حِينما صوَّب (رجُل الكواليس) سِهامِه التي طاشَت! بقلم فتحي الضَّو

حِينما صوَّب (رجُل الكواليس) سِهامِه التي طاشَت! بقلم فتحي الضَّو


01-13-2019, 05:46 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1547354760&rn=3


Post: #1
Title: حِينما صوَّب (رجُل الكواليس) سِهامِه التي طاشَت! بقلم فتحي الضَّو
Author: فتحي الضَّـو
Date: 01-13-2019, 05:46 AM
Parent: #0

04:46 AM January, 12 2019

سودانيز اون لاين
فتحي الضَّـو-شيكاغو-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر




تُعتبر الشخصية السيكوباتية Psychopathic في نظر علماء النفس، من أعقد أنماط الشُخوص التي حصروها خُلاصةً في دراستهم سلوك النفس البشرية. وطبقاً لتفسيراتهم نجد أن السيكوباتيين يُحِبُون السلطة حُباً جماً، لأنهم يرون أنفسهم فوق القوانين، بل يتعمدون تجاوزها دون الشعور بالذنب أو مواجهة أي مشاكل نفسية جراء انتهاكاتهم تلك. وهم أنانيون يتصرفون وفقًا لنزواتهم المنبعثة من حالاتهم المزاجية. يفعلون ما يروق لهم في أي وقت يشاؤون، لاعتقادهم أنهم أذكى مما هم عليه في الواقع، أو أن لديهم قوة أكبر من التي يملكونها فعلياً. كما يظنون أنهم موهوبون بصفات مميزة أكثر عن الآخرين. ولأن الشخصيات السيكوباتية بشكل عام ليس لديها أي نوع من التوجهات الأخلاقية، لذا فهم يفعلون أي شيء يرون أنه مفيد لتقدمهم، دون اهتمام بالأذى الذي قد يقع على الآخرين. كما نجد أن الاستجابة العاطفية للسيكوباتيين سطحية في العادة.. لا يتأثرون بشكل طبيعي بأحداث جسام كالموت أو غيره من تراجيديات الحياة، التي تسبب أذىً عميق في نفوس البشر. لهذا فهم يتصرفون بطيش واستعلاء وتكبُر وتطاول على الآخرين، ولا يحسون بأي نوع من الندم أو تأنيب الضمير، لكنهم يستطيعون تظاهر الشعور بالذنب، إذا كان بغرض خداع شخص لكي لا يغضب. على الرغم من أنهم لا يتقبلون النُصح أو الإرشاد أو التوعية أو التوجيه أو الاتعاظ، ولا يستفيدون من التجارب المُحيطة، ويلتفون حول خطاياهم مثل الأفاعي، ويتلاعبون بالناس كما الحواة بهدف تجنب العواقب الوخيمة... ويُعد كل هذا غيض من فيض، وعند النفسانيين المزيد للراغبين!
(2)
سألت مُحدِّثي وهو موسُوعي المعارف، ذرِب اللسان، ذو حنكة سياسية صهرتها السنين وعجمتها المواقف، وقلت له: هل تعتقد أن ما ذهبت إليه في صفات الشخصية السيكوباتية تنطبق على (رجل الكواليس) أي علي عثمان محمد طه؟ سألت وأنا أعلم أن الرجل يعلم بعض صفات المذكور، بالقدر الذي يجعله موضوعياً دون تطفيف. كان ذلك بعد اللقاء الذي أجرته قناة (سودانية 24) يوم الثلاثاء الماضي مع المذكور، والذي أسقط فيه قِناعاً أثار دهشة البعض حتى من مشايعيه، علماً بأن الذين خبروا طرائقه يعلمون عنه ما هو أنكى وأمر. فقال مُحدَّثي: بغض النظر عن اتفاقي أو اختلافي معك في التوصيف، دعني أقول لك ما أعرفه عنه، ولك ما تشاء بعدئذٍ في أن تضعه حيثما شئت. أولاً اتفق معك في أنه يحب الكواليس، بل يُدمن مؤامراتها، ويجد فيها متعة لا يضاهيها شيء. ولكن عندما يحتدم الصراع يحلو له أن ينزوي جانباً ويدَّعي الذُّل والمسكنة. وهو باطش إن نازعه أحد في السلطان، إذ يمكنه أن يضم غريمه بحميمة إلى صدره، بينما يغرس خِنجراً مسموماً في ظهره. يحب الصمت والغموض معاً، لاعتقاده أن الأول يفضي إلى الثاني. كثير الإذعان للوسواس، ولهذا فهو يرتاب من أقرب الناس إليه، ولا يبوح بمكنون صدره إلا على انفراد. يميل للتشاؤم كذريعة ينفذ بها إلى طموحاته. يمكن أن يصرع غريمه وهو يرتدي قفازاً حريرياً، ولا تحرك الدماء في نفسه شيئاً ولو جرت مدراراً. طموحه ليس له حدود، ويعتقد في قرارة نفسه أنه يمكن أن يخرج من غرفة مغلقة دون مفتاح. يعلم أن أكبر خطاياه فصل الجنوب ولكنه لا يأبه لذلك!
