سوف نعود كما كنا في الصدارة الثورة مستمرة بقلم عامر جابر النور آدم

04:44 PM January, 28 2019

سودانيز اون لاين
عامر جابر-
مكتبتى
رابط مختصر

الدول العربيه التي تحاول عبثا مقارنة الشعب السوداني بباقي الشعوب العربيه عليها أن تتعلم من التجارب السودانيه السابقه في العمل الثوري وإسقاط الانظمه الشموليه ، وعليها تعلم صناعة الثورة من الحراك في الشارع السوداني، فالشعب السوداني لا يشبه بأي حال من الأحوال لا الشعوب العربية ولا حتى الأفريقيه في المفهوم الثوري ، لا في المذاج العام وللا حتى في مستوى التفكير التقدمي المستنير الذي افرزته ثورة ديسمبر المجيدة ، الصراع في السودان هو صراع سياسي في المقام الأول ولا علاقة لا بالدين ولا بالعرق فيما يحدث في السودان هذا طبعا من جانب الثوار، اما من يستخدم الدين والقبيله عموما في السودان هو حزب المؤتمر الوطني وهو من يرعى الإرهاب ويخرب ممتلكات الدوله وأملاك المواطنيين مشاريع التنميه كمشروع الجزيره والسكة حديد وغيرها من المشاريع التي دمرها البشير، الثوار لا يدمرون اي شي وان دمر جهاز الأمن اي شي فهم من يقومون بإصلاح ما دمرته أجهزة البشير الفاشيه
وان اتخذ هذا الصراع اي شكل من الأشكال فان الصرع سوف يكون بين المؤتمر الوطني وجماهير الشعب السوداني،
لا بين طوائف دينيه أو قبائل كما يحدث سوريا أو العراق أو اليمن أو حتى في مصر، فالدين والقبيله لا تمثلان اي عامل ودافع للثورة السودانيه كما يحدث حاليا في الدول العربيه التي مبنيه في الأساس على الدين والقبيله، وهذه العوامل هي السبب الأساسي لاندلاع الثورة في السودان التي دمرت هذه المفاهيم منذ اللحظات الأولى من عمر الثورة،
كل مدن السودان يسكنها خليط من قبائل مختلفه في السودان يجمعهم فقط الكراهيه لحزب المؤتمر الوطني ويوحدهم السودان فقط لاغير لذلك،
لذلك تخوف الدول العربيه نابع من أن يتحول السودان بعد الثورة إلى قوي إقليمة و دوليه اقتصاديه و ثقافيه واجتماعية وتقود هذه القوى أفريقيا وأوروبا وتكون ملهمة ايضاء إلى اسياء وأوربا، خوف هولا نابع من عودة المهاجرين ألسودانين المهرة في كافة المجالات للسودان وبناء دوله كبيره وعظيمه في قلب أفريقيا و الوطن العربي، خوف هولا نابع من انسحاب الجيش السوداني في اليمن، خوف السيسي هو نابع من نهاية حكمة الفاشي الذي ينتهك حقوق الإنسان انا شخصيا لا استغرب دعم الفاشل السيسي للبشير كيف لا و الثوار المصريين حاليا في سجون السيسي الوحشية وفي اقبة الموت وحال الاقتصادي للمصريين لا يختلف عن الحال في السودان، والأقباط في مصر مضطهدين بقرار من الدوله،
لذلك هي رساله لهم أجمعين البشير ونظام المؤتمر الوطني ساقط لا محال والسودان سوف يعود بقوة إلى المسرح الدولي مسلح بخبرات عالميه في كافة المجالات الفنيه والاقتصادية والسياسيه والتقنية، لذلك عليكم محاولة التعليم عن بعد ومحاولة نقل التجارب السودانيه فالسودانيين هم أصحاب الفضل عليكم في هذه النهضه التي تعيشونها حاليا،
المجد والخلود للشهداء الأبرار عاجل الشفاء للجرحى ويتواصل المد الثوري
الثورة مستمرة
[email protected]

عامر جابر، يا أخ لينا طولة .. زمان ما قلت منبر الجلابة تاني ما بتعتبه ؟؟ .. شايف الجلابة دايرين ينتصروا ليكم علي خصومكم .. جيت جاري عرقك ينتح ..
والله الجلابة ما يدوكم أي حاجة ..

بريمة