توقعات الشيخ الشعراوي تتحقق في وادي النيل بقلم صلاح الباشا

توقعات الشيخ الشعراوي تتحقق في وادي النيل بقلم صلاح الباشا


02-09-2019, 05:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1549728642&rn=0


Post: #1
Title: توقعات الشيخ الشعراوي تتحقق في وادي النيل بقلم صلاح الباشا
Author: صلاح الباشا
Date: 02-09-2019, 05:10 PM

04:10 PM February, 09 2019

سودانيز اون لاين
صلاح الباشا-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر





ما نشرناه قبل سنة بالتمام والكمال من تقديم لحديث الشيخ الشعراوي عليه الرحمة .. يتكرر الان . لماذا رفض الشعرواي الانضمام الي جماعة الاسلام السياسي .. ولعل نتائج ما توقعه قد حدثت الآن .. فهاهي ذاكرة الفيس بوك تعيد البوست مرة اخري بعد مرور سنة علي نشرنا له .

رسالة الي شعبنا في صباح الجمعة الجامعة.
---------
الشيخ الجليل الراحل متولي الشعراوي يوضح في زمان مضي عن لماذا لم ينتم لجماعة الاخوان المسلمين .
وقد استخدم في هذه الاجابة منطقا نراه يخاطب العقل لا العاطفة حيث درجت كل التنظيمات الاسلامية السياسية علي مخاطبة عاطفة الشباب الجياشة في المجتمعات الاسلامية والاشراف علي تربيتهم وجذبهم جذبا قويا الي تنظيماتهم .. فيشبوا علي ذلك للدرجة التي لن يجدوا فكاكا من سيطرة التنظيم الذي جذب عاطفتهم وانتهت بجذب عقولهم بتوظيف مقاطع من ايات الذكر الحكيم ومقرونة ببعض الاحاديث الشريفة .. ثم يضاف اليه صكوك دخول الجنة ... الي ان ينتهي الحال بالتنظيم بالوصول الي مبتغاه النهائي وهو مقاعد السلطة .. فينكشف المستور سريعا وتنهار كل القيم الرفيعة التي كانوا يخدعون بها عضويتهم لينتهي بهم المطاف الي القتل والقتل والقتل والسجن والسجن والسجن لمعارضيهم .. وبعدها يبدأ مسلسل النهب والسرقة والتطاول في البنيات والاستمتاع بالزواج المتكرر بمال الشعب ... الي ان تهب رياح التغيير حيث يمكر الله ... والله خير الماكرين.
ورغم ذلك فانهم لايصدقون ما سيحدث لان عقولهم قد انسدت نهائيا فيصبحون كالانعام واضل سبيلا.
ولنري هنا كيف كان تبرير الشيخ الشعراوي عليه الرحمة والذي لاتزال اعماله الارشادية تسكن في وجدان الامة بهدوء تام .
وشكرا
صلاح الباشا .... الخرطوم
****************
*لماذا لا انتمى للاخوان المسلمين*. ، ،

*للشيخ الشعراوى*

لأنّ الانتماء إلى حزب ديني ليس من ركائز الإسلام ولا يضير إسلامي شيء إن لم أنتَمِ إلى هذا الحزب. فأنا مسلم قبل أن أعرفكم، وأنا مسلم قبل أن تُكوّنوا حزباً، وأنا مسلم بعد زوالكم ولن يزول إسلامي بعدكم. إنّنا كلّنا مسلمون، وليسوا هم وحدهم من أسلموا...

هو حزب سياسي قبل أن يكون ديناً وهو يمثل الفكر السياسي لأصحابه ولا يمثل المسلمين. فإن كنتم أهل دين، فلا جدارة لكم بالسياسة وإن كنتم أهل سياسة فمن حقّي أن لا أختاركم ولا جناح على ديني.

فأنا أرفض أن أنتميَ إلى حزب يستجدي عطفي مستنداً على وازعي الدينيّ قبل أن يُخاطب عقلي. وأنا أرفض أن أستجديَ ديني في صندوق انتخاب، فديني لا أستجديه من غير خالقي .

ثمّ يقول: "أتمنّى أن يصل الدين إلى أهل السياسة...ولا يصل أهل الدين إلي السياسة"

** صلاح الباشا ... الخرطوم