هجمة نسوية مرتدة بقلم نورالدين مدني

هجمة نسوية مرتدة بقلم نورالدين مدني


12-13-2018, 08:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1544730414&rn=0


Post: #1
Title: هجمة نسوية مرتدة بقلم نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 12-13-2018, 08:46 PM

07:46 PM December, 13 2018

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


كلام الناس

mailto:[email protected]@msn.com

* نعلم أنه من الصعب إرضاء الناس خاصة في القضايا الإجتماعية والأسرية ، وليس من اهداف "كلام الناس" إرضاء كل الأطراف لكننا نطرح هذه الموضوعات لتناولها والتشاور حول سبل معالجتها.
*قبل فترة تعرضت لهمجة غير مبررة عبر رسالة محمد احمدالذي إتهمني بالتحيز للزوجات، هذه المرة جاءت الهجمة من النساءعلي سلوك بعض الأزواج.
*أكتفي هنا ببعض المداخلات التي جاءت تعقيباً علي كلام السبت الذي كان بعنوان"إنهن يفصلن عيشتهن بكامل إرادتهن" ،وإن لم ينكرن ان بعضهن يلجأن لخيار الإنفصال إلا أنهن حاولن تبرير هذا الأمر.
* السيدة م.أ قالت في تعقيبها : إذا كان الرجل يعامل زوجته بطريقة حسنة فإنها لن تطلب الطلاق وأضافت قائلة ان الزوجات في السودان يتحملن سوء معاملة ازواجهن لهن لانهن لايجدن الحماية ولا الرعاية التي يجدونها"هنا"
*لذلك فإن بعض الزوجات هنا عندما يجدن هذه الحماية والرعاية القانونية والمادية فإنهن لايستطعن الصبر على أذي الازواج ويلجان إلى طلب الطلاق والحماية القانونية.
*السيدة ن.ع كانت أكثر حدة في رسالتها حيث قالت أن بعض الأزواج في هذه البلاد ليس لديهم أهداف محددة أوخطط مستقبلية وعندما تصيبهم صدمة الدولار- علي حد تعبيرها - ينسون مسؤولياتهم الأسرية ويرفعون يدهم عن تربية الأولاد ويلقون بكل الأعباء على الزوجات.
*أضافت ن.ع قائلة ان امثال هؤلاء الازواج يجمعون الاموال بعد ان يحرموا اولادهم منها، ويسافر بعضهم إلى السودان لتفاجأ زوجته بخبر زواجه من اخرى.
*تمضي ن.ع قائلة:تجد الزوجة هنا في وضع لاتحسد عليه خاصة إذا دخل زوجها في ديون"متلتلة" لأنها تلقي بظلالها السالبة على أسرهم وعلى حياة الاولاد والبنات.
*إختتمت السيدة ن.ع رسالتها الغاضبة قائلة : ليس هذا فحسب بل بعض هؤلاء الازواج بعد أن يصرفوا كل مالديهم على المهر والصالات والحفلات والولائم يترك زوجته الجديدة في السودان ليدخللها في دوامة من المشاكل والتحديات والمنغصات.
* لن أعلق على هذه المداخلات التي كشفت عن بعض جوانب الواقع الإجتماعي والاسري المأساوي هنا وفي السودان، واترك الباب مفتوحاً للمزيد من المداخلات التي قد تعين الأسر ومشروعات الأسر في مواجهة تحديات الواقع بدلاً من اللجوء للحلول الفردية الأنانية غير محسوبة النتائج .