(3)
قلت لمُحدِّثي: إذاً فقد وضعته حيث فعلت أنا، ولعلك أكدت ما ذهبت إليه في صفات الشخصية السيكوباتية. بل أعتقد أن ما ذكرته من صفات يمكن أن يضاف لما عددته في أوصاف الشخصية السيكوباتية، ولربما مثَّل ما ذكرت فتحاً للنفسانيين لمعرفة المزيد. بيد أنني كنت أكثر توقاً لمعرفة رأي محدثي فيما ذكره على عثمان عن كتائب الظل التي في الخفاء، ونعيد كلامه لضرورات التوثيق بالنص (الآن هذا النظام تحميه كتائب ومجموعات هي على استعداد للتضحية، ليس فقط هي تقف وراء مؤسسات الدولة نعم، التي هي مطلوب منها أن تقوم بدورها في الحياة المدنية العادية في تسيير دولاب الحياة، ولكن هناك كتائب ظل كاملة يعرفونها. وأحسن نقول ليهم هي موجودة، تدافع عن هذا النظام إذا ما احتاج الأمر لتسيير دولاب العمل، تدافع عن هذا النظام إذا ما احتاج الأمر إلى أن تقوم بمهام العمل المدني، تدافع عن هذا النظام حتى إن اقتضى الأمر التضحية بالروح) قال محدثي: كون أن للنظام مليشيات ليس في ذلك سر، فهو يقوم باستعراضها من حين لآخر دون أن يخشى لومة لائم. الجديد في الأمر أن بعض أفراد النظام تقوم على حراستهم مليشيا خاصة، منهم على عثمان نفسه، الذي يحرس نفسه بواحدة يقف على رأسها اللواء أمن إبراهيم الخواض، تحت غطاء مُسمى مدير مكتبه. وأضاف: لكنهم يعلمون صعوبة استخدام هذه أو تلك على النمط الليبي أو السوري في بلد كالسودان، فهو مكلف لهم قبل الآخرين!
(4)
بيد أنه ثمة سؤال ثانٍ أرق مضجعي فيما يجري خلف الكواليس، وهو إلى ماذا كان يهدف علي عثمان بحديثه ذاك والذي جاء سافراً للمرة الأولى، وأسقط فيه قناعاً طالما تخفَّى من ورائه سنين عددا. قال مُحدِّثي: في الواقع ليست هذه المرة الأولى طيلة الثلاثة عقود زمنية كما ذكرت. فهذه تعد الثانية لأن الأولى، كانت عندما تحدث من على منصة المجلس الوطني (البرلمان) وقال قولاً صريحاً حفظته الأضابير بالصوت والصورة. وفيه أعطى أوامر صريحة باللغة الإنجليزية لقوات الأمن والقوات النظامية، بضرورة قتل كل من تسوِّل له نفسه عبور الحدود بعد انفصال الجنوب Shoot to kill أي إطلاق الرصاص بهدف القتل. استطرد مُحدِّثي وقال: لعلمك أن اللقاء الذي تتحدث عنه بين طه والطاهر التوم، سبقته حلقه بثها الأخير، وانتقد فيها إثنين من السياسيين (ياسر عرمان والحاج وراق) بغضبة مُضرية مفتعلة وفي غير معترك. كانت تلك الحلقة من بنات أفكار على عثمان نفسه، بغية التمهيد للقاء الذي تمِّ معه وبُث بعد تلك الحلقة. وبمثلما سقط قناع علي عثمان، سقط قناع آخر عن الطاهر التوم وكشف بسفور أيضاً عن ارتباطاته الباطنية بالنظام وأجهزته!
(5)
واصل مُحدِّثي وقال: تفسيري للقاء نفسه لا يخرج من احتمالين، بحسب ما أعرفه عن طرائق على عثمان طه في التعاطي السياسي. فهو قد شاء توجيه رسالتين لا ثالث لهما:
الأولى: خصَّ بها مباشرة المشير عمر البشير، والذين يشايعونه من أقطاب السُلطة، سواء كانوا من الإسلاميين أو الآخرين الذين يشاركونهم الحكم. وفحواها إنه الوحيد القادر على إخراجهم من تلك المحنة قبل أن تطبق على خناقهم. ورسالته تلك تستبطن كذلك ما سبق وذكرته أنت عن صفات الشخصية السيكوباتية، فهو يرضي غروره أولاً، أي كأنه يقول لنفسه إنه صاحب القدرات التي بفضلها تطاولت سنوات حكمهم لثلاثة عقود زمنية!
