تابيتا يا تابيتا بطرس يا انتهازية يا غبية! بقلم عبدالغني بريش فيوف

تابيتا يا تابيتا بطرس يا انتهازية يا غبية! بقلم عبدالغني بريش فيوف


01-12-2019, 07:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1547316127&rn=3


Post: #1
Title: تابيتا يا تابيتا بطرس يا انتهازية يا غبية! بقلم عبدالغني بريش فيوف
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 01-12-2019, 07:02 PM
Parent: #0

06:02 PM January, 12 2019

سودانيز اون لاين
عبدالغني بريش فيوف -USA
مكتبتى
رابط مختصر



استمعت لحديث العانسة تابيتا بطرس في ميدان الساحة الخضراء يوم الأربعاء 8/1/2019 بمناسبة مناصرة سفاح السودان الجنرال عمر البشير في محنته مع قوى الثورة والتغيير التي تطارده من مدينة سودانية لأخرى. وفي الواقع لم أستطع الاستماع لكل الحديث لأنه مقزز ومستفز لكل السودانيين الذين خرجوا وهم يطالبون البشير بترك السلطة والرحيل فورا دون شرط أو قيد.
اتحفتنا العانسة الستينية تابيتا بطرس التي تشغل وظيفة غير معروفة تارة في وزارة الثروة الحيوانية وتارة أخرى في وزارة المياه والكهرباء منذ عام 2010م، بحديث اثار غضب الراي العام السٌّوداني، لوقاحته وصفاقته في تزييف الحقائق والوقائع باستخدامها لغة الغمز واللمز، عندما وجهت اتهامها للمتظاهرين والثوار في شوارع المدن السٌّودانية بأنهم يصنعون الفوضى في البلاد بنية اسقاط النظام واختزلت الوطن في شخص السفاح عمر البشير بالقول بصوت اقرب لصوت الحمير "إن الاحتجاجات الشعبية تهدد استقرار السودان وليس هناك حل للأزمة الراهنة سوى التمسك بالحوار الوطني أو ما سميت "بوثبة البشير".
حديث العانسة تابيتا وهي ترقص مع قاتل أبناء النوبة وغيرهم، يعكس حالة إفلاس سياسي وأخلاقي تعيشه هذه المرأة كما بقية زملائها من المنتفعين والمستفيدين من بقاء النظام. كما ان هذا الحديث يؤكد للجميع أن هذه العانسة التي تستخدم أغلي "كريمات التجميل" لأنها تكره لونها وشكلها، صارت تحكمها الانتهازية السياسية إلى درجة أنها لا تجد حرجاً في رهن مواقفها وتحركاتها وفق ذلك المنظور الانتهازي الذي أصبح السمة الطاغية على خطاباتها منذ انسلاخها عن الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال في 2011م، التنظيم الذي لماها إليه عندما كانت متسكعة في شوارع لندن.
وحتى لا نسهب كثيرا وبالعودة الى تابيتا بطرس وحديثها في الساحة الخضراء، لابد لنا في البداية التدقيق في هوية تابيتا للتعرف عليها أكثر وللتعمق في ماضيها وتاريخها، فهي تستحق ذلك الاهتمام لأنها بحق موهبة سياسية قل نظيرها، فالتحول من اقصى اليسار الى اقصى اليمين هي ليست مهنة سهلة بل تحتاج لحنكة وابداع واتقان في فن العهر السياسي.
فالدكتورة تابيتا بطرس –"مش عارف عندها دكتوراة في شنو ومن ياتو جامعة"، لكنها --كانت عضوا في الحركة الشعبية لتحرير السودان، مؤمنة بمشروع السودان الجديد، وكانت حاسمة غير مساومة في عدائها لحزب المؤتمر الوطني واقفة ضد سياساته في السودان، وكان طبيعيا ان تصدر على لسانها عبر اطلالاتها الإعلامية ومن منابر كثيره مواقف منددة بالبشير وحزبه.
ومشكلة العانسة الوزيرة تابيتا بطرس انها نست او تناست بان ذاكرتنا لا تزال محفورة بمواقف وأحاديثها عندما عينتها الحركة الشعبية وزيرة الصحة الاتحادية، ومن الصعب على عجله الايام ان تمحوها بسهولة، ولا يمكن لمخالب النسيان اقتلاع جذورها من اعماق الذاكرة، لأنها ببساطه غدت تاريخ يشهد بها لها وعليها.
قبل ان تدخل العانسة تابيتا في بلاط حزب المؤتمر الوطني، كانت تنادي بهيكلة الدولة السودانية من خلال مشروع السودان الجديد، واليوم لا تجد المذكورة حرجا في ان تصبح بوقا ومزمارا والناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني ودولة عمر البشير، انها حالة انفصام وانتهازية سياسية قذرة.
غير أننا على يقين ومع الاحتجاجات الشعبية المستمرة المطالبة بإسقاط البشير ونظامه، أن الرياح ستأني بما لا تشتهيه العانسة تابيتا بطرس، لأن الشارع السٌّوداني عازم ومصر على اقتلاع النظام والحركة الإسلامية وحلفاءها من الحكم نهائيا وللأبد، ومن المؤكد جدا ان تغير المذكورة البوصلة السياسية وولاءاتها وانتماءاتها وفق ميزان القوى الطارئ.
لكن نود أن نهمس في أذن العانسة تابيتا بطرس رغم اعترافنا بموهبتها الفذة في تغيير الجلد والولاء والانتماء حسب الظرف.. ونقول لها ولأمثالها من أصحاب الانتهازية السياسية والحربائية.. اترك الكذب والنفاق والرقص مع العجوز السبعينية من فوق جثث ضحايا الاحتجاجات الشعبية، فنعيقك ونهيقك وزعيقك لم ولن يؤثر في مسيرة الشعوب السٌّودانية نحو أهدافها الوطنية المشروعة والعادلة، فتلك الشعوب الثائرة المنتفضة منذ 19 ديسمبر 2018م ما يميزها عنك هو أنها لا تزال على النهج وبنفس المبدئية والثبات على الخط الذي حددتها لنفسها نحو طريق الحرية والاستقلال والذي لم يكن يوما مفروشا بالورود والزهور، بل تم تعميده بسجل حافل من التضحيات ودماء الشهداء والجرحى ودموع اليتامى وأنين الثكالى.
انه مشهد من مشاهد النهاية المحتومة لك ولأمثالك، وفصل من فصول مهنة الارتزاق والانتهازية السياسية يسدل ستاره.
نعم يا تابيتا يا بطرس، الثورة التي يقودها السٌّودانيين اليوم في كل مدن السودان وقراها، لم تٌهمل مبدأ الإفلات من العقاب أبداً، فالثوار سيحشرون أعضاء الحركة الإسلاماوية والمؤتمر الوطني جماعات جماعات في محاكمهم حشرا.. قال الثوار في خبرٍ سيء لهؤلاء الأنجاس السفلة "إن يوم الفصل كان ميقاتا، يوم تٌفتح قاعات المحاكم أبوابها فتأتون أفواجا للمحاسبة والعقاب".

