الخزي والعار لكم يا الرائد يونس وياربيع عبد العاطي ويالكاتب عبد الرحمن الأمين بقلم يوسف علي النور

04:01 AM December, 22 2018

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

والله لو لم ينجب السودان غيركم لكان السودان عاقراً من ولد ، هل كنتم غياباً عن السودان هذه الثلاثين عاماً لتتحدثوا عن أن مشكلة السودان عابرة ؟ ثلاثين عاماً لم يعرف الإسلاميين أين مواقع الإنتاج ، ثلاثين عاماً لم تخرج أيادي الإسلاميين عن جيوب الفقراء والمساكين نهباً وسلباً ، ثلاثون عاماً وعدو الإسلاميين الأول هو المنتج في الحقل حتى هرب الناس بجلودهم خارج الوطن المعطاء الكبير وثلاثين عاماً وانتم عبيداً للسلطان تقولون مايريد ويدكم سلفي لعطائه من مال مسروق فأكلتم الحرام ، وربيتم أبنائكم بالحرام ، وحتي اليوم تتشدقون برفع راية التوجه الإسلامي وتحدثونناعن الشيوعيين الذين يندسون وسطنا ليثيروا الفتن ، أولاً أن هذه الثورة لا يقودها الشيوعيين ولو كانوا كذلك والله لكان شرف لهم ودينا في رقابنا ورقاب أجيالنا للخلاص من أمثالكم ، أي غباء بلغ بكم وأي عمي بلغ بكم لأن لا تروا صفوف الجياع وأنات المرضي الذين يغلبهم تأمين سعر الدواء مهما قل سعره بسبب العدم ، ولا يملكون لهم زويهم غير دموع تزرف ويودعونهم الوداع الأخير وهم علي قيد الحياة وانتم مازلتم تتحدثون عن المؤامرات الخارجية ، والله إذا إستلقيتم ليلاً في فراشكم وأنتم تسترجعون هذا الهراء الذي تقولونهم ولم تزرفون الدموع علي خزيكم وعاركم فأنتم مرضى لا شفاكم الله ولا بارك لكم ولافيكم ولا بكم أيها السفلة الأوغاد والله من لم يشعر منكم بعذاب الضمير والخيبة والندم علي نفوسكم الدنيئة التي تبيع الأحياء بكلام تافه عاجز تبتغون به نصرة السلطان وعطائه الذي لا يملكه لأمثالكم الذين لا يستحقه ، فأنتم من أموات الأحياء وإذا نفذتم بجلدكم في هذه الدنيا فكيف تجون من عذاب الواحد القهار.
كان المأمول من كل سوداني أن يقف مع الحق لنصرة بلده وأهله لمصلحة الجميع وأن يشد من عضد هؤلاء الثوار الذين باعوا الدنيا وخرجوا يحملون الأرواح في أكفهم لكم أنتم أيها الأوغاد ضعاف النفوس وإذا جبنتم من الخروج إسكتوا وأدخلوا مع الحريم ولعل الحريم لا تقبل بأمثالكم
الإخوة الثوار هنيئاً لكم ثم هنيئاً لكم بوطن إن شاء الله سوف يتحرر قريباً ، وليرحم الله شهدائنا وليدخلهم في جنات النعيم فقد خلدوا ذكري لكفاح عظيم أدخلهم مع علي عبد اللطيف وعثمان دقنه وود حبوبه وكل شهدائنا علي مرر التاريخ الذين مهروا مجد هذا البلد بدمائهم الزكية والنصر لنا ولا نامت أعين الجبناء
وأوصيكم أخوتي الثوار أن الذي يحث اليوم كبير وعظيم ولكن علينا إدخال الرعب في نفوس هؤلاء الخونة ولا بد من إعتقال بعضهم ممن باعوا هذا الوطن فليكن من الاهداف القبض علي نافع وعلي عثمان ومثل هؤلاء الشرزمة المأجورة التي تدافع عن النظام حتي تخاف بقيتهم ومثلما يعتقلوا إخواننا ليكن لدينا معتقلين منهم نساوم بهم ونتحفظ عليهم وليكون كل أعضاء المؤتمر الوطني هدفاً للإصطياد والإعتقال ولابد أن تكبر لتصغر ، حفظ الله جميع الثوار علي إمتداد الوطن وسدد الخطي وإن غداً لناظره قريب
والمجد والسؤدد لسودان العزة والكرامة
يوسف علي النور حسن

والله إذا إستلقيتم ليلاً في فراشكم وأنتم تسترجعون هذا الهراء الذي تقولونهم ولم تزرفون الدموع علي خزيكم وعاركم فأنتم مرضى لا شفاكم الله ولا بارك لكم ولافيكم ولا بكم أيها السفلة الأوغاد
لا يفعلون وهم مرضى فعلا مرضى بالحقد على الشعب السوداني وهذا ظاهر في كل ما يتفوهون به بالامس في كل قنواتهم التي انشأوها بمالنا كان يتباكون على الحجر والممتلكات التي احرقوها بعضها هم بانفسهم لكن لم يتباك اي منهم على الشهداء الكرام وكيف يتباكون وهم الذين قتلوهم بمنتهى الحقد .
الرحمة والخلود لشهدائنا الابرار
الموت والدمار والخزي للمجرم البشير ولكل الاخوان المسلمين المجرمين ومن شايعهم وشاركهم وبرر لهم والموت والخزي للمجرم آكل لحوم البشر قوش ولكل منسوبي جهازه القذر