الثانية: أن على عثمان طه أدرك إن عرش السلطة بدأ يتهاوى تحت أقدام الحركة الإسلامية، وأنه يعلم أن ذهاب ريحها يعني انكشاف ظهره شخصياً، باعتباره أكثر الوالغين في الدماء التي جرت أنهاراً في خلال الثلاثين عاماً الماضية. ليس وحده وإنما الرسالة موجه للآخرين الذين شاركوه تلك الجرائم النكراء أيضاً، ولهذا كان من الطبيعي أن يكون أكثر الناس قلقاً من تصاعد المظاهرات وتمددها، بما يعني له زوال عرش الحركة الإسلامية. أي بمعني أن تحركه مقصود به مصلحته الشخصية، ولربما الآخرين وخصوصاً الذين شاركوه الجرائم. وتبعاً لكل هذا فمن المؤكد أن طه ورهطه يعيشون (فوبيا) حبل المشنقة الذي يتدلى في الفراغ. وسيفعلون ما يظنون أنه يمكن أن ينجيهم من عذاب واقع، حتى لو بدأ ما سيفعلونه كفرفرة مذبوح!
(6)
إنني على يقين بأنه لو قدر للضحايا الذين قتلهم النظام على مدى سنوات حكمه أن ينطقوا، لأقروا بما لا يدع مجالاً للشك أن علي عثمان طه هو القاسم المشترك بينهم. فلنتأمل هذه الوقائع التي تكشف عن طبيعة شخصيته المحبة لإزهاق الأرواح وإسالة الدماء، وهي الرواية التي وثقنا لها في كتابنا الموسوم (الخندق/ أسرار دولة الفساد والاستبداد في السودان ص 106) والتي حدثت بعد فشل محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا العام 1995 والتي كان عرابها علي عثمان طه نفسه. إذ دعا الآتي أسمائهم لاجتماع يبحث الخروج من تلك الورطة، وهم: حسن عبد الله الترابي (الذي لم يكن يعلم عنها شيئاً) عمر البشير، الزبير محمد صالح، بكري حسن صالح، عبد الرحيم محمد حسين، علي الحاج، غازي صلاح الدين، إبراهيم السنوسي، إبراهيم شمس الدين، عوض الجاز، الطيب إبراهيم (سيخة). وابتدر الحديث شارحاً الغرض من الدعوة فقال: (نحن اشتركنا مع مجموعة الجهاد المصرية في محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس المصري، وقدمنا لهم كل الدعم الذي طلبوه للقيام بهذا العمل، والذي حدث بعد ذلك أن ثلاثة قتلوا في مسرح الحدث، وثلاثة ألقى الأمن الأثيوبي القبض عليهم، وثلاثة هربَّناهم ووصلوا الخرطوم، وقد جمعتكم لأقول لكم إننا سنصفِّي هؤلاء الثلاثة، وأنا أملك كل المبررات الشرعية والسياسية لذلك( ران صمت قصير، كان المتحدث قد جال خلاله ببصره على الحاضرين، ربما ليرى وقع حديثه عليهم. وعلى الفور أخذ الرئيس الفرصة وقال اختصاراً: (نعم نُصفِّيهم)!
(7)
إن الخطايا والجرائم التي ارتكبها علي عثمان محمد طه في حق الوطن ومواطنيه طيلة سنوات القحط والجفاف، لا تحصى ولا تعد. ليس القتل وحده، وإنما علاوة على ذلك إهدار المال العام فيما لا طائل يجنى من ورائه، وبخاصة تكاثر الأجهزة الأمنية والصرف البذخي عليها والعبث بثروات البلاد، متمثلاً في عبور القناطير المقنطرة من الذهب والأموال إلى خارج الحدود. بعضها لشراء الذمم وأخرى يتلقفها شذاذ الآفاق من الحركات الإسلامية التي تشاطرهم التكسب بالعقيدة واستدرار العاطفة الدينية. لهذا لم يكن غريباً أن يسقط القناع عن المذكور، ويظهر كشخص منفعل ومضطرب ومشتت الذهن، شاحب الوجه وباهت العينين، تلاشت عنه حتى تلك الابتسامة الصفراء الزائفة والمصطنعة. ورأي الناس الوجه الحقيقي لشخصية سيكوباتية، كل حرف ذكرناه في صفاتها ينطبق عليه حذوك الكتف بالكتف. ولكنه ليس وحده فثمة آخرون يشاركونه الخطيئة واغترفوا آثامها، يتربصون ببعضهم البعض وعيونهم شاخصة نحو المجهول تنظر ليوم تزوغ فيه الأبصار!
تلك ليلة السكاكين الطويلة التي طالما تحدثنا عنها، وقد باتت أقرب إليهم من حبل الوريد!!
آخر الكلام: لابد من المحاسبة والديمقراطية وإن طال السفر!
[email protected]

