الملثمون الفاقد التربوي بقلم سيف الأقرع

الملثمون الفاقد التربوي بقلم سيف الأقرع


02-14-2019, 01:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1550149183&rn=0


Post: #1
Title: الملثمون الفاقد التربوي بقلم سيف الأقرع
Author: سيف الأقرع
Date: 02-14-2019, 01:59 PM

12:59 PM February, 14 2019

سودانيز اون لاين
سيف الأقرع-UK
مكتبتى
رابط مختصر





تلك العربات والتاتشرات العربات المظللة بالغة العتمة هي جريمة لا تغتفر في حق الانسانية إذ إن التاتشرات تسحل المتظاهرين دون أن يُعرف الفاعل. هؤلاء الرجال الملثمون الذين يضربون الثوار ويعتدون عليهم ويتحرشون بالنساء المناضلات الحرائر هي جريمة لا تغتفر في حق الانسانيه.
هؤلاء العسكر الذين ينهبون أموال الثوار وموبيلاتهم دون أن يعرف المنهوب من الفاعل هي جريمة في حق الانسانية لا تغتفر لكتائب ظل علي عثمان وهي انتهاك سافر على الاسلام والايمان وعلى الاخلاق.
بلغ الخوف مبلغه في كل أوساط القوات النظامية وهي مدججة بالسلاح هابت هيبة التظاهر فتلثموا حتى لا يعرفهم احد وهذا يؤكد أنهم على غير حق (وقيل في المثل قديما البرقص ما بغطي دقنو).
حتماً هو شعور بالخوف في دولة اللا قانون اذ كيف يعتدي مُلثم على فتاة بالضرب والتحرش وهو لا يكشف عن وجهه وهويته، نعم هو الخوف والمهابة من الشعب وليس من القانون إذ أن قانونهم يبيح لهم أن يفعلوا بالثائر ما يشاؤون دون حساب ودون رغيب او حسيب.
نعم هي المهابة والخوف من الخزي والعار لأنهم يدركون إن ما يفعلونه هو منافيا للاخلاق والانسانية والدين والأعراف. هؤلاء الملثمون هم الحكومة التي تغتال الانسانية والنخوة وتغطي وجهها، نعم هي الحكومة التي تعذب الثوار وتنهب اموالهم وهواتفهم.
نحن لا نعرف الملثمون ولكن نعرف تماماً مَن ورائهم ومن امامهم، نعم نعرف البشير وعلي عثمان وصلاح قوش، نعم هم يفعلون ذلك بأيدي الفاقد التربوي اللقيط.
اذا كنتم على حق ايها الملثمون لماذا تخفون وجوههكم؟
ان تغطية وجوههكم وانتم تمارسون أسوأ انواع التعذيب هو دليل قاطع على انكم تخافون أن يتعرف عليكم احد ولكن لا تستحيون من افعالكم ايها الفاقد التربوي اللقيط، تخشون ان يعرفكم الشعب ولا تخافون الله فيما تفعلون وقياداتكم تتحدث عن الاسلام ومخافة الله. وما الله غافل عما تعملون.
وترى كثير من العربات الفارهة مظللة لا ترى من بداخلها فمن بداخلها حتما لا يريد للناس ان تعرف من هو ولكننا نعرف ان هذه الفارهة ملكاً للشعب السوداني من ماله المنهوب ودمه المسفوك وندرك تماما بأن الذي بداخلها هو (كوز ملعون) او مرتزِق من الاحزاب التي آثرت المنصب والمال والجاه على حساب شرفهم ووطنيتهم فباعوها بحفنات من المال والفارهات والمناصب على حساب ضمائرهم التي اشتراها قديما عوض الجاز ومن لفه لفه الذين باعوا الضمائر والفضيلة والاخلاق واضحوا يدافعون عن النظام اكثر من أهل النظام الفاسقين الذي يخشى ان يراه الناس وهو يتمتع بعرق ودماء الغلابة.