من يملك الكل يملك الجزء... بقلم المستشار عبدالماجد امبدى أمين الشؤون القانونية وحقوق الإنسان بحركة

من يملك الكل يملك الجزء... بقلم المستشار عبدالماجد امبدى أمين الشؤون القانونية وحقوق الإنسان بحركة


03-09-2019, 06:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1552154135&rn=0


Post: #1
Title: من يملك الكل يملك الجزء... بقلم المستشار عبدالماجد امبدى أمين الشؤون القانونية وحقوق الإنسان بحركة
Author: عبدالماجد امبدى
Date: 03-09-2019, 06:55 PM

05:55 PM March, 09 2019

سودانيز اون لاين
عبدالماجد امبدى-فرنسا
مكتبتى
رابط مختصر




بقلم المستشار عبدالماجد امبدى أمين الشؤون القانونية وحقوق الإنسان بحركة العدل والمساواة السودانية مكتب فرنسا....

إنها الثورة التى انتظمت طول البلاد وعرضها فى آخر فصوله والتى ابتدرها الأشاوس من الرجال فى إدغال وصحارى وجبال بلادى بحثا عن خيار الشعب فى الثورة بمصطلحاتها الرنانه والتى تحمل مضامين وأهداف ورؤى وآمال شعب انهكته الة الانظمة المتعاقبة فى السودان ... حرية.. سلام وعدالة... هذا الشعار كل كلمة منها تكفى ان تقيم امبراطورية إنسانية... ولكن الطاغية وجنودة فى غيهم يعمهون ... حيث اسمترؤ كل ماهو ممنوع وفقا للاخلاق والدين و الشخصية السوية والروية وعملوا على توجيه كل ترسانتهم العسكرية والإقتصادية وكل بحثوهم العلمية والادبية فى هزيمة مشروعهم المريض الذى يعمل على التخلص ممن يختلف معهم جاهلين سنة الطبيعة بان الاصل هو الاختلاف والاستثناء هو التطابق وذلك فى محاولة ومحاربة وشيطنة ابناء الوطن الواحد .. الشرفاء والخلص منهم والذين يختلفون منهم ومعهم فقط فى الاثنية .او الدين او ما الى ذلك.. .... طالعتنا صحف البلاط بأخبار مفادها اقتراب ... الرجل الأمة... الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية من القصر الجمهورى .... عندما يضيق الخناق على النظام يقوم زبانيتة فى حبك الافتراءات والكذب الذى هو ديدنهم وخرجوا هذة المره بفزاعة اقتراب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية من القصر الجمهورى .... نحن فى حركة العدل والمساواة السودانية ولنا شرف النزال وعندما نريد الاقتراب من القصر لا نقتربها ونحن مذعنين لا والله ندخلها نهار جهار كما فى عملية الذراع الطويل... التى كانت وما زالت وستظل واحدة من أعقد العمليات العسكرية فى القرن الواحد والعشرين واعاد شرف وكرامة انسان الهامش الجغرافى والاجتماعى لكل السودان وبل فى المحيط المجاور للسودان .... عندما نود الاقتراب من القصر نحن من نفرض اجنداتنا على اللا نظام الخرطوم العنصرى والبغيض والظالم والباطش ..... حركة العدل والمساواة السودانية لم توقع سلام ولم تلقى السلاح والنظام كالثور الهائج يقتل الأبرياء والعزل ويحارب المناضلين فى إتجاهات الوطن... والان النظام فى اضعف حلقاته واوقاتة داخليا وخارجيا والان كالميت ينتظر قبره فكيف لنا ان نوقع سلام الجبناء...ونحن من رفصنا سلام الاوقياء منذ حياة قائد المهمشين الذى فدا روحة الطاهرة وهو بين جنودة ...الدكتور خليل إبراهيم عليه شأبيب رحمته ويسكنه فسيح جناته .... لا للقصر بعد ان قال الشارع كلمتة .... تسقط بس...
وحركة العدل والمساواة السودانية مؤسسة مكتملة النضوج والرؤية فلا يعقل ان تفاوض او تشارك نظام آيل للسقوط وحدة ونحن من أوصلناه الى مرحلة الهذيان والتخبط بكثرة الضربات الدبلوماسية والعسكرية لذا لا نضخ دماء جديده فى جسد بالى ومتعفن.... ولا يمكن ان نخرج على اجماع الامة... وان كان التفاوض والمشاركة فى بناء دولة ووطن وفقا لرؤية الحركة ومنفستوها ذلك حق اصيل ومبدئى ولا تلتفت الحركة إلى كل من له غرض او مرارت من المشروع او كابينة القيادة ... سوف تمضى الحركة الى اهدافها رضا من رضى وابا من ابى... ولكن نقول لا فى وقت توحدت فية اهداف الشعب....لا فى وقت انتظمت فيه الثورة فى الشارع السودانى... هذة الوحدة التى لم تحصل من قبل وتوحدت في كلمة واحد منذ الاستقلال .... على الرغم من إستثمار النظام فى خلق أوهام لتفريق وتقزيم الشعب السودانى بناءا للاختلافات القبلية والدينية والمناطقية ولكن الثورة بددت كل امالهم واوهامهم فى الاستمرار فى نظرية فرق تسد..... ولكن توحد الشعب السودانى فى مقولة يا العنصرى المغرور كل البلد دافور ....
وسنظل نحرس هذة القيم والمبادئ فى البقاء وان تكون هذة الشعارات واقعا لسودان افضل واوسع واشمل .... تسقط بس