Post: #2
Title: Re: حِينما صوَّب (رجُل الكواليس) سِهامِه التي
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-13-2019, 11:30 AM
Parent: #1

التحية للأستاذ فتحي الضو

برنامج قناة الحرة "السودان.. من يقتل المتظارين ".. الأستاذ فتحي الضو يتحدث في البرنامج أيضا:





Quote: #الحرة_تتحرى - #السودان.. من يقتل المتظاهرين؟
1.784 Aufrufe




قناة الحرة Alhurra
Am 12.01.2019 veröffentlicht

على إيقاع احتجاجات عنيفة ودّع السودانيون عام 2018 وعلى إيقاع التظاهرات الصاخبة استقبلوا العام الجديد. التظاهرات التي ما زالت مشتعلة الى الان على الأرض ويسقط فيها المزيد من القتلى والجرحى.
تحقيقنا الاستقصائي لهذ الأسبوع تحت عنوان "السودان.. من يقتل المتظاهرين؟"

التقرير من إعداد عبدالله إيماسي

Post: #3
Title: Re: حِينما صوَّب (رجُل الكواليس) سِهامِه التي
Author: طائر البطريق
Date: 01-14-2019, 05:21 AM
Parent: #1

الاخوة في منبر سودانيز أولاين
السلام عليكم تحية الثورة والصمود
مجرد سؤال فقط..
وين مشوا الجماعة مؤيدي البشير في المنبر ناس ود الباوقة وعمر صديق و السمانى عمارة و أيوب خليل وفرانكلي ووائل حمزة الزبير والشبح فدوى الشريف وعصام دقداق وعبداللطيف السيدح والشفيع وراق عبد الرحمن. وميادة إلخ ؟!.
ووين ناس الجداد الالكتروني ناس علاء الدين يوسف ووليد الشفت ؟!.
ووين ناس معارضة المعارضة بداية من ناس علاء الدين منصور (تمبس) مرورا بمحمد البشرى الخضر.وصلاح الفكي ومحمد عبدالماجد الصائم. يلاحظ كلهم من المقيمين في السعودية لانها كانت اكبر مكان لعمل حزب المؤتمر البطني واكبر ميزانية مخصصة لضرب المعارضين فيها والامنجية كانوا بالعشرات في الرياض وجدة بالذات يرصدون الشرفاء والمناضلين وهو ما أدى لاعتقال الأخ الوليد الحسين رئيس تحرير جريدة الراكوبة. وغيره الكثير.
هؤلاء جزء منهم الآن ركب موجة الثورة
الجماعة ديل كلهم كوم لانهم معروفين انهم مؤتمر (وطني) وشغالين شغلهم. لكن ناس –تمبس- كوم تاني لانهم لعبوا لعبة قذرة جدا. استخدموا ضد المعارضة في تنفيذ لخطط المؤتمر البطني خاصة في السعودية التي تم نشرها للعالم كله والميزانيات المخصصة لكل اللاعبين الأصليين والمدفوعين.
ديل كانت مهمتهم الاصلية كلما ظهر معارض في منبر سودانيزاونلاين هجموا عليه ومارسوا معه كل أنواع العنف الانقاذي. والقتل المعنوي وكانوا بالمرصاد لكل معارض.
السؤال مرة تانية وين مشى الجماعة ديل؟؟.



