عفواً الأخوة الشباب الثائر والأخوة قطاع المهنيين لقد حان تغيير التكتيك من سلمية فقط الي سلمية ذائد!

عفواً الأخوة الشباب الثائر والأخوة قطاع المهنيين لقد حان تغيير التكتيك من سلمية فقط الي سلمية ذائد!


01-17-2019, 09:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1547757854&rn=1


Post: #1
Title: عفواً الأخوة الشباب الثائر والأخوة قطاع المهنيين لقد حان تغيير التكتيك من سلمية فقط الي سلمية ذائد!
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 01-17-2019, 09:44 PM
Parent: #0

08:44 PM January, 17 2019

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


الإخوة الثوار مضي شهر كامل علي الكفاح السلمي وقد نجح الشباب في إظهار التماسك والتضحية والفداء لهذا الوطن فإستشهد من إستشهد وجُرح من جُرح وعُذب من عُذب ومازال الأسري يعانون في السجون والجميع ماشاء الله حزم وعزم " وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا "ووضح جلياً أن القطط الجبانة الخائفة من المؤتمر الوطني التي حُشرت الآن في الزوايا ليس لها غير الإستماته والتمسك بالقوة دفاعاً عن النفس ودفاعاً عن مكتسباتهم بإستعمار البلد وبيعه ولسان حالهم يقول "علي وعلي أعدائي" حتي لو عظمت التضحيات ، وإذا كنا ننتظر البشير أن يقدم نفسه طواعية كبش فداء بالتنازل عن السلطة فهذا وهم !!!، وإذا كنا ننتظر علي عثمان ورفاقه المجرمين أن يكبحوا جماح كتائبهم ليسقط النظام فيذهبوا الي المشنقة ، فهذه خطرفة !!!، ولقد رأينا حتي الآن الجيش السوداني والدعم السريع يقفون موقف المتفرج مما يعني مباركتهم لإضعاف قوة الشباب ولا أدري كيف أنسلخت القوات المسلحة من الآباء والأمهات والأبناء والبنات والأخوان والأخوات وتركوهم عزلاً أمام آلة القتل الكيزاني ؟. لا يهم ولا علينا !! فهذا شأنهم ولكنني أقول إن الإستمرار في "تغيير الخد الأيمن بالخد الأيسر" سوف ينتج عنه الملل والفتور والضعف في الجبهة الداخلية وربما ينتهي بخنوع هذا الشعب تحت سيطرة الكيزان الي أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً ، أو أن نغير إستراجيتنا بالدفع الذاتي لإحداث نجاحات أكبر ما دام الآن الشعب تحت قيادة موحدة موجهة بقيادة الشباب الأمر الذي يعني مرحلة متقدمة جداً التراجع عنها يعني ضياعها الي الابد، وفي رأيي أنه لقد حان الآن الوقت لتكامل العمل مع الحركات المسلحة للزحف من الخارج لتحرير البلد مع إستمرار المظاهرات السلمية لشد الكيزان وتشتيت القوة العسكرية ولا بد من دعم الحركات المسلحة الآن فوراً للتحرك من كل الجهات لتحرير أطراف البلد ومدهم بالمعلومات ودعمهم بالشباب المقاتل لتأمين الأماكن المحررة والزحف بالتنسيق من جميع الأطراف ، وهذا يعني أن كل المتقاعدين من أفراد وضباط الجيش والشرطة والمدربين من الدفاع الشعبي عليهم الآن دور كبير للإضمام لدعم الحركات المسلحة من دون تحرج ولا إستحياء فالوطن الآن يكون أو لايكون، وشبابنا الذين يرسلهم النظام الآن بل ويبيعهم مرتزقة يموتون بدون قضية أولي أن نتصل بهم ونفوجهم لدعم الحركات المسلحة لتحرير بلدهم لمستقبل أفضل لهم ولزويهم وكل الذين ينضوون تحت الدفاع الشعبي من أبنائنا وإخواننا أن نتصل بهم ونقنعهم للإنسحاب لدعم الحركات المسلحة بالأطراف وعلينا إقناع حميدتي بألا يدخل في مواجهة مع هذه الحركات لأن الأمر الآن لمصلحة الشعب السوداني ، لقد كانت مدة شهر كافية لإنتظارنا لحضور الدعم الأممي الذي من الواضح أنه لن يأتي فإن دعم الدول الأخري ليس للإنسانية والعدالة والحرية كما يدعون فهو دعم محسوب بالمصالح والمعادلات الدولية فلا تنتظروا العطف والمساعدة ولهذا أكرر أن إنتظار أي دعم دولي للتحرك السلمي ينبغي عدم التعويل عليه فإن هذا النظام باع وسيستمر في بيع مصالح البلد لدول خارجية وها هي مصر والأمارات وغيرهما تدعم النظام بقنابل الغاز المسيل للدموع وبالأمن والمخابرات والدعم الدولي ضد المواطنين وهم يعلمون أن في ذلك ثمن ومصلحة لهم، إخوتي "ما حك جلدك مثل ظفرك" ، إننا نقول علي المغتربين أينما وجدوا الدعم المادي مع إستمرارهم في الدعم الإعلامي عسي أن " يُسمعوا حياً " ولكن المهم هو الإستفادة الآن من جميع القوة التي لدينا وعلي المهنيين والشباب التواصل مع الحركات المسلحة الآن للتفاكر والتنسيق ولينتظم الجميع في مسيرة واحدة فإقتلاع هذا النظام هو الأولوية ولا داعي للتخوف من بعضنا أو التفكير في من يسيطر علي البلد بعد سقوط الحكومة فإن الضامن هو الشارع وحتي لو أرادت إحدي الحركات المسلحة الإنفراد بالمشهد بعد سقوط النظام فلن تستطيع لأن القوة التي إقتلعت هذا الإخطبوط كفيلة بإقتلاع من هم أقوي منه ،
الجميع الآن يتحدث عن تفادي تجربة سوريا وليبيا واليمن ولكننا نختلف فنحن قسمين ليس بيننا إختلاف طائفي مثلما لدي البعض من سنه وشيعة ولا إختلاف عرقي ، فهناك مستعمر وهو المؤتمر الوطني ووطنيين وهم الحركات المسلحة ذائداً الشعب بأكمله ، علينا أن لا ندخل بيننا طرفاً آخر ولا دول أخري إنها حرب الأمة السودانية ضد الإستعمار الداخلي ، بالطبع ستكون هنالك ضحايا والآن الضحايا موجودة يصحبها التهديد والوعيد بذبح الشعب وقطع الرؤؤس ولكن بدون رجاء ، أما في الزحف الجماعي ستكون الضحايا موجودة ولكن تضافر إرادة الشعب المسلح والثورة السلمية سوياً سوف تقتلع هذا النظام بدون شك ، فالآن نري كل يوم يُقتل شبابنا الصابر الثائر الأعزل وكتائب المؤتمر الوطني المسلحة بالذخيرة الحية تستعبدهم وتزل الأطفال والنساء والرجال داخل البيوت والكتائب في مأمن من أذي ولا أري حكمة في ذلك.
والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
يوسف علي النور حسن