Post: #1
Title: مزرعة.. وخطر قادم بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 12-11-2018, 07:04 PM
06:04 PM December, 11 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > .. والمشهد هو > مضخة صغيرة إن توقفت تضاعفت أسعار اللبن > .. وأبقار في حلة كوكو كان يمكن أن تنتج الضعف بالحلب الآلي.. لكنها تُحلب بالأيدي (خوف العين) > .. وجلابيب (سماسرة) يزرعون أرض قلة السيولة الآن لتجفيف مشروع حلة كوكو وتحويل مزارعه إلى مساكن > .. والنميري.. وحجر افتتاح وإلى جواره حجر افتتاح.. ومحطة مياه وإلى جوارها محطة مياه كلها تصبح شخصيات في مسرحية مذهلة غريبة.. عن مزرعة حلة كوكو والسودان > وحجر أساس تغطيه الأشجار الشوكية حجر لافتتاح محطة مياه (إسعافية) لمشروع حلة كوكو > .. وكلمة إسعافية ما يجعل لها معنى هو أنها تحمل تاريخ 1963م > .. وتحمل توقيع عبود > وإسعافية يومها لأن المحطة التي أقامها الإنجليز توقفت بفعل الهرم > وحجر أساس إلى جوار الحجر الأول.. حجر افتتاح لمحطة مياه ضخمة.. محطة لم تعمل ساعة واحدة لخطأ في التركيب > والمحطة تقام عام 2009م (2) > والمشروع الذي تبلغ مساحته (3700) فدان الذي يغذي العاصمة بنصف احتياجاتها يقوم فيه الآن صراع مخيف بين صناعة الموت وصناعة الحياة > المشروع الذي كان يعمل بنصف طاقته عام 2015م يعمل الآن بتسعة أعشار طاقته وفخري وطاقم معه يريدون صناعة الحياة.. يسقون كل الأراضي > وما يقع خارجاً من مشاريع تمتد إليه أيدي المشروع بالمياه > وطلاب يطلبون أرضاً لزراعة (التوم).. (التوم يجلب ملايين رائعة).. مزارعهم الآن تطل أوراقها فوق الأرض > ومشروع رائع يطل عام 2014م (مشروع بقرة لكل بيت) > وفيه البنك الزراعي يتكفل ببقرة لكل بيت.. ويسلم الناس الأموال > والناس اشتروا التويوتا > ثم اعتذروا عن تسديد الديون.. كعادة السوداني الذي يعتبر الدولة شيئاً ويعتبر بيته شيئاً آخر > المشروع الآن يجدد بأسلوب يجعل شراء التويوتا شيئاً يخرج من ألبان البقرة في البيت > وجبال من النفايات تجعل جداول المشروع تغلق > وسماسرة يهمهم أن تجف الجداول.. يعملون لهذا > والتجفيف يرتدي ثياباً قانونية والسماسرة يشترون أراضي الزراعة والملاك يبيعون تحت الإغراء الهائل > وتحت شح السيولة الآن > والقانون والسماسرة يقيمون المدن الأسمنتية > وأرض المشروع تتقلص > و(تتقلص) تعني.. لا علف.. ولا علف تعني لا مواشي.. ولا مواشي تعني لا لحوم ولا ألبان.. ولا لحوم ولا ألبان كلمات تعني رطلاً من اللبن أو اللحم يحتاج إلى رطل من الجنيهات (3) > والسماسرة والنفايات والمعارضة والنميري والدولة التي تكتفي بأن تقيم محطة لا تعمل ساعة واحدة و.. و.. > الزحام هذا ما يقدم له تفسيراً وما يقدم نبوءة مخيفة لما يحدث غداً هو.. > الأنس مساء الجمعة عن شح كل شيء بصناعة دقيقة من المعارضة يحكي أن > مدير مخابرات نميري يحدثه أن الشريف الهندي يجند الطلاب السودانيين الذين يهبطون لندن للدراسة قال النميري للرجل > أسمع.. بارك الله في الهندي.. الهندي يعلم هؤلاء الأولاد.. وبأمواله.. ويصبحون خبراء.. ويعودون إلى السودان.. يومها أكون أنا والهندي تحت التراب والسودان موجود > المعارضة والحكومة كانت هي هذا > والزراعة وحلة كوكو والمعارضة (سودانية غيرها الآن) أشياء تجلب حكاية عجل كافوري.. ونسخة أخرى من المعارضة اليوم > وحكاية عجل كافوري هي > أحدهم كان يمتلك نوعاً نادراً من العجول.. ويغيب أسبوعاً.. وحين يعود يجد أن الحارس باع عجلاً > والرجل في غيظ مجنون يشتري العجل بسعر خيالي ويذبحه حتى لا يستخدم لانجاب سلالة مميزة من الأبقار في السودان!!! > > بريد دكتور خالد يحدثنا ليقول > .. أستاذ إسحق > عام 2010م كان ازدهار الدواء في السودان > الأدوية كلها متوفرة > و(350) مليون دولار كانت تكفي.. تكفي > وشركات الأدوية (للربح) تذهب لتسجيل أسماء إضافية للأدوية > لهذا أقامت مصانع محلية لآن التسجيل يصبح أسرع.. وزيادة مبيوعات أكثر > لكن.. مصانع أجنبية في بلدك هي إرهاق كامل للعملة الأجنبية.. والتسجيل المحلي كان يعني جلب للمصانع الأجنبية هذه > وهكذا كان لا بد من تصنيع يقام بالعملة المحلية فقط.. وهذا ما لم يحدث > دكتور خالد من السعودية يحدثنا عن أنه > لا يمكن تفادي الأزمة إلا بهيكلة جديدة للقطاع الصحي > ثم بداية من الصفر.. من الصفر > .. دكتور خالد من مكانه وتجربته في السعودية/ يقول إن: > توفر العملة الأجنبية لا بد له من إلتزام المصارف بتسليم الناس أموالهم بالعملة الأجنبية > .. وإلا..؟؟ > لكن الدولة التي تفعل هذا.. أين هي > * > أستاذ كمال عوض.. الانتباهة > تحكي أمس أيام ثورة المصاحف ومشاهد أخرى لها رائحة الأيام الرائعة > ثم تطلب منا أن نعيد تلك الأيام في كتاباتنا > أستاذ كمال > قبل شهور ثمانية شرعنا في الإعداد للكتابة عن هذا.. إكمالاً لما بدأناه عام 1992م > وكنا نريد أن نبدأ بالقاهرة.. والترابي هناك والسنوسي.. وفلان وفلان > لكن.. بعض الأحداث وبعض الناس كلاهما يرفع إصبعه في وجهنا محذراً > فما كل الأيام ولا كل الناس كانت لهم رائحة الطلح
alintibaha
|
|