Post: #4
Title: Re: حِينما صوَّب (رجُل الكواليس) سِهامِه التي
Author: wadalf7al
Date: 01-14-2019, 05:28 AM
Parent: #1

طبعاً يا اخوة وَيَا اخوات يا كرام الموضوع بقي واضح انو الحراك الحاصل ده اسمه ثورة تبدأ بإسقاط النظام و تنتهي بي بناء دولة الحرية و القانون والمؤسسات ..ده ما كلامي ده كلام الشعب السوداني المعلم.
عندي رسائل و ملاحظات اعتبرها مهمة:
أولاً وده المهم النظام ده سقط بس باقي تشييعه لمثواه الأخير وده موضوع زمن ..الهدف المهم ان يكون التشييع بأقل التكاليف ..الثوار محتاجين لأفكار كيف يكون هذا التشييع غير المكلف .
-التخوين: الموضوع بسيط كلمة السر تسقط بس..يعني مهما كنت خاين لو شاركت بي تسقط بس كفاية..في الموضوع ده انا عندي نظرية كرة القدم ( وللناس البلعبوا أو يشجعوا اللعبة دي ح يفهموني بسهولة) ..لا تحتاج ان تحب كل زملائك في تيم كرة القدم لكنك تحترمهم جميعاً لأن الهدف واحد وهو النصر ..وفي وقت الهجمة المرتدة يلعب الجميع بقلب وااااااااااااااحد ..هل سمعتني قلت لك قلب أسد واااااااااااااااحد !!!!!!!
-رسالة للاجهزة النظامية: هل سألت نفسك لماذا تحمي هذا النظام ؟
اذا لم تسأل نفسك هذا السؤال اسألها الان لماذا انا احمي عمر البشير وعلي عثمان وأسرتيهما ؟؟؟؟ اذا لقيت اَي اجابة مقنعة ليك واصل حمايتك لهما وان لم تجد فقد تكون علي خطأ !!!! اذا كنت شريف ولَم تلطخ يدك السودانية النظيفة فقد جاء الوقت لترمي سلاحك وتنحاز لبني وطنك
رسالةمهمة للناس الما منظمين مع المؤتمر الوطني لكن وضعهم المادي و العملي كويس ويخافون من التغيير : ما تخاف لو انت نجحت في دولة العهر والظلم دي صدقني نجاحك سيتضاعف في دولة القانون والمساواة ( انا متأكد مما أقول ).انت زول ناجح ما تخاااااااااف من التغيير ابداً.
عندي اقتراح اعتبره مهم جداً ولكن قادة الحراك في الميدان ممكن يكون عندهم رأي أمني مخالف ..انا اقترح ان ندعو ليوم كل الشباب في السودان يبدأون فيه نظافة البلد الوسخوها الحاكمين المعفنيين ديل ..نظافة يشترك فيها الكل ..هناك رسايل مهمة لما اقترح :
أولها :دي بلدنا وديارنا ونحن نقرر ما نفعل فيها
ثانياً للمؤتمر الوطني :نحن ننظف وسخك و ح نكنسك كما نكنس هذه النفايا
ثالثاً وده الأهم :نحن منظمين وسعيدين بزوالك يا العنصري المغرور
رابعاً للمراقبين من بره :ده السودان ياهو ده السودان ده ح يدعم السياحة في المستقبل
خامساً: نأخذ نفسنا ننظف و ن.ت.ع.ر.ص علي بعض ونتونس ونتفاكر كيف ندفن هذا النظام الساقط
اخيراً :وده الاهم رسالة للنظام انت مرحلة بحياة السودان وانتهت و هذا يبث فيهم اليأس .
رسالة للمغتربين (و لكل السودانيين المقتدرين)
هذه الثورة تحتاج دعمنا المادي ..قول ليا كيف؟ هناك جرحي ومصابين حالتهم بطالة
و أهل كل شهيد يحتاجون دعمنا ..
بالاضافة الي و ده كلام مهم جداً جداً جداً مجموعة الحراك تفكر في ان يكون لحظة الصفر كل السودان من الأقاليم ومن كل الأصقاع يجي ويحتل الساحة الخضراء والميادين الكبيرة في العاصمة الي ان يسقط النظام ..طيب ماذا يحتاج هؤلاء الناس
١- حمامات متحركة أو بيوت حول الميادين تؤجر ليقضي هؤلاء الناس حاجتهم ( اكيد الثوار لا يقضوا حاجتهم في العراء )
٢- اكل ..ساندوتشات و ماء
٣- وسائل مواصلات
٤- تنسيق وانترنت و وسائل تواصل ..بوسترات وأعلام وشعارات
٥- ساعدني ..يمكنك ان تضيف ماشاء لك.
دعمك المادي للثورة فيه كثير من الفوائد:
١- نجاح ثورتك
٢- عندما تساهم ولو بي مال قليل تحس بأنها ثورتك انت لذلك تحتاج ان تحميها و تعض عليها بالسنان و هذا ما يخلق عظمتها
أرجوك يا سيدي الكريم و يا سيدتي الكريمة ساهموا ولو بقليل ..بكره دي رسل مساهمتك ..لازم الكل يشارك ..وانا اقصد الكل ..المال ضروري ان كنت لا تملكه فأرجوك شارك ولو بكلمة ..اذا قلت في وسائل التواصل ثوار السودان رفعوا رأسي عالياً وانا فخور بكوني سودانياً فدي احسن مشاركة ..
رسالة اخيرة لعلي عثمان وعمر البشير
علي عثمان سمعناك قلت ان نظامك هو الأسد و لا يمكن لنا ان ننازع الأسد :اذا كان تقصد الشعب السوداني بما قلت فالأيام الاخيرة ورتنا من هو الأسد و من هو الفأر؟ و اذا كنت تقصد جهات خارجية فكس أمك و كس ام أي جهة خارجية معادية
عندي ليكم نصيحة اخوية انتو الاتنين والله احسن ليكم سلموا و بطلوا العناد ده ..اكيد ستسفهوا كلامي ده لكن والله كس امهاتكم ما ح تلقوه عشان تخشوا فيه !!! والرسالة دي ما مني دي من القائد الثوري العظيم القذافي
اللهم اشهد أني حذرتكما

