عنوان صادم ؛ أليس كذلك؟..> ولكن مهلاً لتعلم سياق الموضوع الذي جاء فيه... فهو (أصدم)..> وأصل الحكاية أن رجلين دخلا في جدال عنيف...عقب وفاة الحج�" /�> عنوان صادم ؛ أليس كذلك؟..> ولكن مهلاً لتعلم سياق الموضوع الذي جاء فيه... فهو (أصدم)..> وأصل الحكاية أن رجلين دخلا في جدال عنيف...عقب وفاة الحج��� /> وهو زانٍ !! بقلم صلاح الدين عووضة

وهو زانٍ !! بقلم صلاح الدين عووضة


02-05-2019, 01:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1549370582&rn=1


Post: #1
Title: وهو زانٍ !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 02-05-2019, 01:43 PM
Parent: #0

12:43 PM February, 05 2019

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر






> عنوان صادم ؛ أليس كذلك؟..
> ولكن مهلاً لتعلم سياق الموضوع الذي جاء فيه... فهو (أصدم)..
> وأصل الحكاية أن رجلين دخلا في جدال عنيف...عقب وفاة الحجاج..
> أحدهما جزم بدخوله الجنة... وعدد أسباباً لذلك..
> ومنها أنه يصلي... ويعتمر... ويتصدق... ويقيم الليل... ويتلو كتاب الله..
> ثم إنه مسلم يردد الشهادة ؛ والله غفور رحيم..
> ولم ينس الإشارة إلى غيرته على الدين؛ فهو الذي فعل... وفعل... وفعل..
> والثاني أقسم أن ذلكم كله لن يجديه نفعاً مع إزهاقه أرواحاً..
> واستدل بآيات قرآنية... وأحاديث نبوية؛ فكل شيء يهون إلا سفك الدماء..
> ومنها حديث (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل نفس بغير حق)..
> وحديث (لا يزال المؤمن في فسحة من أمر دينه ما لم يسفك دماً حراماً)..
> أما الآيات فعديدة ومخيفة؛ وإحداها أشدها إخافةً..
> وهي (من يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه)..
> ثم خاتمة الآية المرعبة ( وأعد له عذاباً عظيماً)..
> فرأي الدين في هذا قاطع ؛ ولا مجال لأي تأويل... أو اجتهاد..
> وأردف قسمه هذا بآخر.... هو الطلاق..
> فلم يجدا بداً من الاحتكام إلى من يُوثق في فتواه ؛ الحسن البصري..
> والبصري هذا لم يُعرف عنه أنه من علماء السلطان..
> الذين يسكت الواحد منهم عن فظائع الحاكم... و(يهوهو) إزاء سفاسف أمور الرعية..
> فاستمع الحسن إلى جدال الرجلين... وهو يتبسم..
> ثم قال لمن حلف طلاقاً (والله لو دخل الحجاج الجنة ما ضرك أن تلقى الله زانياً)..
> وفي رواية أخرى (إن دخل الحجاج الجنة فأضمن لك عليين)..
> وسبب كلمتنا هذه اليوم، جدال مماثل بيني وبين زميل في شأن حكومة إسلامية..
> فقد أعلنت أنها بصدد وضع خطة لأسلمة مناهج الدراسة..
> والتكفل بنصف نفقات الحج والعمرة لمن هم فوق الخمسين؛ رجالاً ونساءً..
> وبسط موائد الرحمن - الرمضانية - على حساب الدولة..
> ثم يضيف مجادلي: ولعلمك؛ (كبيرهم) نذر للرحمن صوما... كل إثنين وخميس..
> فقت له: وماذا عن استسهاله سحل المعارضين؟
> فوجم للحظات ثم قال مثل قول الذي حاج الحالف بالطلاق ذاك في شأن الحجاج..
> قال: يا أخي إن الله غفور رحيم... فمحاسنه كثيرة..
> قلت له... مستقوياً بكلام الحسن: والله لو أتى الله بمثل جبل أحد حسناتٍ لما نفعه..
> فروح مسلم بريئة واحدة تنسف كل ما يفعله باسم الدين..
> ثم رويت له حكاية البصري هذه مع الرجلين اللذين تجادلا بخصوص الحجاج..
> وأضفت: خيرٌ له أن يلاقي ربه زانياً!!



alintibaha