أسمعها مني يا موفق بقلم كمال الهِدي

أسمعها مني يا موفق بقلم كمال الهِدي


12-12-2018, 03:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1544626561&rn=0


Post: #1
Title: أسمعها مني يا موفق بقلم كمال الهِدي
Author: كمال الهدي
Date: 12-12-2018, 03:56 PM

02:56 PM December, 12 2018

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



تأمُلات





[email protected]



· سعدت أكثر من غيري بالظهور اللافت للاعب الهلال الشاب موفق صديق خلال مباراة هلال كادقلي.
· ومرد سعادتي هو أنني لم أختلف مع قرار اتحاد الكرة بتحجيم مشاركة اللاعبين الأجانب والمجنسين، رغم صدوره متأخراً بعض الشيء.
· يومها كتبت مقالاً طويلاً تضمنت بعض فقراته ما يلي: وقبل أن نجهز ساحة المعركة الوهمية علينا ألا ننسى أن الهلال والمريخ كثيراً ما أتيا بلاعبين أجانب جلسوا على دكة البدلاء بإرادة واختيار الأجهزة الفنية في الناديين.. فما المشكلة في أن يُجلس الهلال واحداً من أجانبه الثلاثة على دكة البدلاء ويُشرك اثنين أصلاً ( كده كده) سيضطر مدرب الهلال في يوم ما لإشراك ربما واحد من الأجانب أو اثنين مع تحويل الثالث لدكة البدلاء.. كما أن مشاركة مجنسين اثنين كافية من أجل اتاحة الفرصة للاعبينا المحليين الذين يعانون كثيراً ويحتاجون لفرص المشاركة...وأما من لم يتخطوا الحادية والعشرين فأنديتنا الكبيرة أصلاً تتجاهلهم ولا تشركهم إلا لماما إن صدر مثل هذا القرار أم لم يصدر.
· قصدت أن أعيد نشر هذه الفقرات من مقال سابق لأن نشرها حينذاك لم يرق للبعض ورأوا أن كاتبها ( يُخالف ليُذكر).
· لكنني طالعت بعد مباراة هلال كادقلي والمشاركة الفاعلة للاعب موفق أن بعضاً من جماهير الهلال هتفت " شكراً شداد".
· ومثل هذا الهتاف يبين وعي الجماهير وعدم تصديقها لكل ما يكتب أو يقال.
· تغيب المالي ديارا لأسباب تتعلق بجواز سفره، وهو أمر لن أقف عنده طويلاً فقد علمتنا تجارب المحترفين الأجانب الكثيرة أن الأسباب تتباين لكن المحصلة واحدة، وهي أن بعضهم لا يشارك على الدوام.
· فهناك من يسافر إلى بلده ولا يعود في الوقت المحدد بسبب الاستهتار وضعف الحس الاحترافي.
· وهناك من تكون له مطالب مالية لم يف بها النادي فيضطر للهروب، مثلما فعل جمال سالم مع المريخ.
· وهناك من تكون له أعذار حقيقية.
· لكن المهم في النهاية هو تغيب المحترف الأجنبي عن بعض المباريات.
· أضف إلى غياب ديارا عدم رغبة المدرب في الدفع بالمدافع النيجيري في مباراة هلال كادقلي .
· إذاً تغيب خلال لقاء هلالي كادقلي محترفان أجنبيان وشارك واحد فقط هو المهاجم إدريسا مع المجنس البرازيلي جيوفاني.
· وقد أتاح هذا الظرف الفرصة لظهور لاعب صغير مثل موفق صديق.
· واستفاد الشاب موفق من الفرصة وقدم نفسه بشكل ممتاز.
· أظهر موفق مهارات جيدة في الاستلام والتمرير والتمركز الصحيح واستغلال الفرص بصورة مثالية، وهو ما جعله يسجل هدفين، بينما أضاع آخرون بما فيهم المحترف الأجنبي أطناناً من الفرص السهلة أمام المرمى.
· مباراة هلالي كادقلي قدمت لاعباً شاباً للناس بشكل جيد.
· لكن على اللاعب اليافع موفق أن يستفيد من فرصته بصورة مثلى.
· فما لم يجتهد موفق ويفهم أن الهدفين اللذين سجلهما في مرمى هلال كادقلي مجرد بداية تتطلب عملاً مستمراً وتواضعاً وإدراكاً تاماً لحقيقة أن الوصول للقمة لا يتحقق بمجرد هدف أو هدفين في أول مشاركة، ما لم يعي ذلك سوف تضيع موهبته هباءً منثورا.
