March, 17 2019

سودانيز اون لاين
يحيى ابنعوف-كندا
مكتبتى
رابط مختصر








لقد ادبونا بأدبهم اللغوى فأساء وا تاديبنا ، من عينة شذاذ الآفاق جرزان ولحس الكوع ، وبلوها واشربوا مويتها ، واحلام زلوط ، و فاقدى البصر والبصيرة ولكن لما يقولون للمواطنين السوداني الحر وكيف يستقيم هذا وهل الخروج والتظاهر من اجل لقمة العيش ومحاربة الفساد والمفسدين الذين نهبوا اموال الدولة وحس الحكومة على معاقبتهم ورد الاموال التي نهبوها لم يخرج المواطن من اجل الرفاهية بل يريد ما يسد الرمق فقط وهو يشعر بان ما يسد الرمق اصبح لا يجده وهو يعلم بان فلوسه
وخيرات البلد تذهب لناس بعينهم و اموال الشعب تهرب الى الخارج والساكت عن الحق شيطان اخرس . لقد كان قدرنا أن نقع فى هذه الحفرة السياسية العميقة . واقدار البشر هى من بعض اقدار المولى عزّ وجل ظلت القوانين المقيدة للحريات، كقانون الأمن والوطني، وقانون النقابات، وقانون الصحافة وغيرها، مسلطة على رقاب المواطنين ظلم والاضطهاد ومئات المعتقليين والمفقودين والهاربين ومن دفنوا أحياء في مقابر جماعية والحفر العميقة وملايين العاطلين عن العمل . ولكن بعد كل هذا هزم الشارع الواعى كل اطروحات نظام الانقاذ (والجبهة اللاأسلامية) الهلامية وقضم ظهر زيفهم وقبر كل شعاراتهم الفارغة،والمريضة. تفرقوا آيدى سبآ ومات سامر حيهم وتشتت شملهم لفت نظرى ان هذا النظام الذى يحكم كل هذه الفترة ولديه كل هذه الامكانات المسروقة من اموال الشعب يعاني من افلاس كبير على مستوى الكوادر السياسية والفكرية ,, كل ما خرج مسؤول منهم متحدثا او موضحا او محاولا تهدئة الامور زاد الطين بلة بغباء يحسدون عليه يفتقدون تماما للخطاب الجاذب ويفتقدون للحس السياسي ويفتقدون للحكمة واذا اضفنا كل هذا لفقرهم فى ابسط معايير القدرة على الادارة والتسيير سنكتشف ببساطة ان ما وصل اليه البلاد من حال من المفترض ان يكون اسوء من هذا بكثير لولا لطف الله بهذا الشعب البسيط ..
تخيل نظام وصل فيه المدعو الفاتح عز الدين الى درجة رئيس للبرلمان يوما ما ويحتل حاليا منصب امين الفكر والثقافة بالحزب الحاكم وهذا ما يعني احد امرين اما ان هذا الحزب فقير من حيث الكوادر الى درجة ان اى تافه يمكن ان يصعد الى اعلي مرتبة او ان الوصول الى المراتب فى ظل هذا النظام لا تحتاج الى كفاءة انما اشياء اخرى والصحيح ان الامرين معا هو الواقع .
من المؤسف جدا وانت تتابع اخبار السودان فى القنوات الاخبارية العربية ان تشاهد مسؤوليين يمثلون هذا النظام ويخرجون للدفاع عنه يفتقرون الى ابسط امكانيات وابجديات الحديث اغلبهم يتميز بغباء فطرى الى درجة انه لا يستوعب حتى سؤال المذيع اضف الى ذلك السطحية الغريبة فى الطرح وكانهم يخاطبون اطفال وليس الراى العام العالمي وهو ما يعطي انطباع عام للمشاهد غير السوداني ان هذا الوطن يعيشه شعب من المغفلين الذين انقرض اخر شبيه لهم فى القرون الوسطي لان المتابع الاجنبي لا يعلم حقيقة ما يجري فى السودان ويعتقد فعليا ان من هم فى قمة المسؤولية هم صفوة المجتمع .