علي عثمان محمد طه... ولا شماته بقلم الدكتور قندول إبراهيم قندول

علي عثمان محمد طه... ولا شماته بقلم الدكتور قندول إبراهيم قندول


01-10-2019, 07:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1547144701&rn=1


Post: #1
Title: علي عثمان محمد طه... ولا شماته بقلم الدكتور قندول إبراهيم قندول
Author: د.قندول إبراهيم قندول
Date: 01-10-2019, 07:25 PM
Parent: #0

06:25 PM January, 10 2019

سودانيز اون لاين
د.قندول إبراهيم قندول-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


mailto:[email protected]@msn.com
لعلَّ حيثيات القضية التي رفعها الأستاذ محمود محمد طه، رحمه الله، ضد الإسلاموي الأمين داؤد في العام 1978م والذي كان علي عثمان محمد طه محاميَّاً له، قد كشفت وقتذاك حقيقة الروح التآمريَّة للرجل ورهطه. ولكن لم يكترث أحد حتى فُضح أمره بالأمس حين هدَّد الشعب السُّوداني المتظاهر سلميَّاً بأنَّ ميلشياته قادرة على حماية نظام البشير بالرصاص. فيا لها من مفارقة من رجل يدَّعي التديُّن أن يدعو إلى القتل غير القانوني، مع أنَّه رجل قانون فكان قاضياً، ومحاميَّاً كان غير أنَّه لا يبدو كذلك من واقع سلوكه الخشيم نحو الآخرين الذين لا يتفقون معه. فماذا إذن نتوقَّع أو نرجو من إنسان – لا نقول شيطان – لفظ أستاذه الذي حاكاه ولا يزال يحاكيه في كلامه وفي كل شيء. فدون الناس تهمة ضلوع وتورُّط علي عثمان في محاولة إغتيال الرئيس المصري الأسبق لا تزال تحوم حوله، والشكوك الكثيرة في مصير الذين غرَّر بهم.
علي عثمان هو نفس الشخصية التي تلت بعد التوقيع على اتفاقية السلام الشامل الآية الكريمة: "(...) من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنّما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنَّما أحيا الناس جميعاً" (المائدة 5/32). حينها شكَّكنا – والشك مصدر اليقين- أنَّ عليَّاً تاجر دين ومنافق أشر، فكان حدسنا صحيحاً مع مرور الأيام والسنين. وقد سبق أيضاً، أن أمر قوات الأمن والجيش أمام البرلمان السُّوداني، بإطلاق النار بنية القتل على التجار وناقلي المؤن الغذائيَّة العزل إلى جنوب السُّودان. كان ذلك حديثاً على شاشة تلفزيون قناة الشروق الفضائيَّة المحسوبة على النظام، ولا يستطيع علي نفسه إنكار ذلك، لأنَّه استخدم (Shoot to kill) بالإنجليزيَّة. فكل تصريحاته منذ أن كان نائباً في عهد الديمقراطيَّة الثالثة، وأحاديثه المنمَّقة في بهو المجلس آنذاك عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، ووجهه الوديع وتقلُّبه وحركات يديه لدلالة على ما يخفى من طباع باطني شين.
الشعب اليوم يا علي قد انتفض غير مبالٍ بالميليشيات ولا يخاف رصاص القناصة، لأنَّه لم يخرج للدين منافقاً، وأنَّما لحقوقه على الوالي التعيس. انتفض وثار ومن أجل كرامته ليعيش كإنسان، فأين المفر؟ ولا شماتة على المرض أو الموت فلن ينفعنَّكم تغيير الدم الدوري طلباً في الحياة التي حرَّمتها على غيرك من أبناء السُّودان فأصبحت أفئدة أمهات الشهداء فارغة. فليكن القصاص الحقيقي أيها الثور على من أمر أو ارتكب الجرائم الشنيعة ضد الشباب الأعزل، ولا قصاص البشير.