· وكم من لاعب شاب بدأ بصورة طيبة، لكنه اختفى بعد ذلك، أو بدأ عده التنازلي سريعاً.
· والسبب دائماً هو عاطفتنا الجياشة وإعلامنا الذي لا يصدق أن يجد فرصة للمانشيتات الجاذبة.
· تقدم أي موهبة صغيرة نفسها بصورة جيدة، فيطلق على صاحبها في صبيحة اليوم التالي الألقاب الكبيرة.
· ولأن لاعبينا يعانون من ضعف التركيبة النفسية ولا يجد الكثيرون منهم التوجيه الصحيح تضيع المواهب تباعا.
· أنت تتمتع بالموهبة والصفاء الذهني والقوام الجيد أخي موفق، لكن ذلك وحده لا يكفي.
· ولو تابعت جيداً ستجد أنه حتى على مستوى العالم يوجد لاعبون لم تشفع لهم الموهبة عندما استندوا عليها وحدها.
· ودونك هذه الأيام اللاعب الحريف عثمان ديمبلي.
· ديمبلي الذي أدهشتنا موهبته منذ أيامه بدورتموند، وتوقعنا حين تعاقد معه برشلونة أن يحقق نجاحاً منقطع النظير، يؤدي جيداً هذه الأيام لكنه، يعاني من ضعف الحس الاحترافي وعدم الجدية في التعامل مع فرصته المواتية.
· وما لم يتخل ديمبلي عن سلوكيات اللاعبين الهواة قد يضيع فرصته الثمينة في أن يصبح نجماً سوبر.
· إلا أن الوضع هناك مختلف، حيث يوجد من يعرفون طرق ووسائل رعاية المواهب.
· وكثيراً ما أشارت التقارير إلى وقوف لاعبي وإدارة نادي برشلونة مع ديمبلي حتى يتجاوز مرحلة الانتقال التي يعيشها بنجاح.
· أما عندنا هنا في السودان فليس هناك من يتعامل مع المواهب بهذا الرشد يا موفق.
· فعليك إذاً أن ترعى موهبتك بنفسك وتبذل الكثير من الجهد.
· إن (تغيرت مشيتك) بعد الهدفين في مرمى كادقلي وبدأت تكثر من الظهور حتى يشير الآخرون إليك، فتأكد أنك ستهدر ما حباك الله به.
· إما إن تواضعت وتجاهلت كلمات الإطراء والمديح التي ستمتليء بها صفحات جرائدنا في الأيام المقبلة وتدربت بجدية وابتعدت عن كل ما يهدر طاقة لاعب الكرة فيما لا طائل من ورائه فسوف يكون المستقبل أمامك.
· كرة القدم ليست سهلة كما يظن بعض لاعبينا.
· واستمرار النجاح فيها يتطلب عملاً شاقاً، وتحديداً للأهداف.
· فكم من لاعب متواضع الطموح ظن أنه وصل للقمة بمجرد تسجيله في كشوفات الهلال أو المريخ.
· وكم من صاحب موهبة ظن واهماً أن تسجيل هدف في مباراة يكفيه لأن يظل نجماً على الدوام.
· نصيحتي لك هي أن الطريق لا يزال طويلاً بأكثر مما قد تتخيل.
· وما دمت قد وضعت قدمك على أول هذا الطريق، أتمنى أن تملك العزيمة والإصرار على المواصلة فيه حتى النهاية.
· وكل العشم أن يجد الفتى من بين أقربائه وأصدقاء عائلته من ينصحه على الدوم ويذكره برعاية موهبته بالعمل الجاد.

الحرب على الأولتراس:
· لم أرى مجلساً هلالياً يحارب فئة من جماهير ناديه مثلما يفعل المجلس الحالي.
· شباب الأولتراس عهدناهم طوال فترات مجالس الهلال المختلفة كداعمين حقيقيين لفريق الكرة تحت مختلف الظروف.
· ظلوا على الدوام يساندون ويشجعون ويبذلون الغالي والنفيس من أجل هلالهم.
· وهم بالطبع ليسوا ملائكة، بل بشر مثلنا يمشون بين الناس.

Post: #2
Title: Re: أسمعها مني يا موفق بقلم كمال الهِدي
Author: موفق سامع
Date: 12-12-2018, 06:54 PM
Parent: #1

وأنت اسمعها مني يالهدي خليك في الكورة وخلي بنات السودان يشتمن علماء السلطان على كيفن وبلاش شغل النظام العام بتاعك