Post: #2
Title: Re: تابيتا يا تابيتا بطرس يا انتهازية يا غبية!
Author: نزار
Date: 01-12-2019, 11:30 PM
Parent: #1

ياخ الزولة دي غبية بصورة عجيبة ومخها خاوي شديد شكلها بتاعة ونسة وضحك وهيصة وترطيبة بس ولقتها عند الكيزان البغال الشهوانيين ديل دي حتقعد في المركب لامن تغرغر بالموية ما حتنط غباء كدا ساي منها
#تسقط بس
#تسقط بس
#تسقط بس
#تسقط بس

Post: #3
Title: Re: تابيتا يا تابيتا بطرس يا انتهازية يا غبية!
Author: wadalf7al
Date: 01-13-2019, 00:12 AM
Parent: #1

تسقط بس

الكيزان

تسقط بس

إنقلاب القصر

يسقط بس

إنقلب الأمن أو قوش علي البشير

يسقط بس

خدعة من مؤتمر شعبي

تسقط بس

ترضيات احزاب معارضة والخرمجة بتاعة الديمقراطية زمان دي

تسقط بس

احزاب يسار تحاول سرقة الثورة

تسقط بس

حركات مسلحة وتفلت أمني

تسقط بس

أي حركة قرعة تتجاوز الشعب ده

تسقط بس
عنصرية وتفرقة لمكونات الشعب السوداني
تسقط بس
مساجد محتلنها العناصر الاسلامية وكتائب الجهاد زي مسجد الجامعة ومسجد عبد الحي بجبرة
تسقط بس
مركز و مثلث حمدي ومناطق مهمشة
تسقط بس
الشعب في الشارع يحمي ثورته حتي النصر الكامل و هو دولة القانون والمؤسسات القوية