Post: #5
Title: Re: حِينما صوَّب (رجُل الكواليس) سِهامِه التي
Author: أبوبكر حسن خليفة
Date: 01-14-2019, 08:58 AM
Parent: #1

ما بانت دخيلة الفاسدين على وجوههم يوما ، بمثل ما فعلت مع الثعلب المكار علي عثمان محمد طه .
ولو كان لابليس اللعين ابن وفق شرائع المردة ومحافل الماسون لكان هو هذا الخائن المدعو علي عثمان محمد طه، فقد خان الوطن بعد أن اقسم على حماية الدستور صباحا ثم انقلب عليه في المساء!
وحوّل حياة السودانيين الى ليل وظلام بهيم .
والملاحظ ان حياة هذا (الخفاش):
خفافيش اعياها النهار بضوئه
واقفة قطع من الليل مظلم.
كلها مكر وخديعة ومؤامرات...
بل ان وجوده في خارطة السياسة السودانية - الشوهاء - ما وقع إلا نتيجة مكر وتخطيط شيخه الضليل النرجسي الغارق في عبادة الذات الشكلاني المَقيت "حسن الترابي" الذي لم تزده دراسة القوانيين والدساتير الإنسانية -كحال غرسه الشيطاني هذا - إلا بعداً عن الروح وقيم العدالة والأخلاق.
فسنوات السربون ومقاعد الدراسة جميعها لم تسفر إلا عن ثقافة اسلام أموي ضحل مستبد زائف، يستخدم الدين، أداة بطش وقهر في يد سلطان جائر .
وان كان هذا الثعلب المكار نتيجة مكر شيخه ، فقد حاق المكر السيء بشيخه وبه وبأهله من منظومة الاخوان المسلمين تباعا.
اما عن مقاعد السربون وحصاد الغرب فلم يخرج منه (مربي الأفاعي) إلا متسربلاً بقشور فرانكفونية ماجنة .
انظروا الى هذا الوغد لا يظهر في شاشات التلفاز ووسائل الإعلام إلا متوعد ومهدد لجموع المتظاهرين سلمياً .
كيف له وهو على حافة القبر ان يهدد ويتوعد شابات وشباب الوطن ومستقبله الواعد المنفتح ، الذي بدأ في استنشاق أريج الحرية والديموقراطية والحياة الكريمة .
اما آن لهذا الكلب "العواء" ان يصمت وإلى الأبد.

النصر والحرية والمجد للشعب الثائر على خونة الوطن ولصوص الدين.