هذا .... او الطوفان (1 -3) بقلم المهندس مصطفي مكي العوض عضو المجلس الوطني

هذا .... او الطوفان (1 -3) بقلم المهندس مصطفي مكي العوض عضو المجلس الوطني


01-27-2019, 12:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1548588926&rn=0


Post: #1
Title: هذا .... او الطوفان (1 -3) بقلم المهندس مصطفي مكي العوض عضو المجلس الوطني
Author: مصطفي مكي العوض
Date: 01-27-2019, 12:35 PM

11:35 AM January, 27 2019

سودانيز اون لاين
مصطفي مكي العوض-
مكتبتى
رابط مختصر

*بسم الله الرحمن الرحيم*


قال تعالي (قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88)) هود


تمر بلادنا في هذا الظرف الدقيق من تاريخها باوضاع استثنائية بالغة التعقيد في ظرف زماني حرج تشهد فيه الساحتان الاقليمية والدولية حراكا كبيرا واعادة تشكل واعادة رسم خارطة المنطقة الجيو - سياسية ولعل لبلدنا الحبيب السودان النصيب الاكبر من هذا الحراك ومرد ذلك لحالة استقطاب حادة ذات ابعاد مركبة منها ماهو خارجي طمعا في ثروات وامكانيات وطننا ومنها ماهو داخلي حالة الاستقطاب والتنافر والتناحر التي تعيش البلاد
هذه الحالة السالبة من الاستقطاب بالاضافة لاخطاء كارثية وفادحة في التوافق علي وسائل راشدة في ادارة شؤون بلادنا السياسية والاقتصادية وانعكاس كل ذلك علي النسيج الاجتماعي الفريد والمتميز للشعب السوداني أفرزت واقعا مأساويا ووضعتنا كأمة في مفترق طرق وبين خيارين
اما ان نتحلي بالمسؤولية والتجرد ونكران الذات الضيقة سواء كانت حزبية او عقائدية او قبلية او جهوية ونتعامل بتجرد واخلاص ومسؤولية
واما ان ننزلق جميعا الي مصير مجهول في واقع محلي هش واقليمي طامع وعالمي متآمر


في هذه المقالات احاول ان اورد ما اعتقد انه يشكل مخرجا من واقع مأزوم يزداد سوء كل يوم ويتجه بنا جميعا لنفق نري مدخله ولكن لا ندري ما بداخله او مخرجه وكمدخل احاول ان استعرض في نقاط المشهد السياسي بواقعية

*اولا :-*

تم انتخاب رئيس الجمهورية في العام 2015 لدورة رئاسية ثانية بموجب الدستور الانتقالي لسنة 2005 بتعديلاته وهو دستور توافقت عليه كل القوي السياسية وبموجب هذا الدستور لا يجوز لرئيس الجمهورية الترشح لدورة جديدة

*ثانيا :-*

تشكل واقعاٌ سياسيا محليا منذ اقرار وثيقة الحوار الوطني حيث تشكلت بموجبه هياكل الحكم الحالية من الهيئة التشريعية القومية والمجالس التشريعية الولائية بالاضافة للحكومة الاتحادية والحكومات الولائية

*ثالثا:-*

هناك قوي سياسية اخري التزمت جانب المعارضة وبعضها ما زال حاملا للسلاح وهي قوي حيه وتمثل شرائح مهمة من الشعب السوداني ويجب اشراكها في اي حل او واقع سياسي منشود علي ان تتحلي هذه القوي بالواقعية والتجرد

*رابعا:-*

افرزت حالة الوهن والركود السياسي بالاضافة لوجود الفضاء الافتراضي الواسع والذي وجدت فيه الاجيال الحديثة أفرزت حاضنة ثقافية وسياسية مما نتج عنها شريحة اجتماعية وسياسية كبيرة تمثل كتلة كبيرة وهامة في المجتمع السوداني ولا يستقر حال الا باستصحاب هؤلاء واشراكهم في اي واقع يرجي منه اخراج السودان لبر الامان

*خامسا :-*

ادي سوء الادارة وتفشي الفساد والمحسوبية وسيطرة الحزب الواحد علي مفاصل الدولة الى واقع بالغ السوء من حيث الانهيار الاقتصادي وتردي الخدمة المدنية واهدار موارد الدولة وازدياد حدة الفقر وغيرها من اعراض غياب الحكم الراشد


تمثل النقاط الخمسة اعلاه وغيرها من العوامل واقعنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي اليوم وقبل ان اقدم مقترحاتي للحل ارجو من جميع القوي السياسية والنقابية والاجتماعية والناشطين التحلي بالواقعية والتوافق علي برنامج الحد الادني الذي يجمع ولا يفرق والذي يعلي قيم الاثار وتجاوز حظ النفس ويعلي من قيمة المصلحة العليا للوطن



