أنت العميل وأنت الخائن وأنت المخرب وأنت الفأر يا أيها العجوز الراقص! بقلم عبد الغني بريش فيوف

أنت العميل وأنت الخائن وأنت المخرب وأنت الفأر يا أيها العجوز الراقص! بقلم عبد الغني بريش فيوف


01-10-2019, 10:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1547154573&rn=0


Post: #1
Title: أنت العميل وأنت الخائن وأنت المخرب وأنت الفأر يا أيها العجوز الراقص! بقلم عبد الغني بريش فيوف
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 01-10-2019, 10:09 PM

09:09 PM January, 10 2019

سودانيز اون لاين
عبدالغني بريش فيوف -USA
مكتبتى
رابط مختصر



في نهار مغبر مشوش، تسلل العجوز الرقاص يوم الثلاثاء 8/1/2019م الى منطقة صحراوية بمقربة من مدينة عطبرة التي انطلقت منها الشرارة الأولى لانتفاضة 19 ديسمبر 2018، ادعى انها عطبرة ذاتها، وتحرسه مجموعة من المرتزقة المنتمية لشركة (فاغنر الروسية). قال وهو يرتجف خوفا متلعثم اللسان عيناه تدمعان.. "بكل أسف زرعوا وسطنا بعض العملاء وبعض الخونة، الناس بتشيد وهم يخربوا، وقالوا شنو قالوا دايرين الجيش يستلم السلطة، ما في مشكلة إذا واحد جاء لابس كاكي والله ما عندنا مانع، لأنو الجيش ما بتحرك من فراغ وما بتحرك لدعم العملاء، وإنما يتحرك لدعم الوطن وحماية مكتسبات الوطن".
وقال: "ما في جيش صبر وصمد وانتصر وأفشل كل مخططات الأعداء إلا الجيش السوداني لم تنتكس رايته منذ العام 55 يقاتل ويدافع ويقدم الشهيد تلو الشهيد وأرض السودان رويناها بإخواننا وزرعناها بشهدائنا".
وقال البشير “الذين تآمروا على السودان بكل أسف زرعوا في وسطنا بعض العملاء وبعض الخونة الذين استطاعوا أن يستغلوا بعض ضعاف النفوس الذين كسروا وحرقوا وخربوا”. مؤكداً قدرة الجيش على حماية مكتسبات البلاد".
عزيزي القارئ..
العميل.. إذا كانت العمالة هي الإضرار بمصالح الوطن والشعب من اجل مال او نزوة او سلطة او مصلحة شخصية، فإن أكبر عميل إذن على مر تأريخ السودان قديما وحديثا هو العجوز الرقاص عمر البشير.
من يتخلى عن الأراضي السودانية للأجنبي تحت ذرائع واهية.. هو عميل..
من يتصرف بالمال العام والممتلكات العامة من أراضي وعقارات وسيارات على انها ملك خاص به وبأسرته.. هو عميل..
من يروع الآمنين ويقتل الابرياء ويعتدي على الحرمات في الشوارع بسلاح السلطة وتحت حمايتها.. هو عميل..
من يستغل سلطاته من أجل الرشوة والواسطة والمحسوبية.. هو عميل..
من يوزع التهم ويتحذلق بالجمل والكلمات من اجل احباط الشعب.. هو عميل..
الخيانة.. وإذا كانت الخيانة هي انتهاك أو خرق لعهد مفترض أو الأمانة أو الثقة والغدر بالآخرين.. فإن عمر البشير أكبر خائن عرفه السودان حيث استخدم تهمة الخيانة في إلقاء التهمة على الخصوم السياسيين في السٌّودان للتنكيل بهم والحكم عليهم وإبعادهم عن مسرح الحياة السياسية، العبث بأمن السٌّودان الخارجي والداخلي والتآمر على حقوق الشعب المَشروعة، وخلق حالة من الفوضى تسهل تدخل الدول الأجنبية في شئون السٌّودان.
التخريب.. وإذا كان التخريب هو الحاق الضرر بالممتلكات العامة أو الخاصة مثلا.. فإن عمر البشير هو أكبر مخرب عرفه السٌّودان، حيث استخدم سياسات التدخل العنيف المصحوب بالفوضى والتخريب ضد مواطنيه في أرواحهم وممتلكاتهم وأمنهم، وضد المشاريع الكبرى كمشروع الجزيرة والخطوط الجوية والنهرية السٌّودانية، وغيرها من المشاريع الحيوية.
الفأر.. وإذا كان الفأر الذي شبه به عمر البشير المتظاهرين والمحتجين، هو حيوان لبون خفيف الحركة وجبان -أي انه يهرب بالسرعة عندما يحس بخطرٍ ما.. فالبشير هو ذلك الفأر الجبان، لم يستطع هذا الفأر الإنسان، دخول مدينة عطبرة الثائرة رغم أن أبواقه ومزاميره أكدوا واعلامهم أنه ذاهب إلى هناك للإجتماع بجماهيره. إنه الإنسان الفأر الذي من صفاته -الجبن، الشراسة، الأنانية، المكر، الخداع..
أما حديثه عن شجاعة وعظمة الجيش السوداني وما أدراك ما هذا الجيش الذي لم يخض معركة خارجية معروفة، فإنه يعكس جبن صاحبه، ذلك ان عمر البشير الجبان، فكفك الجيش المذكور لصالح مليشيات تواليه وتتبعه لخوفه من ان ينقلب عليه، ليأتي اليوم دون خجل وحياء ليقف أمام بقايا هذا الجيش ليقول "ما في جيش صبر وصمد وانتصر وأفشل كل مخططات الأعداء إلا الجيش السوداني".
الجنرال في زياراته ورحلاته ولقاءاته التي لا تتوقف، إنما يخاف من مصير مظلم ينتظره وعليه يتبع سياسة "الهروب للأمام" عبر حيلة الهجوم خير وسيلة للدفاع، ضمن محاولات تشويه سمعة المتظاهرين والمحتجين على انهم عملاء وخونة وفئران وولخ، وبدأ وكأنه يخاطب ذاته وأولئك المنتفعين من العناصر والكيانات المناهضة لإسقاط النظام، غير أن ذلك كله قد أصبح مكشوفًا بصورة واضحة، حتى ان نهاية نظامه في ضوء العديد من المؤشرات الراهنة صارت قريبة وحتمية.
لم ولن تجدي نفعا سياسة الهروب للأمام الذي يقوم على التدليس والاختلاق وإثارة الكراهية والتحريض على العنف وتشويه الحقائق.. وتسقط بس#.

