لعنات أهل السودان والسموات والأرض تلاحق البشير بقلم جلال سعيد محمد درار

04:20 AM January, 01 2019

سودانيز اون لاين
جلال سعيد محمد درار-السودان .. الشمالية .. دنقلا .. لبب شرق
مكتبتى
رابط مختصر

لازال العبد يكذب ويتحري الكذب حتي يكتب عند الله كذابا , فإياكم والكذب فانه يهدي للفجور والفجور يهدي للنار . او كما قال رسول الله (ص) ولازال البشير يكذب ويتحري الكذب حتي اخر لقاء جماهيري له بضواحي الجزيرة بعد إندلاع ثورة ديسمبر ويخطئ في قراءة فاتحة سورة العنكبوت ويدّعي ان الازمات بسبب ابتلاء الله وتمحيصه للسودانيين والحقيقة ان سبب الازمات هو الفساد الذي أسسه هو ويحمي أوكاره ويشجع عليه وسؤ الادارة والاجرام ويكذب في مخاطبته لضباط الشرطة ويخطئ في تفسير آيات القصاص ويحرض علي قتل المواطنين بتفسيره لنصوص القرآن حسب هواه ويكذب في إحتفاله بعيد الاستقلال بالقصر الجمهوري الذي منع المواطنون من الوصول اليه عصرا واهدر دمائهم ويقول انه سيتجاوز هذه الازمة ويعلم يقينا انه لن يتجاوزها قيد أنملة ويشكر الشعب علي صبره والشعب كله ثائر ضده وضد الجوع والظلم والفساد وهو يقتلهم ويعتقلهم ليلا ونهارا ..
هذا البشير كاذب وكذاب وخائن للامانة ومخلف للوعد وإكتملت فيه ايات المنافق الثلاث او الخصال الثلاث فاذن بنص الحديث الصحيح وبموجب افعاله واقواله منافق واضح النفاق وهو في الدرك الاسفل من النار هذا غير جرائمه التي لا تحصي ولا تعد ..
هذا البشير اصبح منبوذا ومكروها من كافة الشعب وحتي اللهم الا المنتفعين به ومنه هم من يرغبون فيه وهذا دليل ان الله اذا احب عبدا والعكس ان الله اذا ابغض عبدا فالحديث معروف فهذه الكراهية من كراهية الله له سيما من شعبه وعلي المستوي الاقليمي والدولي لاننا شاهدنا الرؤساء والمسئولين السودانيين ومدي الحب والتقدير الذي كانوا يحظون به اينما حلوا وارتحلوا ..
ان لعنات الاطفال والايتام والارامل والمكلومات والشيوخ والشباب من المظلومين ليس بينها وبين الله حجاب ..
ان الله يمهل ولا يهمل وها قد هدي الله الشعب للثورة واذن لهم بالجهاد وان لناصرهم ومهما طال ليل الظلم فشمس الحق ستشرق وتسطع .