حالة من الاستقطاب الحاد والانقسام تشهده الساحة السياسية والاجتماعية في السودان ربما لم يحدث من قبل واذا لم يتم تداركه باسرع ما تيسر ربما ياتي الوقت الذي يتحسر فيه الجميع ولات حين مندم
صحيح ان الانقسام و الصراع ليس جديدا علي الساحة السودانية ولعله قبيل الاستقلال ادلع صراع المركز والهامش ودائما ما تتبني الطبقة الحاكمة دور المدافع عن الشريحة الاجتماعية المركزية والوسطي وغالبا ماتكون هذه الشريحة المجتمعية متجانسة والصراع بينها لا يتعدي التراشق اللفظي ودائما ما كسب المركز حيادها في صراعه مع الهامش
حتي جاءت حكومة الوفاق الوطني والتي تشكلت بعد اجازة مخرجات الحوار الوطني والتي كان يعول عليها ان تخرج السودان من دوامة الصراع وحالة الفقر لبلد تحته كنوز الارض جميعا وادت السياسات الاقتصادية التي انتهجتها حكومة الوفاق الي تردي غير مسبوق في معاش الناس وضربت الازمة الطبقة الوسطي وفوق المتوسطة وتاثرت بتردي الاوضاع والندرة فخرجت عن صمتها وحيادها وتبنت شعار اسقاط النظام في حين تمسك النظام وانصاره بشعارت البقاء مما شكل حالة من الانقسام تضرب لاول مرة العمق المركزي للمجتمع السوداني ولعل المراقب لما يجري يلحظ الرفض المتطرف للرافضين لبقاء النظام لدرجة التراشق مع ائمة المساجد الذين يحاولون مناصرة الحكومة كما يلاحظ تنوع الشرائح المنتفضة من شباب وكهول وربات بيوت وحتي الاطفال ولعله من اللافت تحول صالات الافراح لهتافات تطالب باسقاط النظام
كل هذا المشهد وغيره ينبئ بتحول عميق في توجهات الشهب السوداني توجه يحركه الرفض وقد لايتوفر لديه حل ولكن وصل الاستقطاب لدرجة ان التفكير يتركز حاليا علي ازاحة النظام وقد لا يفطن قادة الحراك لثمن تلك الازاحة ولا يفكرون فيها حاليا وكذلك ابنظام لا يفكر في ثمن اسنمراره ولعل لبقاء النظام او زواله اثمانا باهظه يدفعها الشعب السوداني من استقراره ومستقبل اجياله
لذلك ما لم يتراك حكماء السودان شيوخا وشبابا وكيانات اجتماعية وسياسية وقيادات دينية ومفكرين وغيرهم من مكونات مجتمعنا الامر فان الطوفان قادم لا محالة
ولعله حتي هذه اللحظة تتجمع معظم خيوط الحل والعقد في يد رئيس الجمهورية هذا التجمع رهين بتطورات الاحداث خلال الايام القادمة وربما ياتي وقت تفلت فيه الامور من ايدي الجميع وتخرج من دائرة السيطرة والحل وما يقيد رئيس الجمهورية عشرات من الاتفاقات والمعاهدات مع قوي سياسية هلامية لا تمتلك شيئا علي اىض الواقع ولعل اخر هذه المعاهدات وثيقة الحوار الوطني والتي اتت بحكومة كانت وبالا علي الجميع
ولا يستطيع رئيس الجمهورية اتخاذ اي خطوات جريئة وشجاعة ما دام هذه المكبلات والمحصصات تقيده
لذلك اول مقترحاتي في هذا الصدد هو ان يتقدم جميع مكونات حكومة الوفاق الوطني بما فيهم المؤتمر الوطني باستغالاتهم من جميع مستويات الحكم التشريعية والتنفيذية سواء الاتحادية او الولائية او الاقليمية ومنح السيد الرئيس تفويضا واضحا بحل الازمة كمخرج لما نحن فيه متحلين كقوي سياسية بالمسؤولية والتجرد وحتي لا يكون الهدف من المشاركة المناصب والمقاعد انما الوطن

.......نواصل
*
المهندس / مصطفي مكي العوض
عضو المجلس الوطني*

Post: #2
Title: Re: هذا .... او الطوفان (1 -3) بقلم المهندس مصطفي �
Author: ود الشريف
Date: 01-27-2019, 12:47 PM
Parent: #1

أولاً
كذاب

*اولا :-*

تم انتخاب رئيس الجمهورية في العام 2015 لدورة رئاسية ثانية بموجب الدستور الانتقالي لسنة 2005 بتعديلاته وهو دستور توافقت عليه كل القوي السياسية وبموجب هذا الدستور لا يجوز لرئيس الجمهورية الترشح لدورة جديدة

حبل الكذب قصير لأنك بدأت من حيث تريد أن تبدأ
أولاً جاءت حكومة الجبهة الإسلامية بإنقلاب

وباقي كلامك والله ما قريتو ولا في زول حيقراهو لأنك بدأت بكذبة