هل هذا الحال يسر الناظرين ؟؟؟ بقلم الطيب محمد جاده

هل هذا الحال يسر الناظرين ؟؟؟ بقلم الطيب محمد جاده


11-28-2018, 01:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1543409872&rn=0


Post: #1
Title: هل هذا الحال يسر الناظرين ؟؟؟ بقلم الطيب محمد جاده
Author: الطيب محمد جاده
Date: 11-28-2018, 01:57 PM

12:57 PM November, 28 2018

سودانيز اون لاين
الطيب محمد جاده-فرنسا باريس
مكتبتى
رابط مختصر




في كل اليوم من أيام الله السبعة يزداد الوضع سوءاً في السودان ، وكأن هذا الوضع يعجب كل أطياف الشعب السوداني ، الظلم قائم والاستبداد قائم والفساد قائم والاستهتار قائم وأرتفاع الاسعار قائم وكذب النظام قائم ويبدوا أن أقلبنا نائم والبعض الاخر في حالة جذب وشد وتشكيك في بعض ، ليس هناك امل في دولة شعبها ما بين نائم ومتناحر . هناك دعوات لوحدة النشطاء لم اتفاعل معها كثيراً لاني ميقن تماماً ان السودانيين لا يمكن أن يتوحدوا ، وبما ان الوحدة مستحيلة فأعتبرتها مجرة دعوات وينتهي مفعولها قريباً . اما اصحاب الشأن الحقيقيون هم المعارضة ، وهي جزء لا يتجزء من هذا الشعب فهي ايضاً ما بين نائمة ومتناحرة ، اجتماعات متلاحقة ، ومؤتمرات مكثفة و جميعها تتحدث عن وضع الدولة السودانية ، الجميع يختتم أعماله بالتوصيات التي من شأنها اسقاط هذا النظام ، ولكن اسقاط هذا النظام يحتاج الي فعل وليس كلام وشعارات وندواة وغيرها . سجون ، ومعتقلات ، وتعذيب ، وإقصاء ، وتهميش ، واغتيالات ، وتهجير ، والشعب شبهي ميت لا ينظر اليها ، أموال مهربة، وعقارات مسروقة ، و حروب في الهامش يديرها الكيزان أكلت الأخضر واليابس وحصدت ارواح مئات الالوف ، وخلفت وراءها جيشاً من الأيتام والأرامل من أجل أن يتنعم الكيزان بالحياة الكريمة . ومع كلّ فصل من فصول هذه اللعبة القزرة والاستعراضات الساذجة ، يتلقى الشعب صفعة تدفعه إلى كهوف الفقر والمرض والجهل ، ومع استمرار هذه المسيرة العاهرة من منبعها وحتى مصبها يسحق الشعب تحت عجلات الفساد والنهب ، مع تبادل الأدوار أدمن الكيزان العزف على مستقبل الشعب ومصيره ، وأدمن الشعب على حياة الانكسار والزلة والركوع . أنّ السياسة هي مهنة خلق الدوافع والحوافز التي من شأنها انتشال الشعب من مستنقع الظلم والتهميش ، إلا أنّ الكيزان أصروا على النهج الذي يضمن لهم امتيازاتهم الرخيصة ، وأن يظلّ الشعب فاقداً لوعيه مابين نائم ومتناحر . مبروك للكيزان على تحقيق أحلامهم الوردية في إذلال الشعب ، ومبروك للشعب الذي ارتضى أن يكون راكع تحت اقدام الكيزان الفاسدين ومبروك للذين ذهبوا إلى الدوحة من أجل الدولارات ومبروك لسفير الكيزان في نداء السودان الصادق المهدي في إنجازه الكبير من أجل فوز الكيزان في انتخابات 2020م .

الطيب محمد جاده

Post: #2
Title: Re: هل هذا الحال يسر الناظرين ؟؟؟ بقلم الطيب م
Author: almulaomar
Date: 11-28-2018, 02:41 PM
Parent: #1

إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
لابد من وجود أداة شرط ليتحقق جواب الشرط