Post: #2
Title: Re: علي عثمان محمد طه... ولا شماته بقلم الدكتور
Author: wadalf7al
Date: 01-10-2019, 10:56 PM

مواكب ما بتتراجع تاني

نقيف قدمها ونقول للدنيا

أنا أفريقي أنا سوداني

رسالة أعتبرها مهمة لكل الشباب ولكل الشابات الذين ينتمون للاحزاب السودانية المعارضة

بكل تأكيد فلقد سمعتم مراراً أن الشباب هم من يقود التغيير وهم من يقع عليهم بناء البلاد واعمارها. كنا عندما نسمع هذا الكلام نقول هذا من قبيل الاستهلاك السياسي والتعبيئة ولكن الاحداث في محيطنا الاقليمي تقول كذلك ما في ذلك شك وكل من يقول نحن نخاف السورنة والصوملة نقول له نعم ولكن نود أن نجرب النسخة الاثيوبية أو النسخة الرواندية وإن كان طموحنا بدون حدود فلتكن التجربة السنغافورية ..لما لا ؟ ألا يستحق يا شباب شعبكم العظيم هذا أن يعيش الحلم وأن يحلق ما شاء له نيله العظيم واراضيه و كل هذا الثراء التحليق. نعم كلنا نستحق.لذلك لا يمكن أن نرضي بحكم أقزام الحركة الإسلامية .لا يمكن أبداً ولو قتلنا جميعاً.

أود من الشباب الذين ينتمون لكل الأحزاب المعارضة وللحركات المسلحة . السودان في حاجة ماسة اليكم واعلموا علم اليقين أن هذا الاحزاب ليست ملككم فهي في الاول وفي الأخر ملك الشعب السوداني لأن اسمها الحزب الشيوعي السوداني..حزب الأمة السوداني.حزب الاتحادي بين مصر والسودان وهكذا. هي احزاب ملك الجمهور السوداني حتي وإن لم ننتمي لها فهي ملكنا وإن قال ال المهدي أو ال الميرغني غير ذلك فليس لديهم حجة ولا حق.

أود منكم يا شباب ويا شرفاء أن تستعدوا بجدية وبعزم فاني اري انكم ستكونون في موقع القرار قريباً جداً. هل تودون أن تكونوا في مواقع كبيرة بدون أن تستعدوا؟ هل تريدون أن تكرروا نفس أخطاء ومصائب جيل القيادات الحزبية التي ترونه من حولكم إذا كان يمين أو كان يسار. ألا تحلمون بتجربة ثرة شابة مغايرة تدهشوننا بها كما فعل كثير من الشباب السياسين في كل الدول الناهضة؟

أبدأوا ومنذ ألان بالتعلم وبكتابة الملاحظات.. تناقشوا مع أقرانكم بجدية وبعزم كيف تتعاملون مع المرحلة القادمة. لا تقفزوا على المراحل. يمكنم الرجوع إلى الشيب بأحزابكم وبقياداتكم للمشورة وأخذ الرأي ولكن ليس بالضرورة أن تعملوا بما يشار عليكم..ثقوا بانفسكم كثيراً ..فكروا وأنحتوا رؤوسكم دي وأي فكرة جديدة وإن كانت بسيطة يمكنها أن تدعم التغيير . شاركوا قيادتكم بافكار جديدة ونيرة فهم في حوجة لكم وان لم يفصحوا عن ذلك فكلنا نعرفهم وخبرنا عملهم السياسي فهم مكابرون ويدعون المعرفة وهم أكبر الجهلاء..لا تسمعوا رايهم ولا تتبعوه إن تأكدتم أنه يخدم الشخوص أو يخدم بيت الحزب العائلي..اسمعوا فقط الأراء التي تمجد البلد وترفع من راية الحزب الوطنية وتعلي شأنه عند جمهور الحزب العادي من الناس .

تذكروا أن سقوط النظام بات وشيكاً ولكنه بداية الرحلة ليس إلا. أود منكم أن تدركوا أن من يحمي هذا البلد من المصير البائس ومن الحرب المفتوحة هم شبابها . قد تستغربون كلامي هذا ولكنها الحقيقة فكونوا شباباً عظام و قدر المسؤولية .. البلد بلدكم ويمكنكم أن تحققوا فيها كل احلامكم.