Post: #2
Title: Re: أنت العميل وأنت الخائن وأنت المخرب وأنت ا�
Author: wadalf7al
Date: 01-10-2019, 10:45 PM
Parent: #1

مواكب ما بتتراجع تاني

نقيف قدمها ونقول للدنيا

أنا أفريقي أنا سوداني

رسالة أعتبرها مهمة لكل الشباب ولكل الشابات الذين ينتمون للاحزاب السودانية المعارضة

بكل تأكيد فلقد سمعتم مراراً أن الشباب هم من يقود التغيير وهم من يقع عليهم بناء البلاد واعمارها. كنا عندما نسمع هذا الكلام نقول هذا من قبيل الاستهلاك السياسي والتعبيئة ولكن الاحداث في محيطنا الاقليمي تقول كذلك ما في ذلك شك وكل من يقول نحن نخاف السورنة والصوملة نقول له نعم ولكن نود أن نجرب النسخة الاثيوبية أو النسخة الرواندية وإن كان طموحنا بدون حدود فلتكن التجربة السنغافورية ..لما لا ؟ ألا يستحق يا شباب شعبكم العظيم هذا أن يعيش الحلم وأن يحلق ما شاء له نيله العظيم واراضيه و كل هذا الثراء التحليق. نعم كلنا نستحق.لذلك لا يمكن أن نرضي بحكم أقزام الحركة الإسلامية .لا يمكن أبداً ولو قتلنا جميعاً.

أود من الشباب الذين ينتمون لكل الأحزاب المعارضة وللحركات المسلحة . السودان في حاجة ماسة اليكم واعلموا علم اليقين أن هذا الاحزاب ليست ملككم فهي في الاول وفي الأخر ملك الشعب السوداني لأن اسمها الحزب الشيوعي السوداني..حزب الأمة السوداني.حزب الاتحادي بين مصر والسودان وهكذا. هي احزاب ملك الجمهور السوداني حتي وإن لم ننتمي لها فهي ملكنا وإن قال ال المهدي أو ال الميرغني غير ذلك فليس لديهم حجة ولا حق.

أود منكم يا شباب ويا شرفاء أن تستعدوا بجدية وبعزم فاني اري انكم ستكونون في موقع القرار قريباً جداً. هل تودون أن تكونوا في مواقع كبيرة بدون أن تستعدوا؟ هل تريدون أن تكرروا نفس أخطاء ومصائب جيل القيادات الحزبية التي ترونه من حولكم إذا كان يمين أو كان يسار. ألا تحلمون بتجربة ثرة شابة مغايرة تدهشوننا بها كما فعل كثير من الشباب السياسين في كل الدول الناهضة؟

أبدأوا ومنذ ألان بالتعلم وبكتابة الملاحظات.. تناقشوا مع أقرانكم بجدية وبعزم كيف تتعاملون مع المرحلة القادمة. لا تقفزوا على المراحل. يمكنم الرجوع إلى الشيب بأحزابكم وبقياداتكم للمشورة وأخذ الرأي ولكن ليس بالضرورة أن تعملوا بما يشار عليكم..ثقوا بانفسكم كثيراً ..فكروا وأنحتوا رؤوسكم دي وأي فكرة جديدة وإن كانت بسيطة يمكنها أن تدعم التغيير . شاركوا قيادتكم بافكار جديدة ونيرة فهم في حوجة لكم وان لم يفصحوا عن ذلك فكلنا نعرفهم وخبرنا عملهم السياسي فهم مكابرون ويدعون المعرفة وهم أكبر الجهلاء..لا تسمعوا رايهم ولا تتبعوه إن تأكدتم أنه يخدم الشخوص أو يخدم بيت الحزب العائلي..اسمعوا فقط الأراء التي تمجد البلد وترفع من راية الحزب الوطنية وتعلي شأنه عند جمهور الحزب العادي من الناس .

تذكروا أن سقوط النظام بات وشيكاً ولكنه بداية الرحلة ليس إلا. أود منكم أن تدركوا أن من يحمي هذا البلد من المصير البائس ومن الحرب المفتوحة هم شبابها . قد تستغربون كلامي هذا ولكنها الحقيقة فكونوا شباباً عظام و قدر المسؤولية .. البلد بلدكم ويمكنكم أن تحققوا فيها كل احلامكم.