المرايا !! بقلم صلاح الدين عووضة

المرايا !! بقلم صلاح الدين عووضة


01-09-2019, 11:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1547071350&rn=0


Post: #1
Title: المرايا !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 01-09-2019, 11:02 PM

10:02 PM January, 09 2019

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*وكابلي استنطق حتى (الصخر العصيا)..

*وذلك بعد استنطاقه المرايا قائلا (كلميني يا مرايا)...فالمرايا اسهل استنطاقاً..

*فأنت يمكنك مناجاتها خيالاً ؛ كما يُناجى الغيم...والبحر...والدجى... والسَحر..

*ثم يوحي لك خيالك هذا أنها تبادلك مناجاة بمنجاة..

*والأغنية الأولى من كلماته......والثانية لصديق مدثر..

*فالمرايا - حسب كثير من الناس - تفعل ما هو أكثر من الكلام...وتبادل الكلام..

*فهي يمكنها أن تُظهر لك شيئاً خلاف انعكاس وجهك..

*أو تُظهر لك انعكاسين في آن واحد ؛ صورة وجهك...ووجه الشيء الآخر هذا..

*فهو شيء يدخل عقلك...ثم يدخل مرآتك ؛ وليس العكس..

*ولكن العكس هذا يؤمن به العقل الشرقي...والعربي ؛ كما يؤمن به العقل الغربي..

*وتعكس مرايا هوليوود هذا الإيمان أفلاماً للرعب...ذات مرايا..

*بل هنالك أكثر من فيلم رعب باسم المرايا...تعكس الشيء ذاته بأشكال مختلفة..

*فقد يكون شيطاناً...أو شبحاً...أو زائراً من وراء الحجب..

*أو ربما لا تعكس...وفي هذه الحالة يكون الشيء مصاص دماء..

*وفي ثقافتنا السودانية - الشعبية - تحذير من النظر إلى المرآة...حين يُوغل الليل..

*يُقال إنها قد تصبح خادعة في ذلكم الوقت ؛ أو مخادعة..

*فهل تكذب المرايا - إذن - عندما تفعل ذلك؟...أم أن فعلها هذا لا يد لها فيه؟..

*تماماً كما لم تكذب مرآة الحلاق...في الطرفة الشهيرة..

*فبعد أن أتم الحلاق عمله تذمر الزبون زاعماً أن صورته في المرآة (مش حلوة)..

*فيرد الحلاق ساخطاً (خلقتك كده...أعملك إيه ؟!)..

*والصحافة تسمى (مرآة الشعب)...تعكس حاله كما هو ؛ حلواً كان...أم قبيحاً..

*حال الشعب...الذي هو انعكاس لحال حكومته..

*بل مرآتها هي نفسها قد تكون انعكاساً لحال الحكومة هذه...فتتأثر الصورة..

*فقد تُشرخ عن قصد ؛ فتجيء الصور المعكوسة مشوهة..

*فيرى الناس...والعالم...و(الأشياء)...هذا التشوه إلا الحكومة ؛ فهي تريدها هكذا..

*ثم تراها صوراً جميلة ؛ كعروس أمام مرآة الكوافير..

*تماماً كما تعكسها برلمانات لا تكون هي ذاتها انعكاساً للشعوب..

*وليست كل الحكومات - والأنظمة - تعشق المرايا الخادعة...والمخادعة ؛ بالطبع..

*فقط التي نفسها بغير جمال منها ؛ وهي كثيرة في عالمنا الثالث..

*وكثيرة جداً في عالمينا العربي...والإسلامي..

*رغم أن الله الذي تدين بدينه جميل...يحب الجمال..

*وحين ترى هذه الأنظمة انعكاس صورها في مرايا العالم المتحضر تشتعل غضباً..

*فهي صور شيء ؛ قد يكون شيطاناً...أو شبحاً...أو (زومبي)..

*فيأتيها الرد (خلقتك كده...نعملك إيه ؟!)..

*وكلمتي هذه اليوم ليست من عندي...ولا من بنات خيالي...ولا من وحي إلهامي..

*وإنما كلمتني المرايا !!.




assayha

Post: #2
Title: Re: المرايا !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: wadalf7al
Date: 01-09-2019, 11:29 PM
Parent: #1

لا تتعجلوا النتائج يا ثوار فمعركة بناء الوطن طويلة وشائكة ( خلوا نفسكم طويييل )

السلام عليكم يا جمهور السودان الثائر بكل قطاعاته. أصبح الامر واضحاً و جلياً ( طبعاً كل شيء واضح من زمن ولكن تخصص قوم نعرفهم في زر الرماد علي العيون من ٣٠ سنة) . باتت المواجهة واضحة بين الشعب وبين نظام الانقاذ والموالين لهم. لمن لديه شك في ذلك فعليه أن يرجع للقاء الذي اجراه الطاهر التوم مع علي عثمان محمد طه في قناته S24 ..وللطاهر ألوان وأشكال كاي حرباية تتلون وتميل مع نسمات الهواء الطائر أما الشيخ علي عثمان فانا أترك تقيمه والانطباعات عما قال لأهل التخصص لأني لم ار في حياتي حيةً تسعي كما يسعي هذا الشيخ المعني..هذا خطاب من مسوؤل يشبه إلي حد كبير ما قال به هتلر فكلنا سمعناه يقول أن هناك كتائب جاهزة للموت في سبيل نظام الانقاذ. ليست في سبيل الوطن يا علي عثمان؟؟؟ بل في سبيل نصرة الانقاذ؟؟؟؟

إذا قصد بهذا الكلام أن يخيف هذا الشعب الأبي فشكراً له فقد وصلت الرسالة كما فعل قبله القذافي برسالته لشعب ليبيا الثائر.

إذاً يا سادة الموضوع واضح .دعونا نفهم لماذا تموت تلك الكتائب ؟ هل هي نصرة للاسلام؟ ومم ينصر الاسلام في السودان ؟ من أهله المسلمون أصلاً؟ هذا تجاوز وحقارة وقلت أدب ما عندها أي إسم تاني .لا علاقة لكل ذلك بالاسلام ولكن تفكر قليلاً يا عزيزي ودعنا نجد السبل لكيف نفطم طفل قمئ قبيح يرضع من ثديء السودان وحده و بكل تلك الشراهة ولمدة ٣٠ سنة. هذا طفل فطامه صعب يحتاج حنكة وزمن وصبر وخبرة وتضافر كبيييير.

إقتراح بمسيرة وتجمع سلمي ضد الانقاذ بالساحة الخضراء :

اقترح أن ندعو الجميع لمسيرة ونتجمع في الساحة الخضراء ليرى الجميع حجم من يعارض هذا النظام؟ الساحة دي مش ملك الجميع ولا بس ملك الموالين؟ دعنا نبحث ونتفاكر إن كان بامكان الشعب الثائر أن يقوم بذلك . أعتقد أنه إقتراح جيد إن كان لا يعرض الثائرين لسهولة الأعتقال أو الضرب أو القتل. أترك النقاش والتفاكر حول هذا الأمر للقادة الشباب في ميدان التظاهر.

شكراً شعبنا الثائر فقد رفعتم رؤوسنا أعلي مما تتخيلون