لم أعرف أأضحك أم أبكي، حين قرأت تصريحاً لوزير الموارد المائية والري والكهرباء خضر قسم السيد، قال فيه، إن الحكومة أوقفت إنشاء ستة سد�" /�> لم أعرف أأضحك أم أبكي، حين قرأت تصريحاً لوزير الموارد المائية والري والكهرباء خضر قسم السيد، قال فيه، إن الحكومة أوقفت إنشاء ستة سد��� /> ماذا دهانا أيها الناس؟! بقلم الطيب مصطفى

ماذا دهانا أيها الناس؟! بقلم الطيب مصطفى


02-07-2019, 09:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1549572623&rn=0


Post: #1
Title: ماذا دهانا أيها الناس؟! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 02-07-2019, 09:50 PM

08:50 PM February, 07 2019

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



زفرات حري




> لم أعرف أأضحك أم أبكي، حين قرأت تصريحاً لوزير الموارد المائية والري والكهرباء خضر قسم السيد، قال فيه، إن الحكومة أوقفت إنشاء ستة سدود لأن المواطنين اعترضوا ورفضوا قيامها بعد أن قالوا: (ما تقلعوا أراضينا)!
> لست أدري والله! هل يحدث هذا في غير السودان؟ او هل تتوقف التنمية والنهضة والتطور في أية دولة في العالم لأن بعض مواطنيها يرفضون إقامة المشاريع في أراضيهم؟!
> في إحدى المرات، عندما زرنا موقعاً لأحد السدود عوض فيه المواطنون بمساكن جاهزة ومتميزة أنشئت لهم في موقع بديل لمقر سكنهم القديم الذي رحلوا منه، وكان بعضهم يرفضون، قلت والألم يعتصرني من ظاهرة رفض إنشاء مشاريع التنمية القومية او المحلية: (لو أن الحكومة فكرت في إنشاء مشروع في صحراء العتمور، لانبرى بعض (متلقي الحجج) وادعوا أنهم يملكونها منذ عهد سيدنا آدم ولاعترضوا على إقامته في أرضهم!
> تساءلت يومها هل اعترض المواطنون أيام الاستعمار عندما أنشئ خزان سنار او غيره من مشاريع التنمية التي تتطلب ترحيل المواطنين بحجة أنها أرضهم؟!
> في تلك الأزمنة كان الناس يفرحون لإقامة مشاريع تنموية في مناطقهم. أما الآن ومنذ سنوات، فقد تبدل الحال بالرغم من أن القانون يمنح الحكومة الحق في نزع الأرض مع تعويض المتضررين.
> أقول هذا، وبين يدي المشكلة التي نشبت مؤخراً جراء تعاقد الدولة مع الشركة الفلبينية وقد انتظرت أياماً لأرى خاتمة النزاع بين السلطات المختصة والعاملين في الميناء الجنوبي، وحمدت الله أن حبا الله البلاد بنقابة متفهمة حققت مصالح ومطالب العاملين وفي نفس الوقت مكنت الحكومة من إبرام التعاقد الذي اعتبره إنجازاً ضخماً للسودان، خاصة في هذا الوقت الذي تصعر فيه كثير من الدول خدها للسودان وتقاطعه امتثالاً للعقوبات او السياسات الأمريكية التي ما انفكت تمارس قهراً وتعذيباً مستمراً على السودان وشعبه، ما خبا او نقص حتى بعد أن أعلنت رفع العقوبات الاقتصادية عنه مبقية اسمه في قائمة الإرهاب سيفاً مسلطاً آخر للابتزاز والتركيع رغم أن عقوباتها لا تزال تفعل فعلها تسلطاً وطغياناً على بلادنا الصابرة.
> عجبت للكتاب الذين انبروا لمهاجمة عقد الشركة الفلبينية دون أن يتبينوا بالرغم من أنه يحقق مكاسب ضخمة للسودان من أهمها أنه سيرتقي بميناء الحاويات الجنوبي ويطوره باستثمارات تبلغ قيمتها (500) مليون يورو عبارة عن معدات وآليات تؤول ملكيتها عند انتهاء العقد للسودان.
> واهمون من لا يزالون يظنون خيراً بخدمتنا المدنية التي أقولها بملء فيَّ إنها تحتاج الى الاستعانة بالخبرة او الإدارة الأجنبية، لذلك فإن الظفر بالشركة الفلبينية التي تم التعاقد معها والتي تدير (28) ميناءً حول العالم، سيطور ذلك الميناء الى مصاف الموانئ العالمية. ولعل أبلغ حجة دامغة تثبت صحة القرار، أن ميناء جدة تديره شركة موانئ دبي وليس شركة بوابة البحر الأحمر السعودية التي جاءت في المرتبة الثالثة في العطاء الذي فازت به الشركة الفلبينية.
> لا يقل أهمية من مكسب تطوير الميناء أن عقد الشركة الفلبينية تضمن مقدم بلغ (530) مليون يورو بفارق كبير من عروض الشركات الأخرى المنافسة.. أعجب أن يقدم لنا هذا العرض الذي يسيل له اللعاب ويرفضه بعضنا نحن (الفلسانين) الذين تشتد حاجتنا الى العملة الحرة لتغطية عجزنا التجاري وميزان مدفوعاتنا بعد أن تنكر لنا الأقربون ناهيك عن الأبعدين! كذلك فإن هناك مليون يورو تدفع شهرياً لمدة خمس سنوات تزيد بعد ذلك، بالإضافة الى رسوم أخرى تدفع من صافي دخل الميناء!
> هذا العقد أيها الناس، ليس بيعاً او إيجاراً، إنما عقد امتياز تشغيل وليتنا نحصل على عقود لبقية الموانئ التي أخشى أن تبدو عند انتهاء عقد الميناء الجنوبي بعد عشرين عاماً على حالها البائس بينما يصبح الميناء الجنوبي شبيهاً بمطارات الدول العظمى.
> أسعدني أن وزارة النقل توصلت في تفاوضها مع الشركة الفلبينية الى ما يرضي العمال ممثلين بنقابتهم وكنت سأشقى وأحزن إن تسببت تلك الخلافات الصغيرة في إفشال العقد الذي يحمد لوزير النقل حاتم السر أنه أنجزه بصبر ودأب وإصرار ليدخل في سجل إنجازه لوطنه الغالي

الانتباهة

Post: #2
Title: Re: ماذا دهانا أيها الناس؟! بقلم الطيب مصطفى
Author: داهية تاخدك إنتا و ود �
Date: 02-08-2019, 06:31 AM
Parent: #1

س: ماذا دهانا أيها الناس؟!

ج: دهتنا داهية الإنقاذ ياخي، ما حدسوك؟

يا أيهذا المصعِّر خده للناس!!
في ذمتك (وينا؟) ده سؤال تسألوو؟
بس أرجع شوف انت برااااك كتبت شنو هنا،
كلامك عن الخدمة المدنية!
وتييّيــب!!
إذا كان رأيك في الخدمة المدنية كدا،
فشنو تاني ليك الكاني ماني؟!
مش ياها البتشتغل التعاقدات المنصفة للشعب؟

بالغتا يا أخينا،
بعد ٣٠ عام رمادة، رمدوها أهل الولاء ولا كفؤ.
و بعد كل دواهي دواهيكم فينا
برضو جاي تفتش عن إجابة!!
ما خلااااص...
و منو تاني البثق في كلام الحرامية؟

و بورتسودان دي هل هي جدة؟
أم سواكن كانت ليكم دبي؟