سقطت وبس بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين

سقطت وبس بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين


01-25-2019, 12:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1548417176&rn=0


Post: #1
Title: سقطت وبس بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
Author: سعيد عبدالله سعيد شاهين
Date: 01-25-2019, 12:52 PM

11:52 AM January, 25 2019

سودانيز اون لاين
سعيد عبدالله سعيد شاهين-
مكتبتى
رابط مختصر



فى صبيحة ذاك اليوم اطل العميد عمر البشير معلنا للشعب السودانى عامة والعالم اجمع انه قاد حركة بغرض انقاذ السودان مما فيه من معاناة للحصول على ابسط احتياجاته من خبز وعلاج وامن
وسرعان ما تجلت ملامح انقاذه فى
ترويع الامنين وازهاق ارواح بريئة وسلب مالها الحلال مجدى مثالا
اذلال اهل العلم والمعرفة بدق مسمار صدء فى راس اعده شعب السودان حتى صار علما فى مجاله بروف فضل مما نفر علماء اجلاء من اداء رسالتهم وسط هوس الجو الدينى والرعب
اشعال حروب فى مناطق كانت امنه
الاذعان بفصل الجنوب بعد حرب عبثيه طويلة الامد راح فى محرقتها شباب غض وصفهم فى نهاية المطاف شيخهم الاكبر بانهم ماتوا مجرد فطائس بعد ان كان يقود مبتهجا شلته الى منازل هؤلاء الضحايا باعتبار انهم شهداء يقوم بعقد قرانهم ويزفهم للحور العين
اهدار كل موارد البلاد الاساسيه وفى هلع غير مسبوق تسابقوا لبيع كل البنيات الاساسيه التى تقوم عليها موارد البلاد واليته الاقتصاديه
تدمير التعليم والعلاج والامن وتحويله الى مولات خاصه بهم وزبانيتهم
التدمير المتعمد للشباب باغراقهم فى متاهات المخدرات والعبث والمجون والمستقبل المظلم المجهول
خيانة الامانه على اعلى مستويات الدوله وذلك بابتداع خلق صفوف جديده لاول مره فى العالم اجمع الا وهى صفوف الوصايه الماليه بان تحدد لك الحكومه كم تصرف من حر مالك الذى اودعته بثقه فى المصارف مما يعنى لاحقا تدمير العمل المصرفى وزعزعة الثقة فيه بينما تحبس كما يسمى {لحين الممات} كل من كتب شيك من غير رصيد عند ساعة السداد
فاحت تماما حتى ازكمت انوف من بهم امراض الرشح والزكام رائحة الفساد المالى والادارى والسياسى والاجتماعى والاخلاقى والدينى والنفسى
نهب واضاعة كافة حصيلة البترول والذهب وخلافه وتحويلها فى حسابات خارجيه خاصة بهم
ابتداع شح السيوله للنقد المحلى وسحبه للمضاربه به وشراء العملات الاجنبيه وتحويلها للخارج مما افقر البنوك وافرغ جوف خزائنها
تسببوا فى خلق الصدمة المروعه للشباب الذى نشا وتربى فى كنفهم حين اكتشف هؤلاء الشباب اى مستقبل مظلم مجهول منقادين اليه ولضرب الشباب بعضهم ببعض خلقوا طبقة المترفين منهم ليجذبوا ذوى الحوجه ليكونوا لهم اداة قمع للاخرين وخلق طبقة شرسه منهم
واخيرا لم ينتبهوا الى ان نهاية لمطاف لهم ستكون بسواعد الشباب الذى وقف على حافة الهاويه وتساوت عنده فرص الموت والحياة وهى ابهى تجليات لحظة انهاء طواغيت الطغيان
وهكذا ابتدع الشباب السودانى من وهج المعاناة سلاحه البتار
سلاحه السلمى
تسقط بس
وما احلاها من نغمه
تزلزل اركان الطغيان
وفعلا
تسقط بس