ياخسارة يا الصادق الرزيقي والله لم يكون العشم بقلم يوسف علي النور حسن

03:46 PM December, 23 2018

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

يا أكبر خسارة يا الصادق الرزيقي لم نكن نعلم أنك من المندسين علي الشعب السوداني لم نكن نتوقع هذا الخزلان لشعبك ووطنك الذي أعطاك ورفعك لتتحدث بإسم نقابة الصحفيين والآن تبلع "الزمة" إما طمعاً فتكون خائناً أو خوفاً فتكون جباناً فكلاهما عار في وجهك وخزي لك ، يجب أن تقلع هذه العمامة التي ترمز للسوداني بشجاعته ونبله وقوله للحق.
وتعال لنري ما تقول :-
أيهما أدعي لغضبك ولرمي اللائمة به علي الجاني هل التخريب الذي طال مشروع الجزيرة أكبر مشروع إنسيابي علي وجه الخليقة والذي كان منتوجه يدير مصانع يوركشير خيوطاً من القطن وحبوبه من الفول تجوب به السفن بحار العالم تصديراً لزيون أجمل وأنقي زيون في الدنيا ومنتوج حبوب العيش يكفي كل ربوع السودان أم تخريب داراً للمؤتمر الوطني في أطراف السودان يتم بداخلها التآمر علي الشعب والتنكيل به و الزج به في غياهب السجون ؟
أيهما أكثر جرما تخريب السكة حديد والخدمة المدنية والقضاء والتعليم أم تكسير عربة يركب عليها ظالم أراد أن يطارد "ستات الشاي " وأطفالنا الفقراء بائعي الماء وأكياس البلاستيك ؟
أيهما أدعي للوم هل تخريب ونهب جميع عائدات النفط طيلة سنوات الإنتاج وتحويلها الي دبي ومليزيا وقصور وعمارات أم تكسير أكشاك الجبايات علي قارعة الطريق؟
أيهما أدعي للنقد هل تخريب وبيع خط هيثروا وإفلاس الخطوط الجوية والبحرية السودانية أم حرق منزلا للوالي في ركن قصي من أركان السودان ؟ مالكم لا تعقلون ؟ هل أعمي الحرام أعينكم وخرب عقولكم لتنقلبوا علي زواتكم ؟
إن التخريب الذي تتحدث عنه أنت اليوم تعلم مصدره بل تعلمه علم اليقين فهو بواسطة الإسلاميين وفبركة حكومية ومندسين من عند عناصرها ليعطوا السبب لقتل الأبرياء ؟ والتخريب الذي طال جميع مقدرات الدولة أيضاً تعلمه وتسكت عنه أنت هو مصدره الإسلاميين ذاتهم سرقوه ليعيشوا به في أقاصي الدنيا أنانية وجبناً وضلال ولكن الله غالب علي أمره خسئت وخسئت كل عناصر المؤتمر الوطني الظاهرين منهم والمندسين من شاكلتك ونقول الحمد لله الذي أظهرك علي حقيقتك ويكفينا الله شرك وشر أمثالك من الخونة والمأجورين؟
وفوق هذا الخزي والعار الذي توشحت به تختصر مشكلة السودان في توفير الرغيف والبنزين ؟ هل كان الرغيف والبنزين إلا مظهراً ودلالة علي بلوغ المؤتمر الوطني قمة الظلم والفساد ؟ لقد إستمرأتم ركوب الطائرات لتغطية المؤتمرات والدفع لكم بالدولار والإستمتاع بحضور الموائد التي يقيمها الإسلاميين للوفود الخارجية التي تسلب من عيش الفقراء ودواء المرضي من شعبكم فأكلتم أكباد شعبكم ؟ وبرغم أن الدين يعيب عليكم أكل إخوانكم ميتين ويقول تعالي "أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه " ولكنكم أحببتم أكل لحمهم أحياءاً تستمتعون به وتدعون إنها " "هي لله" يا اصحاب الضلال
وهان عليكم هذا السودان الذي بيع جنوده الأشاوس مرتزقة تفتدي شعوب الخليج الذي وصفونا بالعبيد ووالله أمثالك هو مصدر العار علينا ولا بد من غسلكم وإن غدا لناظره قريب
ولا نامنت أعين الخونة المأجورين
يوسف علي النور حسن