حكومة الكفاءات .انفكو ساكت. استهزاء واستهتار، استخفاف بعقول الناس إلى درجة الع بقلم محمود، جودات

حكومة الكفاءات .انفكو ساكت. استهزاء واستهتار، استخفاف بعقول الناس إلى درجة الع بقلم محمود، جودات


03-14-2019, 10:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1552600412&rn=0


Post: #1
Title: حكومة الكفاءات .انفكو ساكت. استهزاء واستهتار، استخفاف بعقول الناس إلى درجة الع بقلم محمود، جودات
Author: محمود جودات
Date: 03-14-2019, 10:53 PM

10:53 PM March, 14 2019

سودانيز اون لاين
محمود جودات-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر





ما شفناها جابت جهابذا في، الاقتصاد عشان يحلوا مشكلة معيشة الإنسان السوداني ولا في الصحة والتعليم بل هي ذات الوجوه وذات المجموعة الفاشلة التي توافدت على المناصب، منذ فترة طويلة وهذا يعني ايضا هناك مجموعة. كبيرة من كوادر النظام امتنعت عن العمل لانها شعرت بنهاية النظام ولا تريد ان تضع نفسها امام عجلة الثورة لكي لا تهرسها مع التغيير. والمحاسبة والقصاص.
كنا لقد، كتبنا مقالا ذكرنا فيه كارثة حملة الشهادات العليا، من دكاترة وغيره، وقلنا، لا، يعقل، ان تتوفر في حكومة كل هذه الكفاءات، والكوادر العلمية المتخصصة وتكون هي كارثة ومتسببة في فشل إدارة دولة الكيزان .
نحن بالطبع ليسوا مع آي حكومة يتم تعيينها من قبل هذا النظام الساقط ولم يعد، مسئولا، عن الوطن السودان بعد بما اسقطه الشعب بقوة الثورة التي مازالت، مستمرة ولكن الحكومة التي تم تكوينها، وتسميتها بحكومة كفاءات هي بالضبط، في هيئة اسم الانقاذ عندما جأ للحكم والذي اصبح نقيضه. وذلك لا، يهم المواطن السوداني الذي كفر، بشجرة الموتمر الوطني، وثمارها المرة ويستمر، الشعب، في ثورته الخالدة حتى اقتلاع هذه الشجرة من جذورها، حتى لا تنبت على أرض السودان مرة اخرى .
وبتعيين هذه الحكومة لم يفقد، نظام الكيزان البوصلة فحسب، بل انه اصبح ايضا فاقد الوعي تماما والشاهد، علي، ذلك هي التلتيقة التي، تمت على جدران بيته، المتهالك بتعيين حكومة يمكن نقول عليها بالدارجي حكومة انفكو ساكت لا مؤسسات قائمة يمكن يتم تقيمها، لتثمر لمصلحة التنمية ولا مال وافر يستعان به فقدً الاعتماد،علي الرشاوى من اصحاب المصالح والمنافع الخاصة.
كل الوزراء المعينين لا احد، منهم يعرف عن وزارته شيئا ولا. حتي، خطط مستقبلية واضحة ولا فهم بما، يجري للشعب السوداني، المنتفض من أجل الحرية الحرية التي استشهد، من اجلها شيبا وشبابا في ثورة شاملة وذلك يعني الشعب، يشعر، بان نظام، الكيزان كاتم على انفاسه ولازم يسقط بس الشعب يطالبً بالعدالة، وهي، غير متوفرة في، نظام المؤتمر الوطني الذي يعتمد، القمع والتنكيل بالشعب، طريقته المثلى للبقاء والتحكم في مصير، الخلق الشعب يريد، السلام، السلام غير موجود، في، قاموس، نظام الكيزان بإعتبار، انه يعتقد هو الافضل وهو حامي البلد وخائف عليها من أبنائها ( مواطنين الهامش) نظام الكيزان يريد كل الناس، تتبعه او يكون مصير من يخالفه القتل والتهجير، وهو نظام لا يرى في المواطنة موضوع مهم بالنسبة له فهو يعيش بعقلية الملك الحاكم وكيف يستعبد الرعية ويسخرهم لطوعه ويسخر كل قدراته للسيطرة على دولته المنهارة.
وما هي مصيبتنا في،السودان التي اغرقتنا في بحر العذاب غير جهل الكيزان. وعنجهيتهم فكان لازم ان يعينوا في المناصب من ناسهم نفس الطينة والعجينة الخمرانة عشان تلوثهم كلهم ويدخلوا في دائرة أجرامهم اي، شخص، كان ممكن يكون بريء البسوا ثوب وزارة اصبح جزء منهم وخصوصا وزير الداخلية جابوه عشان يطلقوا يد، مليشياتهم لقتل الناس ويتحمل هو دماء الضحايا وكل الجرائم ويمكن يتحول وزير، الداخلية إلي المطلوب، للعدالة الدولية. رقم واحد بقدرة ثعالب النظام ولو كان فيها الخير، ما كان خلوها للطير، وزارة مليانة جرائم ضد الشعب السوداني من قتل وتعذيب وسرقة اموال الشعب وممتلكاته. الشرفاء هم الذين، نزلوا من سفينة الكيزان قبل ان تغرق.