هارون واليسار بقلم لينا يعقوب

هارون واليسار بقلم لينا يعقوب


02-07-2019, 06:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1549559310&rn=0


Post: #1
Title: هارون واليسار بقلم لينا يعقوب
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 02-07-2019, 06:08 PM

05:08 PM February, 07 2019

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-USA
مكتبتى
رابط مختصر



لاجل الكلمة




مازال الوالي أحمد هارون، وغيره من المسؤولين، يصورون الاحتجاجات بغير حقيقتها، ويلصقون بالداعين إليها والمشاركين فيها تُهماً جُزافية لا تمت للواقع بصلة.
يقول هارون الذي يُعبر عن قطاع لا يستهان به داخل حزبه – في إشارة للاحتجاجات الماثلة – إنه لا توجد قوة في الأرض بالسودان تستطيع خلع الدين لتستبدله بالعلمانية خاصةً أن الجماهير المحتشدة من خلاوي وطرق صوفية لها عزيمة غير التي تحدث من البعض، ودعا المندسين للابتعاد عن حشد الشباب خلف الواجهات واللافتات، “فأهل الخرطوم وأم درمان لا يقررون وحدهم تغيير مصير السودان” على حد تعبيره.
تصوير المحتجين أنهم ضد الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية بُهتانٌ كبير، صحيح أن لكثير منهم، رأيٌ في راية الشريعة التي ترفعها الحكومة السودانية، أو المؤتمر الوطني، ومستوى تطبيق جوهرها على أرض الواقع، لكن لا أحد ينادي بذلك، وليس بإمكانه أن يفعل حالياً.
من يُطالب بإلغاء قانون النظام العام، لا يُطالب بفتح الحانات والبارات، ومن يدعو إلى توفير قدر أكبر من الحريات، لا يرغب أو يسعى للانحلال، ومن يشدد بأن لا تكون معاينات القبول لبعض وظائف الدولة معتمدة على حفظ آيات من القرآن، لا يدل على أنه يُبعد الكتاب والسنة من is الحياة العامة.
تحوير المفاهيم وتصوير اليسار بالانحلال استناداً على أفكار موروثة في كُتبٍ قديمة بات سلعة بائدة لا تجد رواجاً.
لسنا يساريين أو لنا ميول شيوعية، لكننا اقتربنا منهم ومن غيرهم، كما يفعل عموم الشعب، الذي اختلط بأهل اليمين واليسار وما بينهما، وبات متيقناً أن الشعارات والسياسات العامة التي ترفعها الأحزاب، بدءاً من المؤتمر الوطني، وانتهاءً بـ”الأسود الحرة”، ممتازة وجاذبة وتُرسخ لمفهوم العدالة والمواطنة، وأن ما يسيئهم جميعاً سلوك بعضهم، وليس سياساتهم المعلنة.
عليه، لم تعد سلعة اليسار والعلمانية تجدي نفعاً، فها هي الدول العربية والإسلامية من حولنا، تحكم بالإسلام “القرآن والسنة” دون مزايدات وهتافات.
ما يقوله هارون وغيره من المسؤولين، لم يقتنع به أهل الفقه والدين أنفسهم، فها هم الأئمة والدعاة، يبررون الخروج ويدافعون عن الشباب الذين يتهمون أنهم خرجوا لإغلاق محلات الشيشة وشارع النيل ويتحدثون عن مشروعية احتجاجاتهم ومطالبهم.
إن غَيَّرَ مسؤولو الحكومة هاجس اليسار المسيطر عليهم، لعرفوا أس المشكلة، بل لعرفوا العلاج


عين علي الصحافة


Post: #2
Title: Re: هارون واليسار بقلم لينا يعقوب
Author: wadalf7al
Date: 02-07-2019, 06:54 PM
Parent: #1

السلام عليكم جميعاً الكتاب والمعلقين والمتداخلين في هذا المنبر الحر.. نتفق ونختلف هكذا يكون التفاعل. الثورة ماضية نحو اهدافها رضينا أم أبينا هذا هو الواقع. كلنا نعلم أن السودان ومنذ مجئ الانقاذ فقد كثير من الابرياء وبطرق بشعة موثقة ومحفوظة ولكن موت الاستاذ أحمد الخير بخشم القربة كان علامة فارقة وأنا اطلب من كل منا أن يقف عندها ويتأمل ويخرج بالنتيجة التي تعجبه . لا أدري أي مجتمع نحن إن مرت علينا حادثة كهذه مرور الكرام ؟؟ والله لا أدري ماذا يكون رأي علي بن أبي طالب أو المهاتما غاندي أو نلسون مانديلا أو حتي الترابي أو محمود محمد طه أو أي أخر من المفكرين الكبار الذين نعرفهم إن كانوا بينا وحدثت مثل تلك المصيبة؟؟؟ يا سادة أقول الوقت للعمل . انتهي وقت المهاترات .

طب يا سادة يا كرام عندي اقتراح أود أن أشارككم إياه واحتاج افاداتكم واراءكم

الواقع الواضح أن الثورة فرضت على الجميع اجنداتها وهذه نوع من الثورة لا تجهض أبداً ( هذا رأي الخاص جداً يمكنك أن لا توافق) .هؤلاء الثوار فرضوا أنفسهم في الشارع في البيوت وفي الاسافير. تبقي الاعلام وهو مختطف كلنا يعلم ذلك ولكنه ملك السودان وإن كان تمويله من المؤتمر الوطني. السؤال كيف يصل الاعلامين والمفكرين وكتاب الرأي والصحفين الذين يساندون الثورة إلي تلك المنابر. يجب أن يسمع البشير وباقي المجموعة التابعة له رأي هؤلاء الناس. أن أري يتقدم هؤلاء الناس ويطرقون الأبواب للحديث للصحف وقنوات التلفزيون بتاعة المؤتمر ويطلبوا أن ياخذوا فرصتهم ..(أكييييييد هذه الطلبات مرفوضة) .لكن يجب أن يلح الناس ويرسلوا طلباتهم يومياً ويقوموا بتوثيق ذلك . في النهاية سينجح الناس في إسترداد تلك المنابر و لا يصح إلى الصحيح ولا مناص من الرأي والرأي الأخر. بعد أن استمعت اليوم إلي جزء من لقاء البشير مع صحفي الانقاذ أيقنت أن هذا الرجل في حوجة ماسة إلي رأي أخر صادق ووطن رأي يكون مراة حقيقية للواقع.